بغداد اليوم - كردستان

عاشت مناطق عدة في إقليم كردستان خلال الأيام الماضية انقطاعات مستمرة للتيار الكهربائي في بعض المناطق وصلت الى اكثر من 12 ساعة في اليوم في البعض منها، ما تسببت بامتعاض شعبي وسياسي فيما علقت كهرباء إقليم كردستان على الامر مؤكدة وجود خلل بمنظومة الكهرباء وتم العمل على إصلاحه.

عضو برلمان إقليم كردستان السابق أحمد دبان انتقد، اليوم الجمعة (26 نيسان 2024) ، سوء الخدمات في محافظات الإقليم ومنها الكهرباء.

وقال دبان في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "مازلنا في فصل الربيع والجو معتدل والمواطن لا يستخدم الأجهزة الكهربائية ذات الحمل العالي سواءً التدفئة أو السبالت وأجهزة التبريد".

وأضاف دبان، أنه "بالرغم من اعتدال الجو، الا أن التيار الكهربائي يشهد انقطاعا لساعات طويلة بشكل يومي يزيد عن الـ 12 ساعة يوميا في مدن إقليم كردستان، والمولدات الأهلية تقوم بإطفاء الكهرباء الساعة الواحدة بعد منتصف الليل"، مستدركا بالقول "وهذا يسبب إرباكا للمواطن".

وتساءل "إذا كنا في الربيع وهذا الحال، فكيف سيكون واقعنا في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الأحمال على التيار الكهربائي؟".

من جانبها فقد ردت وزارة الكهرباء في حكومة إقليم كردستان، مؤكدة اكتمال عملية تأهيل وحدات توليد الطاقة بنجاح وعودة الوضع إلى طبيعته.

وقالت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن عملية الإصلاح في وحدات توليد الكهرباء اكتملت بنجاح ومن المقرر أن تكتمل العملية يوم الجمعة وسيعود الوضع إلى طبيعته.

وكشف البيان، أن عملية إصلاح وحدات توليد الكهرباء تتم سنويا ووزارة الكهرباء أرادت القيام بذلك هذا الموسم قبل موسم الصيف.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: إقلیم کردستان

إقرأ أيضاً:

رسميا.. إغلاق آخر محطات توليد الكهرباء بالفحم في بريطانيا

الاقتصاد نيوز - متابعة

تُسدل بريطانيا الستار على آخر محطات توليد الكهرباء بالفحم رسميًا، في خطوة تدعم مستهدفات الحكومة للحدّ من الانبعاثات الكربونية في السنوات المقبلة.

ومع إغلاق المحطة، تعدّ بريطانيا أول دولة عضوة بمجموعة الدول الـ7 الكبار التي تُقدِم على هذه الخطوة.

واعتمدت بريطانيا طيلة الـ140 عامًا الماضية على الفحم مصدرًا رئيسًا لتوليد الكهرباء بمحطة "راتكليف أون سور" الواقعة بمدينة ميدلاند البريطانية.

وأعلنت حكومة بريطانيا -عام 2015- خطط لإغلاق محطات الكهرباء العاملة بالفحم، بجزء من تدابير عدّة لتحقيق مستهدفات الحياد الكربوني في البلاد.

استحواذ الفحم

تراجعت نسبة توليد الكهرباء بالفحم في بريطانيا خلال العام الماضي (2023) إلى ما يقارب 1%، مقارنة بـ30% في عام 2015، حسبما نقلت رويترز.

وقالت رئيسة أمانة تحالف باورينغ باست كول (Powering Past Coal) جوليا سكوروبسكا، إن بريطانيا أثبتت قدرتها على التخلص التدريجي من محطات الكهرباء العاملة بالفحم بوتيرة سريعة.

