“الإمارات للدراجات”: الاتحاد يطلق قريبا مبادرة نوعية لإعداد الموهوبين وتأهيلهم للمنافسة عالمياً
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكد المهندس منصور بوعصيبة رئيس اتحاد الإمارات للدراجات، أن الاتحاد سيطلق قريباً في مؤتمر صحفي، مبادرة نوعية تخص إعداد وتأهيل الدراجين المتميزين والموهوبين، من العناصر الشابة، ليتم تأسيسهم وتدريبهم للمنافسة على المستوى العالمي.
وأوضح أن هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط والمنطقة، وستكون عبارة عن مسار خاص بهؤلاء الدراجين، بهدف إعدادهم لما بعد أولمبياد لوس أنجلوس 2028، حيث ستركز على الأعمار الصغيرة والشابة، وسيكون لها الدور في إعدادهم للمشاركة مع الفريق القاري.
وقال رئيس اتحاد الإمارات للدراجات في تصريح لوكالة أنباء الإمارات ” وام”، إن الفترة المقبلة ستشهد ختام الموسم الحالي للدراجات، من خلال إقامة 3 بطولات محلية، وحفل ختام الموسم، بتكريم الشركاء.
وأشار إلى أن لاعبة الدراجات صفية الصايغ ستشارك مع المنتخب الوطني في معسكر أوروبي، قبل مشاركة المنتخب في البطولة الآسيوية بكازاخستان.
وعن نتائج المنتخب الوطني للناشئين في دورة الألعاب الخليجية ” الإمارات 2024″، والمستمرة حتى 2 مايو المقبل، بالحصول على ذهبية واحدة، و3 فضيات حتى الآن، قال بوعصيبة :” كنا نتمنى الحصول على المزيد من الميداليات الملونة، لكن لم يحالفنا التوفيق، خاصة وأن الاستعداد للبطولة لم يكن كافياً، وجاء قبل فترة قصيرة من المشاركة”.
وأضاف :” سيكون هناك سباق ثالث بدورة الألعاب الخليجية والمخصص للفردي ضد الساعة، ونأمل أن نرفع حصيلتنا من الميداليات الملونة فيه”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لتطوير المنطقة وإبراز خصائصها السياحية.. أمير الجوف يطلق مبادرتَي “همة الجوف 25″ و”روح الجوف”
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف اليوم مبادرة “همة الجوف 25” و مشروع “روح الجوف”، وذلك في قاعة الاجتماعات الكبرى بالإمارة، بحضور وكلاء الإمارة ومحافظي المحافظات ومديري الإدارات والهيئات وممثلي الجهات المعنية والمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الجوف.
ونوّه سموه بالدعم السخي والمتواصل الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- لمنطقة الجوف ومحافظاتها، مشيدًا بالرعاية الكريمة التي تحظى بها المنطقة لتنفيذ مشاريع تنموية شاملة تتماشى مع النهضة الوطنية التي تشهدها المملكة، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة، وتحقيق التطلعات وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتحدث سموه في مستهل الاجتماع عن مبادرة “همة الجوف” التي تهدف لرصد وتوثيق الفعاليات التي تنفذها الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث، وإصدار روزنامة ربع سنوية لتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود لخدمة المنطقة.
وأشار إلى أن مشروع “روح الجوف” يمتد ليكون أكثر شمولية، إذ يركز على تسويق المزايا التنافسية والسياحية للجوف عبر منصة إلكترونية وتطبيق ذكي، يبرزان المقومات الاقتصادية والسياحية والزراعية والثقافية، لجذب المستثمرين والزوار، ودعم التنمية المستدامة والسياحة للمنطقة، لما تملكه الجوف من مقومات وثروات طبيعية ومعالم أثرية وتراثية وسياحية وزراعية وكنوز تدعم الاقتصاد الوطني.
وخلال اللقاء استعرضت نائب المشرف العام على مكتب تحقيق الرؤية رانية الزارع التفاصيل التنفيذية لمبادرة “همة الجوف 25″، والأهداف الاستراتيجية لمشروع “روح الجوف”.
كما عُرض فيلم مرئي تعريفي يبرز مكونات الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي الخاص بالمشروع، مما أتاح للحضور فرصة الاطلاع على الرؤية الشاملة للمبادرتين.
وأكد سموه أن هذه المبادرات تهدف إلى الإسهام في صياغة مستقبل المنطقة من خلال فعاليات مبتكرة تعكس طموحات أبنائها.
اقرأ أيضاًالمجتمعبتنظيم من وزارة التعليم.. “زين السعودية” الراعي الرقمي للمعرض الدولي للتعليم (EDGEx)
وأضاف بأن مشروع “روح الجوف” سيعمل على إبراز الجوف وجهة سياحية مميزة، مع التركيز على الاستدامة البيئية والحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي للمنطقة.
وفتح سمو أمير الجوف باب النقاش لاستعراض مقترحات وآراء الحضور، موجهًا بدراسة هذه المقترحات بعناية من خلال مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة؛ لضمان تطويرها وتنفيذها بما يحقق أعلى مستويات الكفاءة والفاعلية.
وفي الختام، وجَّه سمو الأمير فيصل بن نواف الجهات المعنية بالعمل بروح الفريق الواحد والتنسيق المستمر لضمان تنفيذ المبادرة والمشروع بنجاح، مؤكدًا متابعته الشخصية لسير العمل، وسعيه لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، بما يعزز مكانة منطقة الجوف مركزًا تنمويًا وسياحيًا متميزًا، ويسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.
فيما قدّم المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الجوف، المشرف على مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة الدكتور أحمد بن محمد السناني، الشكر والتقدير لحرص سمو أمير المنطقة على أهمية التخطيط الدقيق الذي يأتي بشكل متميز، امتدادًا ومواكبةً لرؤية المملكة 2030، وتعزيز دور المجتمع وتنويع الأنشطة، وإحداث حراك تنموي وسياحي في المنطقة، مقدمًا شكره لسموه على المتابعة والدعم غير المحدود.