الحبس لمواطن سخر صغارا من جنسية عربية للتسول في إربد - تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
المشتكى عليه كان يقوم بجلب أطفال من جنسية عربية لبيع الأوراق الصحية على الإشارات
أدانت محكمة جزاء إربد مواطنا عمل على تسخير أطفال من جنسية عربية ببيع محارم الورق على الإشارات الضوئية بإحدى محافظات المملكة، والحكم عليه بالحبس سنتين مع مصادرة مبلغ 3 دنانير كانت بحوزته.
اقرأ أيضاً : الجنايات تصدر حكما بحق رجل اقترف "العجائب" بزوجته قبل إنهاء حياتها
وأصدرت المحكمة قرارها بإدانة المشتكى عليه غيابيا بجــرم تسخير الغير للتسول خلافا لأحكام المادة (389/4) من قانون العقوبات.
وفي تفاصيل القرار الذي اطلعت عليه "رؤيا" فإنه بعد ورود شكوى لمدعي عام إربد من قبل منظمي الضبط في لجنة مكافحة التسول التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية بالوظيفة الرسمية وضمن الاختصاص في منطقة إربد وأثناء قيامهم بعملهم الوظيفي تمت مراقبة المشتكى عليه وهو يقود "باص"، ويقوم بجلب أطفال من جنسية عربية وذلك لبيع الأوراق الصحية على الإشارات.
وبحسب لقرار المحكمة، فقد تبين أن المشتكى عليه يقوم بتسخير الأطفال للتسول، وتم ضبط المشتكى عليه بحوزته مبلغ مالي وقدره (3) دنانير، وتم تنظيم الضبط وجرت الملاحقة.
ووجدت المحكمة أن إقدام المشتكى عليه على تسخير مجموعة من الأطفال من جنسية عربية للتسول، من خلال احضارهم لبيع "الفاين" على الاشارة الضوئية، كما جاء في الضبط يجعل من أفعاله تشكل كافة أركان وعناصر جرم تسخير الغير لطلب الصدقة مـن الناس خلافا لأحكام المادة (389/4) من قانون العقوبات ويتعين معه إدانته عن هذا الجرم.
وقررت المحكمة إدانة المشتكى عليه غيابيا عن جرم تسخير الغير على التسول المسند له خلافا لأحكام المادة (389/4) من قانون العقوبات وعملا بأحكام ذات المادة الحكم على المشتكى عليه بالحبس مدة سنتين والرسوم.
كما قررت المحكمة عملا بأحكام المادة (389/5) من قانون العقوبات مصادرة المبالغ المالية المضبوطة والبالغة (3) دنانير، والأمر بتسليمها إلى وزارة التنمية الاجتماعية لصرفها على الجهات والمؤسسات التي تعنى بالمتسولين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: محكمة الجنايات محكمة التمييز اربد قضايا التسول من قانون العقوبات من جنسیة عربیة المشتکى علیه
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 16 دولة عربية وأجنبية.. تفاصيل افتتاح فعاليات مهرجان الفيوم السينمائي الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، فعاليات مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، في دورته الأولى والتي تستمر حتى يوم 30 من شهر نوفمبر الجاري، بمشاركة 16 دولة عربية وأجنبية، كأول مهرجان للسينما على أرض محافظة الفيوم يهدف لتطوير البيئة الثقافية، ووضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة.
شارك في الفعاليات، الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والدكتور بلال حبش نائب محافظ بني سويف، والدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، وأحمد شاكر سكرتير عام المحافظة المساعد، والعقيد شريف عامر المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، والدكتورة منى سليمان مستشار المحافظ للمشروعات والتنمية الحضرية، والدكتورة نسرين عز الدين مستشار المحافظ لشئون الثروة السمكية، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عرفه صبري نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور طارق صالح عميد كلية الفنون التصميمية جامعة MSA، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والقيادات التنفيذية والشعبية والشخصيات العامة.
كما شهد فعاليات المهرجان، الفنانون، إلهام شاهين، ورانيا فريد شوقي، وداليا مصطفى، وأحمد مجدي، وأحمد فتحي، وحمزة العيلي.
بدأت فعاليات المهرجان، بأعمال تصوير الفنانين على السجادة الخضراء، ثم عرض فيلم تسجيلي عن معالم الفيوم الأثرية ومحمياتها الطبيعية، وعرض برومو للأفلام المشاركة بالمهرجان، كما شملت الفعاليات كلمات للضيوف وعرض لفرقة رضا للفنون الشعبية.
