عندما يكون القائد انساناً ..
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
بقلم : جاسم العزاوي ..
كثير ما تفرز المواقف أمور واشياء ونماذج لم تخطر على البال وكثير ما تمر تلك المواقف من دون اشارة وقليل ما يكون هناك منصفين في زمن القحط والانانية واغتيال الحقائق بتعمد .. وبين تلك وهذه مررنا بتجارب كل يرى فيها ما يبغيه ولم اكن يوما باحثاً عن جاه او حضوة وانا ادون ما يمليه ضميري وبحيادية تامة عن نفسي !! لأشير الى الصح واضعه في موضعه غير آبه بما يراه عشاق الضبابية!!
مررنا قبل ايام باختبار صريح لبيان وجهة النظر في ما تعرض له الزميل مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين من هجمة ظالمة ذات ابعاد وحسابات انانية من قبل من كان يعتقدهم أخوة قبل ان يكونوا زملاء ، ولم نسمع خلالها من رد فعل يوازي حجم تلك الهجمة من قبل السيد النقيب الذي تعامل معها كما هو شانه دائما بهدوء وروية وبطيبة يحسد عليها ولم يتعامل بردات الفعل السلبية بل كان انساناً وقائداً بما تعنيه الكلمة وحافظ على الود رغم قسوة ما تعرض له ، وكان لابد للخيط الابيض ان يرى في عتمة المشهد الذي اختلط بالوان النفاق والحسد والغيرة .
لم التقيه منذ سنتين تقريباً لكني لم ازل أشعر بالفخر لكوني تعاملت معه عندما عملت في فرع النقابة في واسط ومن خلال تواجدي في اتحاد الصحافة الرياضية ووجدته اخاً ناصحاً وزميلاً داعماً والباحث عن الأفضل لواقع الصحافة العراقية وهو يحمل افكار وأحلام كبيرة تصب في خدمة اخوته وزملاءه ورقي منظومة الصحافة والاعلام العراقي ..
والملفت للنظر انه في خضم المشاكل وما تعرض له من هجمة غير مبررة الا انه كان اكثر حماساً وتعاوناً ولم يدخر جهداً لخدمة زملاءه وكان وبمعية الاخوة نائبي الرئيس واعضاء مجلس الادارة ولوقت متأخر يسارعون الخطى لاتمام عملية تجديد الهويات للزملاء وانجازها بوقت قياسي ولم يتخلى ابا ليث عن انسانيته وهو يتفحص الضوابط ليسهل الكثير من الأمور لاسيما عن الاخوة في فروع النقابة في المحافظات.. ربما يجدها البعض مسألة بسيطة او طبيعية لكنها لم تكن كذلك أبداً خصوصا وان الاعداد الكبيرة من الزملاء تحتاج إلى وقت كبير لتدوين وتدقيق المعلومات على استمارة التجديد والتعهدات مما كان يتطلب وقتاً وجهداً اكثر من مضاعف ولا يمكن اغفال جهود الاخوة الزملاء في فروع النقابة وما قدموه لتسهيل اجراءات التجديد..كل التقدير والمحبة والاعتزاز للاخ الاستاذ مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين والاخ الاستاذ خالد جاسم النائب الاول للنقيب والاخ الاستاذ جبار طراد المسؤول عن فرع واسط والزملاء رئيس واعضاء فروع النقابة في المحافظات لاسيما في واسط لتفاعلهم وجهدهم الذي بذلوه لخدمة اخوتهم وزملائهم .. جاسم العزاوي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة.. «عراب الصحافة» عضوا بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
كاتب وصحفي بارز، يتمتع بشخصية استثنائية وجرأة نادرة، اشتهر بقدرته على تناول القضايا السياسية والاجتماعية بأسلوب نقدي جريء، وله بصمات واضحة في مسيرته المهنية، ليكلل مشواره بتعيينه عضوًا في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة أحمد المسلماني، إنّه الكاتب الصحفي عادل حمودة.
بدأ عادل حمودة حياته المهنية في عددٍ من المؤسسات الصحفية المرموقة، وشغل مناصب قيادية وترك أثرًا كبيرًا في كل موقع عمل فيه، عُرف «حمودة» بقدرته على تقديم رؤى تحليلية عميقة للأحداث الجارية، سواء من خلال مقالاته أو كتبه، والتي تناولت قضايا حساسة مثل الفساد، الديمقراطية، والحركات السياسية في العالم العربي.
وأسهم في إثراء المشهد الإعلامي المصري والعربي، عبر إشرافه على تحرير عدد من الصحف والمجلات التي شكلت علامة فارقة في عالم الصحافة، وأطلق عليه الكثير من الألقاب التي تعكس مكانته في عالم الصحافة، منها «رائد الصحافة الجريئة» نظرًا لأسلوبه الصريح في مناقشة القضايا الشائكة، و«عرّاب الصحافة» بفضل تحقيقاته الصحفية المعمقة التي كشفت العديد من الحقائق، و«كاتب المواقف» لمواقفه الواضحة والجريئة في التعبير عن رؤيته دون مجاملة.
اشتهر عادل حمودة بدفاعه الشديد عن حرية التعبير وحق الصحفيين في كشف الحقائق دون خوف أو قيود، كما عُرف حمودة بتحقيقاته التي كشفت عن قضايا فساد كبيرة، مسلطًا الضوء على شخصيات نافذة تورطت في ممارسات غير قانونية، ولم تكن هذه المواقف مجرد أعمال صحفية، بل كانت تأكيدًا على التزامه بمبادئ النزاهة والشجاعة المهنية.
وبتعيينه عضوًا في المجلس الأعلى للإعلام، يُعد عادل حمودة إضافة استثنائية تعكس تقدير الدولة لدوره الريادي في الصحافة والإعلام.