الاحتلال يواصل إغلاق مدخل قرية حوسان لليوم الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إغلاق مدخل قرية حوسان غرب بيت لحم، لليوم الثاني على التوالي.
وأفادت مصادر محلية لمراسلنا، بأن قوات الاحتلال تواصل إغلاق منطقتي "الشرفا" و"المطينة" عند المدخل الشرقي للقرية، على الشارع الرئيس، مع إغلاقها للمحلات التجارية كافة في المنطقة ومنع تنقل المواطنين.
وأضافت المصادر أن المواطنين يضطرون إلى سلك طريق ترابي وعر من أجل الوصول إلى منازلهم في القرية أو إلى بلدة نحالين وقرية وادي فوكين .
ومع مطلع يوم الجمعة المبارك الموافق 26 أبريل 2024، قامت قوات الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي بالمزيد من أعمال العنف حيث اعتقلت مُدرسة من مخيم الجلزون شمال رام الله.
و وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، ذكرت مصادر محلية في المخيم أن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم المعلمة جهاد نخلة "٣٣ عاما" بعد مداهمة منزلها في الجلزون وتفتيشه والعبث بمحتوياته.
و قالت المصادر إن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، ونشرت فرق راجلة في عدة أماكن، وداهم جنود الاحتلال عدة منازل، عرف من أصحابها سعيد شهوان، ومأمون الرمحي، وأبو ياسر الحطاب.
برفقة عصابات المستوطنين الاحتلال يقتحم العمارات وينشر القناصة
كما اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم بلدة عزون بواسطة عدة آليات عسكرية إسرائيلية عقب محاصرة قوة خاصة من جيش الاحتلال (مستعربون)، منزل المواطن اشرف سليم، حيث حطمت محتوياته وعاثت فيه خرابا وفسادا، دون أن يبلغ عن اعتقالات، وبعد انسحاب قوات الطغاه من عزون، اقتحمت بلدة جيوس وداهم الجنود أحد المنازل.
وفي مدينة نابلس اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم المدينة، مستخدمة أكثر من 40 آلية عسكرية إسرائيلية جاءت من حاجز عورتا واقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وتمركزت في محيط قبر يوسف.
وأشارت المصادر الفسطينية إلى أن قوات الاحتلال نشرت فرق راجلة في عدة أحياء في المدينة، خاصة في منطقة الضاحية، وفي محيط شارع القدس، كما اقتحمت منطقة شارع عمان.
وبرفقة عصابات المستوطنين اقتحمت قوات الاحتلال قبر يوسف، واقتحمت عدة مباني و عمارات، في وقت نشرت فيه القناصة على أسطح المباني في المنطقة الشرقية للمدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال يواصل إغلاق مدخل قرية حوسان لليوم الثاني قرية حوسان قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ 48 تواليا: العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ48 على التوالي، ولليوم الـ35 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد غير مسبوق شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار والاقتحامات وسط تعزيزات عسكرية، وإجراءات تنكيليه بحق المواطنين. وقالت مصادر إعلامية، إن دوي انفجارات ضخمة سمع فجر اليوم السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس، تزامنا مع انتشار مكثف لجنود العدو، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين. كما وأطلقت قوات العدو الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها لمخيم نور شمس لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها. وشهدت حارة المحجر في المخيم عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة للمنازل نفذها جنود العدو، فيما انتشرت فرق المشاة في حارة جبل النصر، حيث أقدمت على تفجير إحدى بوابات مسجد النصر في المخيم، وسط إطلاق نار كثيف، كما أضرمت النيران في منزل المواطن ياسر مقبل في حارة المنشية، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المنزل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة. وفي مخيم طولكرم، أفادت مصادر محلية بأن قوات العدو انتشرت بدورياتها الراجلة في حارتي أبو الفول وقاقون في مخيم طولكرم، حيث داهمت المنازل وخلعت الأبواب وعاثت فيها خرابا، إضافة إلى إطلاق قنابل صوتية لترويع السكان، كما استولت على مزيد من المنازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية. وفي حارة المقاطعة، اعتقلت قوات العدو المواطن نزار الطويل ونجله أحمد، بعد الاعتداء عليهما بالضرب، حيث احتجزتهما لأكثر من 12 ساعة قبل الإفراج عنهما في ساعات الفجر الأولى، بينما تعرض عدد آخر من المواطنين للتنكيل أثناء عمليات المداهمة لمنازلهم. وفي ضاحية اكتابا، انتشرت فرق المشاة في منطقة حي إسكان الموظفين، وتحديداً المنطقة المقابلة لمخيم نور شمس، حيث داهمت منازل المواطنين وأجرت عمليات تفتيش واسعة داخلها، وأخضعت سكانها للاستجواب الميداني. وفي موازاة ذلك، دفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل المواطنين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة لتقييد حركة تنقل المواطنين. وتأتي هذه الاعتداءات في سياق التصعيد المستمر لقوات العدو في مدينة طولكرم ومخيميها، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطنا فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 12 آلف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم. كما خلف العدوان دمارا شاملا طال البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة.