القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
حكم القضاء البلغاري بإعادة النظر في ملف معارض سعودي كان مهددا بالترحيل إلى بلاده بعد رفض طلب لجوئه.
وأعلنت المحكمة الإدارية العليا في بيان أن رفض طلب عبد الرحمن الخالدي مبني على "رأي غير معلّل بدوافع" صدر عن سلطات الأمن الوطني، اعتبر أنه يشكل "خطرا على الأمن القومي".
إقرأ المزيد السعودية..مقطع فيديو لمشاجرة جماعية بين أجانب يثير غضبا والسلطات تتحرك (فيديو)وأوضح البيان أنه بموجب التشريعات الأوروبية، يتحتم على الوكالة البلغارية للاجئين النظر في مجمل الوقائع بدون أن تكون ملزمة باتّباع الرأي الصادر بصورة منهجية.
وصرح كراسيمير كانيف من لجنة هلسنكي البلغارية للدفاع عن حقوق الإنسان لوكالة فرانس برس "استبعد خطر ترحيل آني".
وكان المعارض البالغ 30 عاما والمحتجز منذ نوفمبر 2021 في مركز احتجاز مغلق، أفاد في فبراير أنه تلقى أمر ترحيل إلى بلاده "قبل استكمال" النظر في طلب لجوئه.
وشارك الخالدي في تظاهرات نادرة شهدها شرق السعودية حيث تتركز الأقلية الشيعية، إبان فترة الربيع العربي في 2011.
على الإثر، غادر السعودية في 2013 خشية توقيفه واستقرّ في تركيا حيث خالط على حدّ قول كانيف مقربين من الصحافي جمال خاشقجي الذي قتل في 2018 داخل القنصلية السعودية في اسطنبول.
ومع انتهاء صلاحية جواز سفره، اضطر الخالدي لمغادرة تركيا في 2021 فانتقل سيرا على الأقدام إلى في بلغاريا باحثا عن الحماية في الاتحاد الأوروبي.
لكنّ السلطات البلغارية خلصت في 2022 إلى أنه لم يقدّم أدلّة كافية تثبت أنه سيتعرّض للاضطهاد في بلاده.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تعيد النظر في منح الحماية للسوريين والإبقاء على المندمجين
أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر أن بلادها تعتزم إعادة تقييم منح الحماية للسوريين في ضوء التطورات الأخيرة في سوريا.
وأوضحت الوزيرة -في تصريحات لها أمس الأحد- أن هذا الأمر سينطبق على اللاجئين السوريين الذين ليس لديهم حق البقاء لأسباب أخرى مثل العمل أو التعليم، والذين لم يعودوا طوعا إلى سوريا.
وقالت فيزر: "وفق ما ينص عليه قانوننا، سيقوم المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بمراجعة وإلغاء منح الحماية، إذ لم يعد الأشخاص بحاجة إلى هذه الحماية في ألمانيا بسبب استقرار الوضع في سوريا".
وأشارت الوزيرة إلى ضرورة دعم الأشخاص الذين يرغبون في العودة إلى سوريا، وترحيل الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم خطيرة في أسرع وقت ممكن.
وأضافت فيزر أنه يجب السماح لأولئك الذين اندمجوا بشكل جيد، ولديهم وظائف، وتعلموا اللغة الألمانية، ووجدوا وطنا جديدا هنا بالبقاء في ألمانيا.
وفي وقت سابق؛ صرح المستشار الألماني أولاف شولتس بعدم رغبته في إعادة أي لاجئ سوري مندمج بشكل جيد في ألمانيا، حتى عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال شولتس إن أي شخص مندمج جيدا ويتحدث اللغة الألمانية ولديه عقد عمل يمكنه أن يشعر بالأمان في ألمانيا، وأضاف: "هذا ينطبق أيضا على السوريين، لن نطلب منهم ترك وظائفهم والرحيل".
إعلانووفق بيانات وزارة الداخلية الألمانية، يعيش نحو 975 ألف سوري في ألمانيا، معظمهم وصلوا بعد عام 2015 بسبب الحرب في بلادهم. كما تشير إلى أن أكثر من 300 ألف منهم يتمتعون بحماية فرعية بسبب ظروف الحرب في وطنهم.
وقرر المكتب الاتحادي للهجرة مؤخرا تعليق اتخاذ قرارات بشأن طلبات اللجوء للمواطنين السوريين مؤقتا، وذلك بسبب التطورات الأخيرة في سوريا.
وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي أعلنت فصائل سورية بسط سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، مع فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى موسكو.
وفي اليوم التالي أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.