المرتضى: نستبشر بمرحلة جديدة تجلب الخير الى طرابلس
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
زار وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى، بلدية طرابلس، وعقد اجتماعا مطولا مع رئيسها الدكتور رياض يمق، حيث تطرق الاجتماع إلى "تفعيل دور البلدية في مهامها وخصوصاً فيما يتعلق في موضوعي الأمن والنظافة لمواكبة فعالية طرابلس عاصمة للثقافة العربية 2024". وأكّد يمق ان بلدية طرابلس على استعداد للقيام بكل واجباتها لإنجاح فعالية طرابلس عاصمة ثقافية.
من جهته قال الوزير المرتضى: "نعشق طرابلس ونستشرف لها ادواراً وطنية ودولية متميزة، ونؤمن بأن لمجلسها البلدي دورا أساسيا في تغيير واقعها نحو الأفضل والسير بها قدماً نحو مستقبل زاهر".
أضاف: "لمست من لقاء اليوم أن هذا المجلس البلدي في طرابلس سيكون من أكثر المجالس البلدية في الجمهورية اللبنانية تعاونا من أجل تحقيق الفرق في هذه الظروف الصعبة فمرحلة الانقسام والتجاذب رحلت ولن تعود، ونستبشر بمرحلة جديدة تجلب الخير الى طرابلس واهلها ووزارة ووزير الثقافة سيكونان في خدمة المجلس البلدي وعلى جاهزية تامة للتعاون معه في المجالات كافة".
تابع: "المدينة تختزن موروثاً استثنائياً ومقدّرات عظيمة وهي تعاني من اهمال وحرمان وحصار مزمنين أضرّوا بالمدينة وأهلها لكن حرموا بالدرجة الأولى بقية اللبنانيين من ان يستفيدوا مما في طرابلس من امكانيات مهولة على المستويات كافة. ونحن نريد من الحراك الثقافي الاستثنائي بكمّه ونوعه الذي نقوم به مع فعاليات المدينة ان نسلّط الضوء على اهميتها وفرادتها والخير المحمول فيها".
وختم المرتضى: "بميزانية صفر وبدون تمويل، سوف نصنع المستحيل. واعتمادنا على قدرات هائلة لدى الشباب الطرابلسي وعلى روحيتهم العالية وايمانهم بمدينتهم وحبهم لها". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المرتضى بحث مع الشيخ العطار والنقيب حرب شؤونا مرتبطة بتعزيز الزجل اللبناني
استقبل وزير الثقافة محمد وسام المرتضى في مكتبه في المكتبة الوطنية-الصنائع، عضو المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز مستشار شيخ العقل لشؤون التواصل والعلاقات العامة الشيخ فادي العطار ونقيب شعراء الزجل في لبنان بسام حرب، وكانت مناسبة تم خلالها التداول في شؤون ثقافية عامة، لا سيما ما هو مرتبط بنقابة شعراء الزجل وتفعيلها، وكان لقاء مثمرا حيث تم الاتفاق على تنفيذ سلسلة من النشاطات والفعاليات التي من شأنها تعزيز الزجل اللبناني في كل المناطق اللبنانية حفاظا على هذا الارث الثقافي.