شبكة انباء العراق:
2025-03-14@18:59:43 GMT

عندما يكون القائد انساناً ..

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

بقلم : جاسم العزاوي ..

كثير ما تفرز المواقف أمور واشياء ونماذج لم تخطر على البال وكثير ما تمر تلك المواقف من دون اشارة وقليل ما يكون هناك منصفين في زمن القحط والانانية واغتيال الحقائق بتعمد .. وبين تلك وهذه مررنا بتجارب كل يرى فيها ما يبغيه ولم اكن يوما باحثاً عن جاه او حضوة وانا ادون ما يمليه ضميري وبحيادية تامة عن نفسي !! لأشير الى الصح واضعه في موضعه غير آبه بما يراه عشاق الضبابية!!
مررنا قبل ايام باختبار صريح لبيان وجهة النظر في ما تعرض له الزميل مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين من هجمة ظالمة ذات ابعاد وحسابات انانية من قبل من كان يعتقدهم أخوة قبل ان يكونوا زملاء ، ولم نسمع خلالها من رد فعل يوازي حجم تلك الهجمة من قبل السيد النقيب الذي تعامل معها كما هو شانه دائما بهدوء وروية وبطيبة يحسد عليها ولم يتعامل بردات الفعل السلبية بل كان انساناً وقائداً بما تعنيه الكلمة وحافظ على الود رغم قسوة ما تعرض له ، وكان لابد للخيط الابيض ان يرى في عتمة المشهد الذي اختلط بالوان النفاق والحسد والغيرة .

. وفي عز الازمة لم يتغير تصور وموقف اكثر الزملاء ولم يتاثروا باكاذيب دحضتها المحاكم العراقية الموقرة التي انتصرت للحق وليعبروا عن امتنانهم لما لمسوه من جهد لاخيهم الذي كان سباقاً للوقوف مع الجميع.. لا يمكن أن تكون اشادتي بما قدمه ويقدمه الأخ ابا ليث تشكل شيئاً امام ما حققه من انجازات ومواقف جعلت الصحفي العراقي يشعر بالفخر مثلما تعامل دائما بطيبته المعهوده وكان سنداً واخاً للجميع ..
لم التقيه منذ سنتين تقريباً لكني لم ازل أشعر بالفخر لكوني تعاملت معه عندما عملت في فرع النقابة في واسط ومن خلال تواجدي في اتحاد الصحافة الرياضية ووجدته اخاً ناصحاً وزميلاً داعماً والباحث عن الأفضل لواقع الصحافة العراقية وهو يحمل افكار وأحلام كبيرة تصب في خدمة اخوته وزملاءه ورقي منظومة الصحافة والاعلام العراقي ..
والملفت للنظر انه في خضم المشاكل وما تعرض له من هجمة غير مبررة الا انه كان اكثر حماساً وتعاوناً ولم يدخر جهداً لخدمة زملاءه وكان وبمعية الاخوة نائبي الرئيس واعضاء مجلس الادارة ولوقت متأخر يسارعون الخطى لاتمام عملية تجديد الهويات للزملاء وانجازها بوقت قياسي ولم يتخلى ابا ليث عن انسانيته وهو يتفحص الضوابط ليسهل الكثير من الأمور لاسيما عن الاخوة في فروع النقابة في المحافظات.. ربما يجدها البعض مسألة بسيطة او طبيعية لكنها لم تكن كذلك أبداً خصوصا وان الاعداد الكبيرة من الزملاء تحتاج إلى وقت كبير لتدوين وتدقيق المعلومات على استمارة التجديد والتعهدات مما كان يتطلب وقتاً وجهداً اكثر من مضاعف ولا يمكن اغفال جهود الاخوة الزملاء في فروع النقابة وما قدموه لتسهيل اجراءات التجديد..كل التقدير والمحبة والاعتزاز للاخ الاستاذ مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين والاخ الاستاذ خالد جاسم النائب الاول للنقيب والاخ الاستاذ جبار طراد المسؤول عن فرع واسط والزملاء رئيس واعضاء فروع النقابة في المحافظات لاسيما في واسط لتفاعلهم وجهدهم الذي بذلوه لخدمة اخوتهم وزملائهم ..

جاسم العزاوي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الصحفية الرياضية ميمي محمد: النساء بإمكانهن تحقيق النجاحات في كل المجالات

في هذا الحوار، نستضيف الصحفية الرياضية مناهل مختار (ميمي محمد)، التي تعمل في صحيفة المريخ السودانية. مناهل واحدة من الصحفيات الرياضيات البارزات في السودان، وتتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث الرياضية المحلية والعربية. في هذا الحوار، ستناقش مناهل تجربتها في مجال الصحافة الرياضية، وتحدياتها، وأحلامها وطموحاتها.

حوار: عبدالله برير

هل فكرتِ منذ الصغر في الدخول إلى مجال الصحافة الرياضية؟

منذ الصغر كنتُ أهتم بالرياضة ومتابعة كرة القدم، لكنني لم أكن أفكر في الدخول إلى المجال بشكل جدي حتى بعد تخرجي في الجامعة. كنت أحب الرياضة وأحب الكتابة، فكانت الصحافة الرياضية هي الخيار الأفضل لي.

كيف كان دور الأسرة؟ هل كان هناك تشجيع أم معارضة؟

أسرتي عارضتني في البداية بسبب صعوبة المجال وكونه مجالًا رجاليًا بحتًا. لكنني وجدت دعمًا كبيرًا بعد بدايتي، خاصة من والدي الذي ما زال يتابع كل كتاباتي ويوجهني. والدي يلعب معي دور الناقد، حيث يدقق في كل التفاصيل. كان دعم أسرتي كبيرًا، وبدونهم لما استطعت تحقيق حلمي.

