#سواليف
قال #خليل_الحية – نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) في قطاع #غزة وعضو مكتبها السياسي، إن حماس تخوض #مفاوضات جادة من أجل وقف دائم لإطلاق النار و #صفقة_تبادل جادة وحقيقية، مشيرا إلى أن عدم تحقيق تقدم في تلك المفاوضات يرجع إلى التعنت الإسرائيلي.
وشدد الحية -في لقاء مع قناة الجزيرة- على تمسك حماس بوساطة قطر ومصر، وعدم الموافقة على أي شيء يتعارض مع مصالح #الشعب_الفلسطيني، كما أكد التمسك بالحق التاريخي في كل أرض #فلسطين من البحر إلى النهر، مع الإشارة إلى الموافقة المرحلية بإقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة والضفة وعاصمتها #القدس الشريف.
وقال الدكتور الحية إن حماس تريد الوصول لوقف إطلاق نار دائم وانسحاب شامل لقوات #الاحتلال من قطاع غزة، والذهاب لصفقة تبادل جادة وحقيقية يتم من خلالها الإفراج عن جميع ما لدى الحركة من أسرى إسرائيليين أحياء إضافة إلى جثامين القتلى، مقابل إطلاق ما يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
مقالات ذات صلة 332 ألف متقاعد ضمان والنسبة الأقل لمتقاعدي الوفاة الإصابية.! 2024/04/26ولفت إلى أن المقترح المقدم من أميركا -والذي يعد تعديلا لمقترح إسرائيلي- لم يكن يلبي المطالب الأساسية للفلسطينيين، وعلى رأسها ضمان وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة، مضيفا “إذا ضمنت التصريحات الأميركية مع الوسطاء إمكانية الوصول لوقف إطلاق نار دائم فنحن نرحب بذلك”.
وشدد الدكتور الحية على أن حماس لم تغلق باب المفاوضات، وأنها لا تزال في قلبها، وموقفها جاد لتبادل الأفكار والمقترحات حتى الوصول للهدف المنشود، وهو وقف إطلاق النار، والانسحاب الشامل، وصفقة تبادل جادة وقوية، والذهاب بشكل طبيعي لعودة النازحين بلا قيد، وإعادة الإعمار، وإنهاء الحصار.
ولفت إلى أن حماس سلمت ردها على التعديل الأميركي يوم 13 أبريل/نيسان الجاري، ولم يصلها حتى الآن رد، معتبرا الحكم الأميركي على موقفها الذي لم يتغير “مستعجلا” بينما تغير الموقف الأميركي.
وأكد نائب رئيس حماس في غزة أن التعنت والرفض الاسرائيلي لوقف إطلاق النار هو السبب في عدم تقدم المفاوضات، لافتا إلى أن الحركة قدمت تنازلات تثبت جديتها في المفاوضات الجارية.
تنازلات من حماس
وفي إطار توضيحه لتلك التنازلات، أشار نائب رئيس حماس في غزة إلى أن الحركة كانت قد عقدت صفقة التبادل عام 2011 بإخراج جلعاد شاليط مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني، بينما قدمت تصورها في هذه الصفقة بأن يكون مقابل كل جندي إسرائيلي 500 من الأسرى الفلسطينيين.
وأضاف بأن حماس تجاوبت بعدها مع الوساطات وقدمت تنازلا بقبول الإفراج عن كل مجندة إسرائيلية مقابل 50 من الأسرى الفلسطينيين، من بينهم 30 من أصحاب المؤبدات و20 من أصحاب الأحكام العالية، إلا أن الاحتلال لم يقبل بذلك.
وعاود الدكتور الحية التأكيد على أن الإشكال الأساسي يكمن في عدم قبول الاحتلال بوقف إطلاق دائم للنار، والانسحاب من قطاع غزة، مؤكدا استعداد حماس للتجاوب مع موقف واضح يضمن تلك الأمور.