ويضم تحالف "باورينغ باست كول" ممثلي ما يقارب 60 حكومة على مستوى العالم، تستهدف إنهاء توليد الكهرباء بالفحم، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

وساعدت الخطوات التي تبنّتها الحكومة البريطانية لتقليص توليد الكهرباء بالفحم في خفض الانبعاثات الكربونية، لتتراجع بما يزيد عن 50% منذ عام 1990.

واتصالًا بهذه التطورات الإيجابية، تستهدف المملكة المتحدة تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، مع التركيز على خفض الانبعاثات الكربونية بقطاع الكهرباء بحلول عام 2030.

وتتطلب هذه الخطوة دفعة قوية في مشروعات توليد الكهرباء عبر مصادر الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

التزامات اتفاقية باريس

قال وزير الطاقة، مايكل شانكس، إن عصر الاعتماد على توليد الكهرباء بالفحم في بريطانيا قد يكون انتهى، مضيفًا أن البلاد ستشهد عهدًا جديدًا من التوسع في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة، حسبما أفاد في بيان صحفي.

وتراجعت معدلات توليد الكهرباء بالفحم في بريطانيا منذ عام (1990)، قبل استقرارها في عام 2012، مستحوذة على نسبة 39% من القدرات الإجمالية للبلاد، وفق إحصاءات صادرة عن مؤسسة الأبحاث البريطانية "إمبر Ember" طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

وفي هذه الأثناء، يطلق قطاع الطاقة انبعاثات كربونية بما يقارب 75% من إجمالي نسبتها عالميًا، وفق متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لقطاع الطاقة البريطاني.

برج كهرباء في مدينة ويلينغبرو البريطانية - الصورة من رويترز

وأكد العلماء أهمية الحدّ من الاعتماد على مصادر الوقود الأحفوري لتحقيق مستهدفات اتفاقية باريس للتصدي لظاهرة التغير المناخي.

ودعمًا لذلك، وافقت مجموعة الدول الصناعية الـ7 (G7) -خلال شهر أبريل/نيسان الماضي- على إنهاء الاعتماد على الكهرباء المولدة بالفحم، خلال النصف الأول من العقد المقبل.

وأتاح قرار المجموعة المساحة للاقتصادات كثيفة الاستهلاك للفحم، ما أثار انتقادات الكثير من الجمعيات الصديقة للبيئة.

وأكدت الباحثة في "غلوبال إنرجي" مونيتور كريستين شيرير أهمية تنفيذ العديد من التدابير لضمان تحقيق مستهدفات الحياد الكربوني بحلول عام 2035، وإمكان تقديمها إلى عام 2030 خاصة لـ"أميركا وألمانيا واليابان".

ويستأثر الفحم بما يزيد عن 25% من إجمالي قدرات توليد الكهرباء في ألمانيا، في حين يستحوذ على 30% في اليابان.

مقالات مشابهة

  • رسميا.. إغلاق آخر محطات توليد الكهرباء بالفحم في بريطانيا
  • أزمة الفرار من بلاد الأرز.. عين كردستان على المستثمرين اللبنانيين ولكن!
  • أزمة الفرار من بلاد الأرز.. عين كردستان على المستثمرين اللبنانيين ولكن! - عاجل
  • إغلاق آخر محطات توليد الكهرباء بالفحم في بريطانيا.. رسميًا
  • “سيضرب سمعة العراق واقتصاده”.. البرلمان يحذر من خطورة استمرار تهريب نفط إقليم كردستان
  • بعد اغتيال نصر الله.. هل يدخل إقليم كردستان في دائرة الصراع؟
  • هل تؤثر أحداث لبنان على انتخابات برلمان إقليم كردستان؟
  • هل تؤثر أحداث لبنان على انتخابات برلمان إقليم كردستان؟ - عاجل
  • انقطاع واسع للكهرباء يصيب صنعاء بعد استهداف اسرائيلي لمحطات توليد في الحديدة
  • أعمال صيانة محطات التحويل في الكويت: انقطاع التيار الكهربائي من 28 سبتمبر إلى 5 أكتوبر 2024