"إلبايس": إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة "باتريوت" بضغط من "الناتو" والاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أفادت صحيفة "إلبايس" الإسبانية نقلا عن مصادر حكومية بأن إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة "باتريوت" للدفاع الجوي تحت ضغط من حلف "الناتو" والاتحاد الأوروبي.
إقرأ المزيد "فاينانشال تايمز": إسبانيا واليونان تقعان تحت ضغط كبير لنقل أنظمة دفاع جوي لأوكرانياوقالت: "وافقت إسبانيا على تسليم أنظمة "باتريوت" إلى أوكرانيا تحت ضغط من حلف "الناتو والاتحاد الأوروبي اللذين يطالبان الدول الأوروبية التي تمتلك هذه الأنظمة الأمريكية بتزويد كييف بها".
وأفادت صحيفة "فاينانشل تايمز" الاثنين الماضي بأن بلدان الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو" تمارس ضغطا شديدا على اليونان وإسبانيا لإجبارهما على تزويد كييف بأنظمة "باتريوت" الأمريكية و"إس-300" الروسية، اعتمادا على أن احتياجات هذه البلدان للدفاع الجوي "ليست كبيرة مثل احتياجات أوكرانيا".
ولم تعلن إسبانيا حتى الآن عن نيتها إرسال "باتريوت" إلى أوكرانيا.
وتملك إسبانيا في الوقت الراهن 4 أنظمة "باتريوت، وتم نشر إحداها في تركيا في إطار بعثة حلف "الناتو" لحماية المجال الجوي ضد الصواريخ التي يمكن إطلاقها من سوريا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو صواريخ
إقرأ أيضاً:
نائبة أمين عام “الناتو” السابق تكشف عن “3 تنازلات” سيقدمها ترامب لروسيا بشأن أوكرانيا
بروكسل – رجحت نائبة الأمين العام السابق لحلف “الناتو” روز غيتيميولر بأن يقدم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لروسيا ثلاثة “تنازلات” في المفاوضات بشأن حل الأزمة الأوكرانية.
وقالت غيتيميولر في مقال كتبته لصحيفة “فايننشال تايمز”: “لا يحتاج أحد إلى الخروج من هذا الصراع بهزيمة ساحقة”.
وفي رأيها، قد يتعلق التنازل الأول باللغة المستخدمة في اتفاقية وقف إطلاق النار، والتي تقترح اتخاذ مثال ألمانيا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية كأساس، موضحة: “تم الحفاظ على وحدة أراضي ألمانيا، ولم يعتبر فصل جمهورية ألمانيا الاتحادية عن مناطقها الشرقية أبديا”.
أما التنازل الثاني، وفقا غيتيميولر فقد يتعلق بإمكانية السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهو الأمر الذي لن يتم “تأجيله إلى أجل غير مسمى”، بل “يتم العمل عليه على مدى فترة غير محددة”.
وبحسب نائبة الأمين العام السابق لحلف “الناتو”، ستكون هذه الفترة طويلة جدا بالنسبة لكييف، حيث لا تزال هناك العديد من الشروط التي يتعين الوفاء بها.
ويتعلق التنازل الثالث باستئناف المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة النووية والاستقرار الاستراتيجي.
وفي يونيو الماضي، طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرات لحل سلمي للصراع في أوكرانيا، حيث ستوقف موسكو إطلاق النار على الفور وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق المعادة توحيدها مع روسيا.
بالإضافة إلى ذلك، أضاف الزعيم الروسي أنه يجب على كييف أن تعلن تخليها عن نوايا الانضمام إلى “الناتو”، ويجب عليها القيام بنزع السلاح والتخلص من النازية، وكذلك قبول وضع محايد وغير انحيازي وخال من الأسلحة النووية، ورفع العقوبات الغربية عن روسيا.
المصدر: RT