وحول الضمانات المطلوبة، قال القيادي في حماس إنه من الطبيعي أن يكون الاتفاق مكتوبا ويشهد عليه الوسطاء والضامنون، وعلى رأسهم قطر ومصر، ومعهم الأميركيون والأتراك، إضافة إلى دولة كبيرة وازنة وهي روسيا، مضيفا “نريد ضمانة دولية حقيقية لهذا الاتفاق تلزم الطرفين بمقتضياته”.
وأشار الدكتور الحية إلى أن بعض التصريحات الإسرائيلية والأميركية تعكس وجود ضغط كبير وتشويه لدور قطر، وذكر بأن ذلك يهدف لأمرين، الأول الضغط على الدوحة للضغط على حماس، والثاني رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعطيل المفاوضات وإطالة أمد الحرب.
وساطة نزيهة جادة
وشدد نائب رئيس حماس في القطاع على تمسك الحركة بالوساطة المصرية والقطرية باعتبارها “نزيهة وجادة” حتى وإن اختلفت المواقف داخل جلسات المفاوضات، مؤكدا في ذات الوقت أن الوسيط لا يمكن أن يلزم طرفا بغير ما يقبل، وأنه لا يمكن الموافقة على شيء يتعارض مع المصالح الوطنية للشعب الفلسطيني.
وحول الموقف من تهديد الاحتلال باجتياح رفح، أكد الحية أن الشعب الفلسطيني متجذر في غزة، مشيرا إلى عودة المئات من الفلسطينيين عبر معبر رفح إلى القطاع رغم الأوضاع الصعبة، وأن الغزيين يشددون على عدم القبول بصفقة لا تتضمن مطالبهم الأساسية.
وحول ما أثير بخصوص دولة تقوم على حدود 1967، قال الدكتور الحية إن حماس متمسكة بالحق التاريخي في كل أرض فلسطين ولا تتنازل عن ذلك، لكنها في هذه المرحلة تشارك عبر توافق وطني بالقبول بإقامة دولة فلسطينية في غزة والضفة وعاصمتها القدس تضمن عودة اللاجئين الفلسطينيين.
وحول القبول بتسليم سلاح المقاومة في حال قيام تلك الدولة، قال الحية إن سلاح المقاومة يمكن حينها أن يتحول إلى سلاح للجيش الوطني، مضيفا “مقدراتنا كحركة مقاومة هي ملك لشعبنا في حال التحرر الوطني، فإذا ما تحولنا لدولة فهذه المقدرات العسكرية ستتحول لبنيان الجيش الوطني والأجهزة الأمنية التي ستدافع وتحمي الدولة”.
وتابع نائب رئيس حماس في القطاع “القضية اليوم أن العالم غير قادر على تنفيذ قراراته وإلجام العدوان الاسرائيلي” لكن طوفان الأقصى خلف “واقعا جديدا يجبر الاحتلال ويدفع العالم كله لعودة الهدوء بالمنطقة بإعطاء الشعب الفلسطيني حقه كاملا”.
هدنة 5 سنوات
وكان الحية أكد ، في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس، إن الحركة مستعدة للموافقة على هدنة لمدة 5 سنوات أو أكثر مع إسرائيل.
وذكر الحية أن حركة حماس مستعدة لإلقاء السلاح والتحول إلى حزب سياسي إذا تم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967.
وكشف أن الحركة ستقبل بدولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وغزة وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرارات الدولية على حدود إسرائيل ما قبل عام 1967.
وأشار إلى أن حركة حماس تريد الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال الحية إن جميع تجارب المناضلين ضد المحتلين عند الاستقلال وحصولهم على حقوقهم ودولتهم تبيّن أنهم تحوّلوا إلى أحزاب سياسية، والقوات المقاتلة المدافعة عن شعوبها تحوّلت إلى الجيش الوطني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خليل الحية حماس غزة مفاوضات صفقة تبادل الشعب الفلسطيني فلسطين القدس الاحتلال نائب رئیس حماس فی الدکتور الحیة دولة فلسطینیة إطلاق النار فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
عشية بدء المفاوضات الثانية.."حماس" تدعو إلى فتح المعابر ودخول مواد الإغاثة لغزة دون قيد أو شرط
دعت حركة حماس في بيان الأحد، إلى « ضرورة الالتزام بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط ».
