الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1 في المائة إلى 2334.57 دولار للأوقية بحلول الساعة 04:09 (بتوقيت غرينتش). وارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.2 في المائة إلى 2346.70 دولار، وفق «رويترز».
ومع ذلك، بالنسبة للأسبوع، انخفضت الأسعار بنسبة 2.3 في المائة، وهو ما يجعلها أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ أوائل ديسمبر (كانون الأول)، بعد تجنب تصعيد كبير للأزمة في الشرق الأوسط.
وانخفضت الأسعار بما يقرب من 100 دولار عن أعلى مستوياتها على الإطلاق، التي بلغت 2431.29 دولار التي تم تحديدها في 12 أبريل (نيسان).
وقال استراتيجي السوق في «آي جي»، ياب جون رونغ، إن الأسعار مستقرة إلى حد ما الآن، حيث تظل حساسة للتوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة، خصوصاً بعد أن «أفرجت البيانات الاقتصادية الأميركية يوم الخميس عن بعض المعضلات مع ضعف كبير في النمو، بينما تراجعت الضغوط التضخمية ببطء».
وأظهرت البيانات أن النمو الاقتصادي الأميركي تباطأ أكثر من المتوقع في الربع الأول، لكن الزيادة في التضخم أكدت التصريحات الأخيرة لأعضاء مجلس «الاحتياطي الفيدرالي»، التي تفيد بأن المصرف المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة. ويقلل ارتفاع أسعار الفائدة من جاذبية امتلاك الذهب الذي لا يعطي عائداً.
وينصب التركيز الآن على بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية لشهر مارس (آذار)، المقرر صدورها في وقت لاحق، وهو مقياس التضخم المفضّل لدى «الفيدرالي الأميركي»؛ للحصول على مزيد من المؤشرات حول آفاق أسعار الفائدة.
وقال رونغ: «إن التسارع الكبير في أرقام نفقات الاستهلاك الشخصي يمكن أن يزيد من التوقعات بأننا قد نشهد تخفيضاً واحداً فقط في أسعار الفائدة من (الفيدرالي) هذا العام».
واتجه مؤشر الدولار لتحقيق أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أوائل مارس، مما جعل السبائك المقومة بالدولار أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
وارتفع سعر الفضة الفورية بنسبة 0.2 في المائة إلى 27.49 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين الفوري بنسبة 0.8 في المائة إلى 921.45 دولار، وارتفع البلاديوم بنسبة 1.4 في المائة إلى 988.22 دولار.
وكانت المعادن الثلاثة جميعها تتجه نحو انخفاضات أسبوعية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: الذهب في مصر يرتفع 1.8% خلال أسبوع
أكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، أن أسعار الذهب في السوق المصرية واصلت ارتفاعها خلال الأسبوع المنقضي، بدعم من القفزات التاريخية في أسعار الذهب العالمية، بالإضافة إلى قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة 2.25%، مما يعزز من جاذبية الذهب كأداة للتحوط على المدى المتوسط.
وأوضح واصف، في التقرير الأسبوعي لشعبة الذهب، أن الذهب عيار 21 – الأكثر تداولاً في السوق المحلية – سجل ارتفاعاً بنسبة 1.8% خلال الأسبوع، لينهي تعاملات الجمعة عند 4785 جنيهًا للجرام، مقابل 4700 جنيه في بداية الأسبوع، وهو ما يعكس حالة الزخم الإيجابي التي يشهدها المعدن محليًا وعالميًا.
وأشار إلى أن الصعود المتواصل لأسعار الذهب العالمية ساهم بشكل مباشر في دعم الأسعار المحلية، خاصة في ظل استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه عند مستويات مرتفعة، مما يعزز من تكلفة استيراد الذهب ويزيد من وتيرة تسعيره محليًا.
وأضاف رئيس شعبة الذهب، أن قرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 225 نقطة أساس، يعد أحد العوامل المحركة للذهب، مشيرًا إلى أن التراجع في العائد الحقيقي على أدوات الادخار التقليدية يدفع بعض المستثمرين إلى البحث عن أدوات بديلة مثل الذهب، الذي يُعد ملاذًا آمنًا خاصة في فترات التقلبات الاقتصادية.
كما لفت إلى أن تأثير خفض الفائدة على أسعار الذهب قد لا يكون فوريًا، لكنه يظهر تدريجيًا على المدى المتوسط، عبر تراجع الطلب على الاستثمار في العملات والاتجاه نحو الذهب، وهو ما ينعكس بدوره على ارتفاع أسعار الذهب المسعر بالدولار في السوق المحلية.
وتوقع واصف، أن تستمر أسعار الذهب في التحرك داخل اتجاه صاعد خلال الربع الثاني من العام، مدفوعة بمزيج من العوامل المحلية والعالمية، على رأسها السياسات النقدية التيسيرية عالمياً، واستمرار المخاوف الجيوسياسية، إلى جانب حالة الترقب في الأسواق بشأن مستقبل الدولار وأسعار الفائدة الأميركية.
ونصح واصف المستهلكين بالتعامل مع الذهب باعتباره أداة للادخار طويل الأجل وليس للمضاربة قصيرة الأجل، مشيراً إلى أهمية الشراء من مصادر موثوقة والحصول على فاتورة لضمان حقوق المستهلك