الاقتصاد نيوز - متابعة

زادت أسعار النفط، اليوم الجمعة، في طريقها إلى إنهاء الأسبوع على ارتفاع بعد خسائر لأسبوعين متتاليين وذلك بعد أن عبرت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، عن تفاؤلها حيال النمو الاقتصادي، بينما تستمر المخاوف بشأن الإمدادات نتيجة صراع الشرق الأوسط.

وبحلول الساعة 0347 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتا بما يعادل 0.

4% إلى 89.32 دولار للبرميل. كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 23 سنتا أو 0.3% إلى 83.80 دولار للبرميل.

وعلى مدار الأسبوع، ارتفع خام برنت 2.3% حتى الآن في حين ارتفع الخام الأميركي 0.8%، وفقا لـ "رويترز".

وقالت يلين لرويترز أمس الخميس إن نمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي في الربع الأول من العام قد يتم تعديله بالزيادة وإن التضخم سيتراجع بعد مجموعة من العوامل "غير المألوفة" دفعت الاقتصاد إلى أضعف أداء له في ما يقرب من عامين.

وأضافت أن النمو الاقتصادي الأميركي من المرجح أن يكون أقوى مما تشير إليه البيانات الفصلية الأضعف من المتوقع.

وأظهرت البيانات أن النمو الاقتصادي تباطأ في الربع الأول. وقبل تعليقات يلين، أثرت التوابع الناجمة عن تسارع التضخم على أسعار النفط إذ توقع المستثمرون ألا يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة قبل سبتمبر/أيلول.

كما تلقت الأسعار في وقت مبكر من الجلسة دعما من المخاوف بشأن الإمدادات مع استمرار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

وكثفت إسرائيل ضرباتها الجوية على رفح بعد أن قالت إنها ستنقل المدنيين من المدينة الواقعة جنوب غزة وستشن هجوما شاملا على الرغم من تحذيرات حلفائها من أن ذلك قد يتسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

توقف نفط كردستان.. خسائر بمليارات الدولارات وتأثيرات سلبية على الموازنة

بغداد اليوم - كردستان

في وقت يواجه فيه العراق تحديات اقتصادية متعددة، يُعد توقف صادرات النفط من إقليم كردستان أحد أبرز العوامل التي أثرت سلباً على الموازنة الاتحادية والخسائر الاقتصادية الناتجة عن توقف هذه الصادرات تشكل تحدياً إضافياً في مواجهة العجز المالي الذي يعاني منه البلد

 الخبير المختص في الشأن النفطي سالار عزيز أكد ،اليوم السبت (29 اذار 2025)، أن موازنة العراق هي المتضرر الأكبر من عدم استئناف تصدير نفط كردستان.

 وقال عزيز لـ "بغداد اليوم" إن "الخسائر المالية جراء توقف تصدير نفط كردستان تفوق 18 مليار دولار، وهذا المبلغ يمكن أن ينعش الموازنة الاتحادية". 

وأضاف أنه "يجب إبداء المرونة من قبل وزارة الاتحادية مع الشركات النفطية الأجنبية العاملة في الإقليم، لغرض إيجاد حل يرضي جميع الأطراف، والمستفيد الأكبر هو الموازنة العامة".

وفي ذات السياق علق الخبير في الشأن النفطي كوفند شيرواني، في (6 آذار 2025)، على الجهة المعرقلة لاستئناف تصدير نفط كردستان.

وقال شيرواني في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "العقبة المتبقية حتى الآن هي التحفظات والطلبات التي قدمتها الشركات النفطية ورابطة ابيكور، التي قدمت تحفظات، من بينها طلبت وجود آلية واضحة لكيفية تسديد المستحقات النفطية عند البدء بالتصدير، وان يتم توثيقها بعقد توقع عليه الأطراف الثلاثة وزارة النفط الاتحادية، والثروات الطبيعية في الإقليم، والشركات النفطية".

وأضاف أنه "تم طلب ضمانة لتسديد المستحقات السابقة التي تقارب المليار دولار، وان يكون هذا الاتفاق مثبت على شكل عقد، وطالبت الشركات النفطية ان تعامل أسوة بالشركات العاملة في مناطق وسط وجنوب العراق".

وأشار إلى أن "هنالك اجتماعات مستمرة، ويجب تقديم مرونة من كل الأطراف، لاستعادة تصدير النفط لآن كل الأطراف هي خاسرة من توقف التصدير".

وفي شباط الماضي، أعلنت وزارة النفط الاتحادية عن استكمال الإجراءات اللازمة لاستئناف تصدير النفط المنتج في إقليم كردستان العراق عبر ميناء جيهان التركي، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي وفقا للآليات المحددة في قانون الموازنة وتعديله، وضمن سقف الإنتاج المقرر للعراق في منظمة أوبك. 

ورد الوفد التفاوضي لحكومة إقليم كردستان على إعلان وزارة النفط بدعوة الحكومة الاتحادية إلى تنفيذ الالتزامات المترتبة عليها قبل المضي في عملية تصدير النفط.

وأوضح الوفد أنه رغم تأكيد حكومة الإقليم على التزامها بتطبيق قانون التعديل الأول لقانون الموازنة العامة الاتحادية، والمتعلق بإعادة تصدير النفط المنتج من حقول الإقليم إلى ميناء جيهان التركي عبر شركة "سومو"، فإن تطبيق القانون يستلزم الاتفاق على عدة نقاط أساسية، من بينها:

- تحديد الكميات المخصصة للاستهلاك المحلي في الإقليم، بما يتناسب مع الاحتياجات الفعلية، على غرار باقي مناطق العراق.

- وضع آلية واضحة ومحددة لدفع مستحقات شركات الإنتاج والنقل إلى حكومة الإقليم، وفقا لما ورد في القانون.

مقالات مشابهة

  • وسط تهديدات «ترامب».. كيف أصبحت أسعار النفط والذهب؟
  • تراجع أسعار النفط وخام برنت يسجل 72.46 دولارًا للبرميل
  • النفط يتجه لتسجيل أول خسارة فصلية على مدى فصلين.. وأسعار الذهب ترتفع لمستوى قياسي
  • تراجع أسعار النفط
  • FT: إدارة ترامب في وضع لا تحسد عليه نتيجة التدهور الاقتصادي
  • ناميبيا تشهد انتعاشًا طفيفًا في النمو الاقتصادي على مدار العامين المقبلين
  • توقف نفط كردستان.. خسائر بمليارات الدولارات وتأثيرات سلبية على الموازنة
  • النفط العراقي يختتم تعاملات الأسبوع على ارتفاع ويتخطى حاجز الـ74 دولارا للبرميل
  • تراجع أسعار النفط وسط مخاوف من الرسوم الجمركية ونقص المعروض
  • صندوق النقد الدولي يتوقع تسجيل النمو العالمي 3.3% في 2025