وهو الموقف الذي عبرت عنه الحركة، على هامش لقاء وفد منها مع الوسطاء المصريين في القاهرة أمس السبت، لمناقشة مجريات الهدنة الهشة في القطاع، والتي دخلت حيز التنفيذ في يناير، بعد أكثر من خمسة عشر شهرا من الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
دعت حماس الأحد إلى إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، متحدثة عن وجود « إشارات إيجابية »، فيما أعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدا لإجراء مباحثات جديدة الاثنين في الدوحة.
وكان المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع أكد في بيان مساء السبت أن « المؤشرات إيجابية بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية ».
وأضاف أن « جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار » الذي بدأ تنفيذه في 19 يناير وانتهت مرحلته الأولى في الأول من مارس. لكنه شدد على « ضرورة إلزام الوسطاء لإسرائيل بتنفيذ الاتفاق ».
من جهتها أعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدا الاثنين إلى قطر، إحدى الدول الوسيطة إلى جانب مصر والولايات المتحدة، « بهدف دفع المفاوضات قدما ».
في جانب آخر، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن الوفد سيتوجه الى الدوحة « بدعوة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة » لمحاولة تجاوز الخلافات حول المرحلة التالية التي يفترض أن تؤدي إلى وضع حد نهائي للحرب في القطاع المدم ر.
وستتزامن زيارة الوفد الإسرائيلي مع تواجد المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في المنطقة، إذ من المقرر أن يعقد اجتماعا في السعودية خلال الأسبوع المقبل مع وفد أوكراني لمناقشة هدنة مع روسيا.
وامتدت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ستة أسابيع. ومع انقضائها في نهاية الأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل رغبتها في تمديدها حتى منتصف أبريل بناء على مقترح أميركي.
ويقوم الطرح، بحسب إسرائيل، على إطلاق سراح « نصف الرهائن، الأحياء والأموات » في اليوم الأول من دخول التمديد حيز التنفيذ، ويتم إطلاق سراح بقية الرهائن (الأحياء أو الأموات) بحال التوصل لاتفاق دائم بشأن وقف النار.
وتشترط إسرائيل « نزع السلاح بشكل كامل » من القطاع وخروج حماس من غزة وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
في المقابل، تصر حماس على البقاء في القطاع الذي تتولى إدارته منذ العام 2007، وعلى انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، ووضع حد للحصار المفروض وإعادة الإعمار، وتوفير مساعدات مالية بناء على خطة أقرتها القمة العربية التي انعقدت مؤخرا.
وأسرت حماس خلال عملية طوفان الأقصى 251 شخصا، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 من بين هؤلاء قتلوا.
وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 33 من الرهائن الى إسرائيل بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
والسبت، طالب أكثر من 50 رهينة مفرجا عنهم وعائلات محتجزين نتانياهو بتنفيذ الاتفاق مع حماس « بالكامل » وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في غزة.
وقالت إيناف زنكاوغر خلال التجمع الاسبوعي لمنتدى عائلات الرهائن في تل أبيب إن « الحرب قد تندلع مجددا خلال أسبوع »، مضيفة « الحرب لن تعيد الرهائن، بل ستقتلهم. وحده اتفاق يعيدهم جميعا مرة واحدة، سيرجعهم ».
واتهمت نتانياهو بتقويض المفاوضات واستخدام نجلها ماتان و »الرهائن الآخرين بيادق على رقعته السياسية ».
كلمات دلالية اتفاق اطلاق النار اسرائيل الرهائن حماس طوفان الأقصى