ما الصعوبات التي واجهتكِ في مشواركِ المهني؟

واجهتُ عدة صعوبات في بداية مشواري المهني، منها عدم وجود فرص عمل كافية للصحفيات الرياضيات في السودان. لكنني كنتُ مصممة على تحقيق حلمي، وواصلت العمل بجد حتى تمكنت من تحقيق بعض النجاحات. كان عليَّ أن أكون صبورة وثابتة في مواجهة التحديات.

أسرتي عارضتني في البداية بسبب صعوبة المجال وكونه مجالًا رجاليًا بحتًا

ألم تتخوفي من المضايقات؟

أبدًا.. أعرف تمامًا كيف أتعامل معها. لذلك، لم أتخوف مطلقًا ولم أجد أي مضايقات. كنت أعلم أنني سأواجه بعض التحديات، لكنني كنت مستعدة لمواجهتها.

هل انتماؤكِ للمريخ سبب لكِ مشاكل مع مشجعي الهلال، خاصة وأنتِ صحفية تنتمين للفريق الأحمر؟

أبدًا، هناك مناكفات وهي أمر طبيعي، لكنها لا ترتقي إلى مستوى المشاكل.

هل تعتقدين أن الصحفيات الرياضيات قادرات على النجاح ومزاحمة الرجال؟

بالتأكيد قادرات. والآن، هناك الكثير من الصحفيات الرياضيات اللواتي بلغن النجاح واكتسبن شهرة واسعة. كنت أعلم أنني سأواجه بعض التحديات بسبب كوني امرأة في مجال يهيمن عليه الرجال، لكنني كنت مصممة على تحقيق حلمي.

أود أن أرى تغييرات في مجال الصحافة الرياضية في السودان، مثل زيادة فرص العمل للصحفيات الرياضيات

ما هي أحلامكِ وطموحاتكِ؟

لا حدود لها.. على الصعيد الشخصي، أتمنى أن أتمكن من وضع بصمة في المجال الإعلامي. هناك عدد من المشاريع التي أخطط لها، وبإذن الله سترى النور قريبًا. وأنا الآن على الطريق الصحيح.

كيف أثرت الحرب عليكِ شخصيًا في عملكِ وعلى الرياضة ككل؟

على الصعيد الشخصي، فأنا لست بعيدة عن معاناة كل السودانيين. فقد أثرت الحرب عليهم في شتى النواحي، وكان لديَّ العديد من الأمور التي تعطلت بسببها، وعلى رأسها التحضير للدراسات العليا. أما على صعيد الرياضة ككل، فيكفي أننا نشاهد القمة في الدوري الموريتاني، ومنتخبنا يتشتت بين الدول لإقامة المعسكرات.

كيف ترين حظوظ منتخب السودان في أمم إفريقيا وكأس العالم؟

للصراحة، ستكون مباراة السنغال هي المحددة، فإذا تمكن المنتخب السوداني من تخطيها، فبإذن الله سنكون متواجدين في المونديال. المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة.

كنت أعلم أنني سأواجه بعض التحديات بسبب كوني امرأة في مجال يهيمن عليه الرجال

سؤال توقعتِ أن نسألكِ إياه؟

كنت أتوقع أن يكون هناك سؤال عن قدوتي في هذا المجال. لديَّ عدد من الشخصيات التي اتخذتها قدوة لي، منهم الأستاذ الكبير والأب الروحي إسماعيل حسن، والصحفي ناصر بابكر، الذي تعلمت منه الكثير عندما كان مديرنا في موقع سبورتاق. ومنذ انضمامي إلى صحيفة المريخ، وجدت الأستاذ أبوذر إسماعيل وتعلمت منه الكثير، فهو من أميز الصحفيين الشباب.

ما هي الرسالة التي تودين نقلها للشباب السودانيين؟

أود أن أقول للشباب السودانيين إنه عليهم أن يكونوا مصممين على تحقيق أحلامهم، وألَّا ييأسوا من التحديات. يجب أن يكونوا مستعدين لمواجهة الصعوبات، وألَّا يخافوا من الفشل. الفشل جزء من التعلم، ويجب أن نستفيد منه لتحقيق النجاح.

ما هي التغييرات التي تودين رؤيتها في مجال الصحافة الرياضية في السودان؟

أود أن أرى تغييرات في مجال الصحافة الرياضية في السودان، مثل زيادة فرص العمل للصحفيات الرياضيات، وتحسين الظروف المادية والاجتماعية للصحفيين الرياضيين. يجب أن نعمل على تطوير مهارات الصحفيين الرياضيين، وتحسين جودة التغطية الرياضية في السودان.

 

الوسومالرياضة في السودان الصحافة الرياضية الصحافة السودانية

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تخطط لإلغاء عقودها مع كبرى وكالات الأنباء العالمية
  • (نص) المحاضرة الرمضانية الثالثة عشرة للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي 13 رمضان 1446هـ 13 مارس 2025م
  • بخطوات سريعة باتجاه اطلاقه .. المنتجات النفطية تنظم ورشة تدريبية بشأن تطبيق “وظيفتي”
  • هيئة إدارية جديدة للجمعية الوطنية للتنمية السياسية
  • الصحفية الرياضية ميمي محمد: النساء بإمكانهن تحقيق النجاحات في كل المجالات
  • مركز ميترو يثني على قرارات قضائية لتعزيز قانون الصحافة
  • Ooredoo تنظم إفطاراً على شرف الأسرة الإعلامية الوطنية وشركائها
  • استمرار قبول طلبات مسابقة جوائز الصحافة المصرية حتى 27 مارس
  • الصحافة الإيطالية تشيد بالطبيبة الكويتية أسماء الكندري
  • العكاري: مرحباً بالعجز المالي الذي يوجد معه إعمار واستقرار أمني