أميركية الشارقة تطلق مركز الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أطلق مركز الابتكار في التعليم والتعلم في الجامعة الأميركية بالشارقة، مركز الذكاء الاصطناعي، ليكون منصة رقمية مخصصة لتعزيز تعليم الذكاء الاصطناعي تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للدولة للذكاء الاصطناعي 2031.
وسيقدم مركز الذكاء الاصطناعي، الذي تم الإعلان عنه خلال أسبوع الذكاء الاصطناعي في أميركية الشارقة الذي اختتم فعالياته مؤخراً، الدعم لمشاريع تهدف إلى تطوير التدريس والتعلم عبر توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التجارب التعليمية الديناميكية المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات أعضاء الهيئة التدريسية، وتعزيز المشاركة التعاونية بين كل من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة والباحثين، إضافة إلى تشجيعه للأبحاث التي تركز على الذكاء الاصطناعي لمواصلة دفع حدود الابتكار التعليمي في الجامعة الأميركية في الشارقة.
وتضمن أسبوع الذكاء الاصطناعي كلمات رئيسية وحلقات نقاشية وورش عمل ركزت على أثر القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي في التعليم، وشملت مواضيع مختلفة مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي وكيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التفاعلي في التدريس والتعلم من خلال تبادل وجهات النظر حول دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل التعليم.
وقالت الدكتورة نوريتا أحمد، مديرة مركز الابتكار في التعليم والتعلم في الجامعة الأميركية في الشارقة، إن أسبوع الذكاء الاصطناعي الذي يتمركز حول تنمية نظام بيئي يحفز الذكاء الاصطناعي ويحدث تغييرات في منهجيات التدريس وتجارب التعلم والبحث الأكاديمي، يجسد السعي الجماعي لتعزيز الابتكار في التعليم، فمن خلال الجهود التعاونية مثل إطلاق مركز الذكاء الاصطناعي في الجامعة، نقوم بصياغة توجهات الطلبة المستقبلية من خلال إمكانات التعليم المتاحة التي تتعدى الحدود التقليدية.
أخبار ذات صلةوتناولت الحلقات النقاشية التي تخللت أسبوع الذكاء الاصطناعي قضايا ملحة مثل تحديات الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم العالي واستراتيجيات دمج الذكاء الاصطناعي بشكل فعال في الأوساط الأكاديمية.
وأتاحت ورش العمل للمشاركين فرصة استكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بدءًا من الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي للباحثين وحتى الجلسات التفاعلية مع خبراء الذكاء الاصطناعي، مما يسهم في اكتساب مهارات عملية ورؤى حول إمكانات الذكاء الاصطناعي التحويلية في التعليم.
واستعرض معرض الذكاء الاصطناعي أحدث التقنيات والحلول من مؤسسات رائدة مثل "كاسيو" و"أوربي" و"الحثبور بيكال للذكاء الاصطناعي" و"+تي دبليو إي" و"سال للذكاء الاصطناعي" و"كليك داتا" و"ألما ليرننج للذكاء الاصطناعي".
ويعد مركز الابتكار في التعليم والتعلم في الجامعة الأميركية في الشارقة مصدر موارد ثريا لأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة الأميركية في الشارقة بتوافقه مع رؤية الجامعة المتمثلة في تطبيق أفضل ممارسات التعليم والتعلم العالمية لإحداث تأثيرات إيجابية في المنطقة وخارجها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركية الشارقة الذكاء الاصطناعي فی الجامعة الأمیرکیة فی الشارقة أسبوع الذکاء الاصطناعی مرکز الذکاء الاصطناعی الابتکار فی التعلیم للذکاء الاصطناعی التعلیم والتعلم الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.
ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.
ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.
كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.