شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان وأدت إلى تدمير عدد من المنازل.

"كمين مركب وهجوم جوي وإصابات مباشرة".. "حزب الله" ينشر ملخص عملياته ضد الجيش الإسرائيلي يوم الخميس

ونفذت الغارات عند الساعة 3.00 فجرا، وأدت إلى تدمير عدد من المنازل  وإلحاق أضرار كبيرة بعدد آخر من المباني دون وقوع إصابات.

آثار الغارة التي استهدفت منزلاً في وسط كفرشوبا ليل أمس. pic.twitter.com/7hRSOGaaWS

— جريدة الأخبار - Al-Akhbar (@AlakhbarNews) April 26, 2024

من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بأنه "خلال الليل، تم رصد إطلاق صاروخين مضادين للدبابات أثناء عبورهما من لبنان إلى منطقة هار دوف (مزارع شبعا) في شمال إسرائيل. وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي ودباباته مصادر النيران. وبالإضافة إلى ذلك، حدد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي موقع إطلاق النار بنيران الدبابات في منطقة شبعا في جنوب لبنان وقصفوه".

الساعة 3.00 فجرًا الطيران الحربي المعا دي شنّ سلسلة غارات جوية بالصواريخ استهدفت بلدتي #كفرشوبا و #شبعا ما أدى إلى تدمير عدد من المنازل السكنية والحاق أضرار كبيرة بعدد اخر من دون وقوع إصابات pic.twitter.com/vlEqO4VKs1

— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) April 26, 2024

وأعلن أن طائراته المقاتلة قصفت البنية التحتية لـ"حزب الله" في منطقة كفرشوبا وكذلك البنية التحتية والبنية العسكرية للحزب في منطقة مركبا في جنوب لبنان.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن إسرائيلي قتل الليلة بصواريخ مضادة للدروع أطلقها "حزب الله" على جبل دوف (مزارع شبعا اللبنانية).

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت أن سائق الشاحنة الإسرائيلي قتل خلال هجوم بصواريخ مضادة للدروع خلال أعمال بناء لجدار جديد في مزارع شبعا على الحدود مع لبنان.

???? خلال ساعات الليلة الماضية قصفت قوات جيش الدفاع أهدافًا لحزب الله في جنوب لبنان حيث هاجمت طائرات حربية بنية إرهابية للحزب في كفر شوبا بالإضافة إلى بنية تحتية إرهابية ومبنى عسكري في منطقة مركبا pic.twitter.com/iBfmlCbHO2

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) April 26, 2024

وكان "حزب الله" أعلن في بيان أن "المقاومة ‏الإسلامية أعدت كمينا مركبا من الصواريخ الموجهة والمدفعية والأسلحة الصاروخية لقافلة مؤللة قرب ‏موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وعند وصولها إلى نقطة المكمن عند ‏الساعة (23:10) من ليل يوم الخميس 25/4/2024 تم استهدافها بالأسلحة الموجهة والمدفعية ‏والصاروخية مما أدى إلى تدمير آليتين، وقد عمل العدو على إيجاد ساتر دخاني لسحب الخسائر".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى الجیش الإسرائیلی فی جنوب لبنان فی منطقة حزب الله

إقرأ أيضاً:

