#سواليف

لم تتمالك #طبيبة_فلسطينية دموعها وأجهشت بالبكاء بعدما رأت حجم #الدمار الذي حل بمجمع #الشفاء_الطبي في قطاع #غزة على يد #جيش_الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الطبيبة رانيا عفانة، بنبرة حزينة “هذا المستشفى دمروه عشان كان أمل، كان أمل للشعب اللي بره، بس حتى بالدمار ما كسرونا، الشعب صامد، وهيفضل صامد”.

طبيبة تبكي أمام الدمار الذي حلَ بمجمع شفاء الطبي في غزة بعد عدوان جيش الاحتلال عليه pic.twitter.com/aIDejcjzPs

مقالات ذات صلة الحية يكشف خفايا ملف المفاوضات 2024/04/26 — هدى نعيم Huda Naim (@HuDa_NaIm92) April 25, 2024

واستعرضت مؤسسة (رحمة) الطبية عبر حسابها بمنصة “إنستغرام”، مشاهد الدمار الذي حلّ بمستشفى الشفاء، أثناء زيارة وفدها الطبي الثامن له، مشيرة إلى أن هذا المشفى كان يعد قلب النظام الصحي في شمال القطاع وأنه تم تدميره بالكامل، ما أسفر عن توقف خدماته الطبية الحيوية.

ودعت المؤسسة لمد يد العون من أجل الإنقاذ الطبي المتهالك في القطاع قائلة “اليوم مع ازدياد الضغط على القطاع الصحي، مساهمتك هي واجب إنساني يساعد في إنقاذ حياة مئات الجرحى وتقديم الدعم للأطباء لإتمام مهمتهم الإنسانية”.

وأكد نشطاء عبر مواقع التواصل أن آلاف النازحين في رفح باتوا يعانون أوضاعًا كارثية جراء الحصار المتواصل في ظل القصف المستمر والتهديد باجتياح المنطقة، مشيرين إلى أنهم “ينتظرون المجهول”.

وطالبت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، سلطات الاحتلال، بتقديم “إجابات” بعد تقارير عن اكتشاف “مقابر جماعية” داخل باحة مستشفى الشفاء في قطاع غزة، ما أثار مطالبات دولية بإجراء تحقيق شامل.

وقال جايك سوليفان، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض “نريد إجابات، نريد أن يتم إجراء تحقيق شامل وشفاف في هذا الأمر”، مؤكدًا ضرورة فهم الظروف التي أدت إلى هذه الحوادث المأساوية لضمان عدم تكرارها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف طبيبة فلسطينية الدمار الشفاء الطبي غزة جيش الاحتلال الدمار الذی

إقرأ أيضاً:

عائدون إلى شمال غزة.. الشوق يأخذهم حيث بقايا منازلهم

غزة- على أعتاب منزلها الذي دمرته قوات الاحتلال في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، تجلس المسنة زهدية تردد أهازيجها ابتهاجا بأبنائها وجيرانها العائدين من جنوب القطاع بعد اضطرارهم للنزوح منذ 15 شهرا هربا من آلة القتل الإسرائيلية.

المسنة زهدية جلست في الطرقات تستقبل أقاربها وجيرانها (الجزيرة)

عاشت المسنة النكبة الأولى عام 1948 واضطرت لترك "الجية"؛ بلدتها الأصلية في فلسطين المحتلة، لكنها خلال عمرها الذي تجاوز منتصف العقد الثامن لم تعش مثل ضراوة الحرب الأخيرة التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتجمع مئات الفلسطينيين نهاية شارع الجلاء الذي يشق مدينة غزة إلى شمالها المدمر، مستكملين مسيرهم الطويل الذي بدأ منذ ساعات الصباح الأولى نحو ما تبقى من منازلهم، ويصرون على العودة إليها رغم تغير معالمها وتحولها إلى حجارة متناثرة، بعدما طمست الصواريخ والمتفجرات معظم أرجاء المحافظة الشمالية للقطاع المحاصر.

عشرات الفلسطينيين أثناء عودتهم من الجنوب عبر شارع الجلاء بمدينة غزة (الجزيرة)

يصف الشاب فارس عليان، الذي تحمل وأطفاله عبء المسير على الأقدام لأكثر من 7 كيلو مترات، عودته إلى بيته التي تهاوت جدرانه بـ"اللحظة التاريخية"، وأن مجرد وصوله إلى شمال غزة بعدما غادره قبل 430 يوما حلم طال انتظاره، حتى لو جلس بخيمة على أطلال منزله.

إعلان

وحاول عليان كآلاف غيره من سكان شمال قطاع غزة تفسير ما تبقى من ملامح بيوتهم وشوارعهم التي لم تعد مثلما تركوها وباتت أطنانا من الركام، وبدأ بالنبش داخل الركام عله يستجمع صور ذكرياته، ومقتنيات بيته التي ألفها، لكن دون جدوى.

