RT Arabic:
2024-12-18@09:35:35 GMT

عادات يومية للحفاظ على الرشاقة مع تقدمنا في العمر

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

عادات يومية للحفاظ على الرشاقة مع تقدمنا في العمر

قدّمت خبيرة الصحة واللياقة البدنية، جي جي فيرجن، نصائح عملية يمكن تحويلها إلى عادات يومية للحفاظ على النشاط واللياقة البدنية مع التقدم في العمر.

وتشدد جي جي على أهمية الحركة اليومية، قائلة: "الحركة لا تعني دائما ممارسة الرياضة، إنها تعني ببساطة النهوض من مكانك والمشي خطوات محددة يمكن تتبعها باستخدام هاتفك أو جهاز تتبع اللياقة البدنية".

وأضافت موضحة: "ينبغي تحقيق هدف 8000 إلى 12000 خطوة يوميا. وبمجرد اكتساب هذه العادة، يمكن إضافة تدريبات المقاومة وتمارين اللياقة إلى نظامك اليومي، وهذا سيساعد على زيادة الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين (VO2) أثناء التمرين المكثف، وهو مؤشر على لياقة القلب والأوعية الدموية لديك".

وتنصح فيرجن بالتأكد من تناول ما يكفي من البروتين، وخاصة النساء، وتوصي بتناول ما لا يقل عن 30 غراما من البروتين في كل وجبة.

إقرأ المزيد خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن

وأوضحت: "تناول البروتين يعد تحولا بسيطا بنتائج كبيرة، حيث يساعد على حرق المزيد من الدهون ويقلل من الجوع ويعزز مستويات الطاقة ويدعم نمو العضلات ويوازن نسبة السكر في الدم".

وتقول فيرجن إنه مع تقدمنا في العمر، تبدأ كتلة العضلات في الانخفاض. وبعد سن الثلاثين، تنخفض الكتلة بنسبة 3-8% تقريبا كل عقد، لذا ينبغي اتخاذ الإجراءات اللازمة فورا.

وأضافت: "تميل كثافة العظام أيضا إلى الانخفاض، ما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام. ويعد تدريب المقاومة أداة رئيسية للتقدم في العمر بقوة وموازنة هذه التأثيرات".

كما ينبغي التأكد من إنهاء يومك بشكل جيد، من خلال الحصول على قسط كاف من النوم.

وأوضحت جيه جيه: "قلة النوم يمكن أن تجعلك تشعر بالتعب والضبابية والعصبية والجوع. من المرجح أنك تقوم باختيارات غذائية سيئة، وتهمل التفاصيل الصغيرة في عملك، وتتخذ قرارات متهورة أيضا. لذا، ينبغي الحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة".

المصدر: ميرور

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة امراض بحوث معلومات عامة فی العمر

إقرأ أيضاً:

عادات لجلب الحظ.. تعرّف على أغرب طقوس الاحتفال برأس السنة

أيام قليلة وينقضي عام 2024 الذي كان استثنائيا على كافة الدول وغير مجريات الحياة. ويبدأ عام جديد مليئ بالتطلعات والأماني، وفي كل عام تحتفل جميع الدول برأس السنة ، وفقًا لعاداتها وتقاليدها التي اعتادت أن تقوم بها ليلة رأس السنة . وبينما يستمتع البعض بالحفلات الموسيقية وإطلاق الألعاب النارية وتبادل الأمنيات، يمارس آخرون عادات "غريبة"للاحتفال بهذا اليوم.
وفي السطور التالية نتعرف إلى أغرب طرق الاحتفال بالعام الجديد حول العالم:
في إسبانيا يُحتفل برأس السنة الجديدة بطريقة فريدة، حيث يقوم البعض برمي الأثاث القديم من النوافذ، ويعتقدون أن هذا التقليد يساعد على التخلص من الحظ السيء. ويشتهر الإسبانيون بحفل “نوشفيغا” الذي يعني الليلة الكبيرة، ويتمثل ببقاء الأشخاص في المنازل حتى منتصف الليل، ويتناولون حبة عنب واحدة في كل ساعة ابتداء من الساعة السادسة مساء وحتى منتصف الليل.
في الدنمارك : توجد عادة غريبة، تتمثل في رمي الصحون على أبواب الجيران وكلما كان عدد الصحون المتكسر أكبر، كلما كان ذلك علامة على الحظ الجيد.
أما في الهند، فجرت العادة أن يقام تمثال رجل مسنّ يرمز إلى العام الفائت، ثم يحرق عند منتصف الليل لاستقبال العام الجديد بفرح أثناء الغناء والرقص، وهي من الطقوس الشهيرة وإن كانت تختلف بين المناطق.
ويعتقد الأتراك، أن رش الملح على أبواب منازلهم في ليلة رأس السنة يجلب لهم الرخاء والسلام .كما يوجد تقليد آخر لدى الأتراك قد يبدو غريبا نوعا ما، يتمثل في تحطيم ثمرة رمان أمام المنزل كوسيلة لجذب الثروة خلال السنة الجديدة.
في اليابان، يتم ضرب الأجراس في المعابد اليابانية 108 مرات، وهو عدد يرمز إلى التمنيات برغبة في التحرر من الآلام والذنوب، ويُعتقد أن هذا التقليد يُطهر النفس من المعاصي ويمنح الشخص فرصة لبداية جديدة.
في فرنسا، يحتفل الفرنسيون بتحضير الشطائر المحلاة بالشراب المحلي وتقديمها، فضًلا عن ان الضجة تعم كل مدينة داخل فرنسا، لاعتقاد الفرنسيين أن الضجيج يطرد الأرواح الشريرة. ويعتقد الفرنسيون أيضاً أنَّ أول زائر (ذكر) يدخل المنزل في أول يوم من السنة الجديدة، هو من يرمز للصورة التي ستكون بها السنة الجديدة، بالنسبة لأصحاب البيت.
في الأرجنتين، يتناول الناس طعام العشاء تحت الطاولة، ويُعتقد أن تناول الطعام بهذه الطريقة يضمن للناس بداية عام مليء بالحظ السعيد.
فنزويلا، تستقبل السنة الجديدة بإرتداء الملابس الداخلية ذات اللون الأصفر، لإعتقاد الفنزويليين بأنها تجلب الحظ. ويقوم الفنزويليون بكتابة أمنياتهم وأحلامهم قبل ليلة السنة الجديدة، ومع إقتراب منتصف الليلة يجمعون تلك الأمنيات ويحرقونها.
وتمتد الاحتفالات في كوريا الجنوبية خلال ثلاثة أيام بهذه المناسبة، ويرتدي السكان المحليون الزي التقليدي الخاص بهم الذي يعرف باسم الهانبوك احتفالاً بهذه المناسبة.
في بعض المناطق الإيطالية، يعتبر تناول العدس في ليلة رأس السنة تقليدًا مهمًا، حيث يعتقدون أن تناول العدس يجلب الحظ والثروة في العام الجديد، ويُقال أن العدس، بسبب شكله الذي يشبه العملات المعدنية، يرمز إلى المال والازدهار.
وفي اليونان يعتمد البصل ضمن احتفالات العام الجديد، فيعلق أمام المنازل لجلب الحظ للعام الجديد. ومن العادات في اليونان أيضاً هرس الرمان على أبواب المنازل عند منتصف الليل، وبحسب عدد حبوب الرمان التي تسقط أرضاً يمكن توقع معدل الحظ الجيد للعام المقبل. وفي تقليد آخر، يعلقون نبات الشوك ويتركونه متدليا خارج أبواب بيوتهم، لأنهم يعتقدون أنه يجلب الحظ السعيد على مدار العام.
البرازيل على رغم أن البرازيل معروفة بعدد من التقاليد الفريدة للاحتفال برأس السنة، مثل ارتداء الملابس البيضاء، إلا أن هناك أيضًا تقليدًا بأن دخول العام الجديد بالقدم اليمنى يجلب الحظ،.
أما في ما يتعلق في لبنان، فتوزّع القطع النقدية على الأطفال صباح رأس السنة، كما تنتشر عادة إطفاء الضوء وإعادة إنارته ليلة رأس السنة، ويعود ذلك إلى الديانات القديمة التي كانت تعتبر ضوء الشمس إلهياً يحمل دفء الحياة، أما الظلام فيعني الموت. ومن تقاليد اللبنانيين إلقاء الزجاج من النوافذ ليلة رأس السنة، اعتقاداً منهم بأنهم بذلك يكسرون شرور العام الفائت.
أياً كانت الطقوس المعتمدة للاحتفال بالعام الجديد فان أجواء الفرح في مختلف أنحاء العالم تنتشر لدى وداع عام واستقبال آخر ،ويتطلع الجميع في هذه المناسبة إلى أن يجلب العام الجديد معه كثيراً من الحظ والسعادة، وألا تتكرر الأحداث السيئة التي تخللها العام الذي سبق. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • أدعية يومية مستجابة لتحصن نفسك وأهلك من الحرب
  • %46 حالات وفاة سنويًا.. عادات يومية سبب في أمراض القلب
  • شمال سيناء تنظم فعاليات المشروع القومي للياقة البدنية لكبار السن
  • عادات لجلب الحظ.. تعرّف على أغرب طقوس الاحتفال برأس السنة
  • هل أمر النبي بتأخير صلاة العشاء؟.. انتبه لـ7 حقائق ينبغي معرفتها
  • صحيفة روسية: كيف ينبغي لنا أن نفسر ما جرى في سوريا؟
  • اعتقالات شبه يومية.. استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في حق الفلسطينيين
  • نساء غزة .. احتياجات يومية تضاعف معاناتهن مع الإعاقة
  • أنشيلوتي.. «حسرة» بـ«رضا»!
  • ما توقعات أنشيلوتي لنتائج ريال مدريد في عام 2025؟