لماذا أغفل الشيخ قاسم كلمة بدءًا؟

في كل مرّة يطّل فيها الأمين العام الجديد لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم على جمهور "المقاومة الإسلامية" تكثر التعليقات على كلامه، شكلًا ومضمونًا. ولا ينسى أصحاب هذه التعليقات أن يقارنوا بينه وبين الأمين العام السابق الشهيد حسن نصرالله من حيث قوة التأثير بالحجج والمنطق. فنصرالله كان يملك ما يكفي من الكاريزما لكي يجعل جمهوره يقتنع بما يريد إيصاله إليه من رسائل وتوجيهات إلى درجة أنه كان قادرًا على التأثير الإيجابي على جمهوره أولًا وعلى جميع من يستمعون إليه من اللبنانيين وغير اللبنانيين ثانيًا.
فإطلالة الشيخ قاسم الأخيرة لم تكن موفقة بحسب ردود الفعل على كلامه، الذي اعتبره كثيرون غير واقعي وغير متطابق مع التطورات الدراماتيكية، التي شهدها لبنان خلال الحرب الإسرائيلية المدّمرة، أو تلك التي تشهدها سوريا بعد سقوط نظام الأسد. إلا أن ما يهم كثيرين في كلام قاسم تكرار حصر مفاعيل اتفاق وقف النار بجنوب الليطاني. وهذا يقود إلى أكثر من استنتاج. وأول هذه الاستنتاجات محاولة التراجع التكتيكي عمّا سبق أن وافق عليه "حزب الله" على اتفاق فيه من البنود ما يكفي لنزع سلاحه كما جاء في البندين السادس والسابع من هذا الاتفاق غير المشروط باستثناء ما صدر لاحقًا من ملاحق متبادلة بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، والتي تعطي لجيش العدو صلاحية التدّخل العسكري في كل مرّة يشعر فيها الإسرائيلي أن أمنه الشمالي مهدّد.
فما جاء في البند السادس لا يحتمل أي اجتهاد أو أي تفسير. فهو واضح وضوح الشمس، وفيه "ستخضع أي مبيعات أو إمدادات للأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى لبنان للمراقبة والتنظيم من قبل حكومة لبنان تماشيًا مع قرار مجلس الأمن 1701.
 أمّا ما جاء في البند السابع، وبالتحديد في الفقرتين "بـ" و"جـ" ما لا يقبل أي اجتهاد، وفيه "تمنح الحكومة اللبنانية القوات العسكرية والأمنية الرسمية في لبنان الحرية الكاملة للقيام بما يلي:
أ. مراقبة وتنفيذ الإجراءات ضد أي دخول غير مصرح به للأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى لبنان وعبره.
ب. تفكيك كل المنشآت غير المصرح بها المشاركة في إنتاج الأسلحة والمعدات ذات الصلة، ومنع إقامة مثل هذه المنشآت في المستقبل بدءاً من منطقة جنوب الليطاني.
ج. تفكيك جميع البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها التي تتعارض مع هذه الالتزامات بدءاً من منطقة جنوب الليطاني.
فعبارة "بدءًا من منطقة جنوب الليطاني" المكررة مرتين في البند السابع تعني في التفسير اللغوي أن ما سيتخذ من إجراءات ميدانية في كيفية تعامل الحكومة اللبنانية، أي حكومة، مع سلاح "حزب الله"، تبدأ من منطقة جنوب الليطاني وصولًا إلى آخر منطقة من لبنان فيها منشآت تنتج أسلحة ومنع إقامة مثل هذه المنشآت في المستقبل. فكلمة "بدءًا" لا تعني سوى أمر واحد، وهو أن بداية هذه الإجراءات تنطلق من منطقة جنوب الليطاني لتشمل كل لبنان. فسلطة الدولة غير محصورة في منطقة دون أخرى.
وفي اعتقاد بعض الأوساط السياسية أن محاولة الشيخ نعيم قاسم التشديد على أن مفاعيل بنود اتفاق وقف النار محصورة في منطقة جنوب الليطاني يؤكد ما سبق أن فصّله الذين شاركوا في صياغة بنود هذا الاتفاق، وهو أن "حزب الله"، الذي كان على تواصل دائم مع الرئيس نبيه بري ومستشاريه، وافق على مضمونه من دون تردّد إمّا لأنه لم يكن قادرًا على الاستمرار في تحمّل أوزار هذه الحرب، التي استهدفت بيئته في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت وفي البقاع. وإمّا أنه وافق على ما ورد فيه على أمل السعي إلى تعديله في المستقبل. وهذا ما يحاول الشيخ قاسم القيام به عندما يكرر حصر مفاعيل هذا الاتفاق بمنطقة جنوب الليطاني.
وهذا التنصّل من مفاعيل بنود اتفاق وقف النار يُخشى أن يعطي إسرائيل حجّة إضافية لعدم تطبيق ما جاء فيه، مع استمرارها في خرق هذه الهدنة، التي لا تزال هشّة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • بالفيديو... إسرائيل تزعم تدمير مقرّ قيادة لـحزب الله في الجنوب
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بتسلل مستوطنين إلى لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يتلقى تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مركبة في جنوب لبنان بذريعة انتهاكها التفاهمات
  • بعد الغارة على سيارة.. الجيش الإسرائيلي يكشف عن المُستهدف
  • الجيش الإسرائيلي : مقتل ضابط وجندي في معارك جنوب قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منازل في الناقورة وكفركلا جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر سكان 73 قرية لبنانية من العودة
  • لماذا أغفل الشيخ قاسم كلمة بدءًا؟