أحد العائدين يزور قبور عائلته بعد وصوله من مخيمات النزوح جنوبا (الجزيرة)

في طريق عودته وقبل أن يصل منزله، أصر أبو فراس على تفقّد قبر والده في مقبرة الفالوجا غربي مخيم جباليا. ويقول بصوت متلهف "لا أنسى حبيبي، وكنت أخشى أن تدوس جرافات الاحتلال عظامه بعدما نبشت المقبرة 3 مرات خلال حربها على غزة، فجئته قاطعا أكثر من 25 كيلومترا سيرا على الأقدام كي أطمئن أنه يرقد بسلام".

في مكان غير بعيد أخذ شاب عاد للتو من وسط قطاع غزة ينبش بين ركام منزل قيل له إن شقيقه الذي حوصر في شمال غزة في الاجتياح الأخير استشهد بداخله بعدما دكته طائرات الاحتلال بصواريخها.

حاول الشاب جاهدا أن يتسلل بين الركام عله يجد ما يدله على ريح شقيقه الشهيد الذي افترق عنه بعد مرور 40 يوما على انطلاق الحرب، لكن محاولاته فشلت أمام طوابق المنزل المدمرة.

الشاب ميسرة دانيال يستقبل جيرانه في أحد شوارع مخيم جباليا (الجزيرة)

حال ذلك الشاب كآلاف العائلات التي لا تزال جثامين أبنائها تحت الركام بانتظار توفير آليات ومعدات تمكن جهات الإنقاذ من انتشالهم، ودفنهم في المقابر بعدما احتضنتهم جدران المنازل.

في أحد شوارع مخيم جباليا المدمرة أخذ الشاب ميسرة دانيال على عاتقه تسهيل مرور جيرانه إلى منازلهم أو ما تبقى منها، بعدما غطى الركام معظم الطرقات الفرعية المؤدية إليها.

يقول ميسرة، إنه اشتاق لجيرانه وأصدقائه الذين اضطروا لمغادرة منازلهم مع أوج الهجمات الإسرائيلية على شمال القطاع، وطالما انتظر لحظة عودتهم التي شكّلت مشاهد عز يفتخر بها بعدما أفشل صمود ما يقرب من نصف مليون فلسطيني في شمال غزة مخططات الاحتلال بتهجير الفلسطينيين.

إعلان

وامتزجت دموع الشابة إسراء جمال بمشاعر الفرح بعدما احتضنت شقيقيها بعد غياب قسري لأكثر من عام، حيث تكرر ذلك المشهد في جميع شوارع محافظتي غزة والشمال التي سيعود إليها قرابة مليون فلسطيني على مدار الأيام المقبلة أجبرتهم قوات الاحتلال على ترك منازلهم والانتقال إلى وسط وجنوب قطاع غزة.

تجمع للعائدين في آخر شارع الجلاء بمدينة غزة (الجزيرة)

وما إن وصلت العائلات الفلسطينية إلى شمال قطاع غزة حتى بدأت بالبحث عما يأويها واستصلاح أي جزء يسير من منازلهم المدمرة للعيش فيه، وتوافقت آراؤهم على عدم تركها مرة أخرى حتى لو كلفهم ذلك حياتهم.

ولجأ عدد من سكان شمال غزة إلى مراكز الإيواء التي دمرتها قوات الاحتلال مؤخرا، وحاولوا استصلاح بعض الغرف والخيام التي أحرقها الجيش الإسرائيلي، بعدما غابت البدائل وعم الدمار كل مكان.

وتحتاج محافظتا غزة والشمال إلى 135 ألف خيمة وكرفان بشكل فوري وعاجل حسبما قال المكتب الإعلامي الحكومي، وذلك بعدما بلغت نسبة الدمار بالمحافظتين أكثر من 90%.

وطالب المكتب الحكومي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية والدول العربية بفتح المعابر وإدخال المستلزمات الأساسية لإيواء الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • هتوحشني يا أمي| مفيدة شيحة تنهار بالدموع على الهواء.. شاهد
  • حماس: عودة الغزيين إلى شمالي القطاع محفوفة بالكثير من الصعاب
  • صحة غزة: نسبة الدمار التي طالت مجمع الشفاء الطبي تجاوزت 95%
  • الخارجية الفلسطينية جرائم الهدم في الضفة نسخة متدحرجة من صورة الدمار الذي ارتكبه العدو في قطاع غزة
  • الأردن يطلق جسرا جويا لنقل المساعدات لغزة  
  • جيش الاحتلال يصدر بيانا جديدا بشأن عودة النازحين إلى شمالي قطاع غزة
  • سيل العائدين من جنوب قطاع غزة إلى شماله يتواصل لليوم الثاني (شاهد)
  • عائدون إلى شمال غزة.. الشوق يأخذهم حيث بقايا منازلهم
  • مكتب إعلام غزة: نسبة الدمار في شمال القطاع تجاوز 90%
  • اللحظات الأولى لبدء عودة الغزيين إلى منازلهم شمالي القطاع