في كلمته، أعرب محافظ الفيوم، عن ترحيبه بضيوف المحافظة، وفناني مصر وقوتها الناعمة، على أرض محافظة الفيوم الطيبة، أرض العراقة والتاريخ، التي وصفها الأدباء بأنها مصر الصغرى، ووصفت حفريات حيتانها المتحجرة نشأة الحياة منذ ملايين السنين، مشيرًا أن مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة هو حدث ثقافي غير مسبوق على أرض الفيوم، بمشاركة 16 دولة عربية وأجنبية من قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، في مزيج وتنوع ثقافي فريد، يهدف لتطوير البيئة الثقافية، ووضع محافظة الفيوم على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة، فضلًا عن الترويج السياحي لمقومات المحافظة السياحية والأثرية والتراث الطبيعي، ووضعها على خريطة السياحة العالمية.
وقال "الأنصاري"إن كثيرًا من الأحداث كادت أن تُمحى من الذاكرة لولا أن جسدتها السينما ورسختها بأعمال فنية احتضنتها الشاشات والمهرجانات، فالسينما تأريخ وعلم وفن وإبداع، ومحافظة الفيوم كانت بيئة خصبة لتصوير العديد من الأفلام الخالدة في ذاكرة السينما المصرية"، مؤكدًا حرص القيادة السياسية على بناء الإنسان، مشيرًا أن بناء الإنسان ليس بالأمر الهين، وأن الثقافة جزء أساسي في تكوينه، لافتًا أن إقامة هذا المهرجان على أرض محافظة الفيوم يعكس اهتمام المحافظة بمختلف صور ومجالات الإبداع، ومن هنا نؤكد أن نجاح هذا المهرجان يساعد في إلقاء الضوء والتركيز على التنوع الثقافي بمحافظة الفيوم، وليكون هذا المهرجان منصة متميزة لدعوة صناع السينما إقليميًا وعالميًا لمشاهدة وتصوير هذا التراث العالمي المتفرد.
وأعرب محافظ الفيوم، عن سعادته بهذا الحشد من نجوم الشاشة الفضية، ليكون هذا المهرجان بمثابة جسر للتواصل بين المبدعين من مختلف الثقافات، فاللغات تختلف والثقافات تتنوع، لكن الموهبة والإبداع هما نقطة التلاقي بين جميع المشاركين في هذا المهرجان، معربًا عن شكره لكل من ساهم في خروج فكرة مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، من مجرد الفكرة إلى واقع ملموس، كما أعرب عن شكره لكل المبدعين والنجوم والفنانين، وجميع المشاركين والقائمين على تنظيم هذا المهرجان، آملًا أن يحقق ما نصبو إليه جميعًا، ومتمنيًا للجميع قضاء أجمل الأوقات على أرض محافظة الفيوم.
وقالت الناقدة ناهد صلاح المدير الفني لمهرجان الفيوم السينمائي، أن إدارة المهرجان قد استقبلت 150 فيلمًا من مختلف دول العالم، وتم اختيار 55 فيلمًا للعرض خلال فعاليات المهرجان، مشيرة إلى تقسيم الأفلام المختارة إلى 8 أفلام طويلة، و27 فيلمًا قصيرًا، و20 فيلمًا للطلبة، مضيفة أن الأفلام المشاركة في المهرجان من 16 دولة تمثل أربع قارات هي أفريقيا، آسيا، أوروبا، وأمريكا الشمالية، مما يعكس التنوع الثقافي والفني الذي يتميز به الحدث.
وتابعت، أن مهرجان الفيوم حرص على تواجد مجموعة من الأفلام التي تضم عروضًا عالمية أولى، وعروض أولى في الشرق الأوسط، كما يعرض المهرجان مجموعة من الأفلام المرتبطة بالبيئة والمناخ والفنون المعاصرة فضلًا عن مجموعة من الأفلام المرتبطة بالتكوين الإنساني والموروث الثقافي للشعوب، والمتعلق بالبيئة الاجتماعية والقضايا التي تشغل الرأي العام، بما يسهم في تبادل الثقافات بشكل مختلف من خلال لغة سينمائية مميزة، للتأكيد على مهمة المهرجان في تسليط الضوء على القضايا الحرجة.
فيما أشار المخرج هاني لاشين رئيس مهرجان الفيوم السينمائي الدولي، أن المهرجان يسلط الضوء على قضايا البيئة من خلال الفن السابع، كما يمثل فرصة للتفاعل مع العالم ودعوة للحفاظ على البيئة، معربًا عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على جهوده الكبيرة في مجال حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وعلى هامش المهرجان، تم تكريم الفنانة إلهام شاهين، والفنان حمزة العيلي، ومنتجة السينما التونسية درة بوشوشة.
وتتشكل إدارة المهرجان من المخرج هاني لاشين رئيسًا للمهرجان، والمخرج سيد عبد الخالق مديرًا، والفنان أحمد مجدي مستشارًا فنيًا، والكاتبة والناقدة ناهد صلاح مديرًا فنيًا للمهرجان، والدكتور سمير شاهين نائبًا لرئيس المهرجان، والمذيعة نرمين عامر أمينًا عامًا للمهرجان.