تقدمت حركة الشباب الأخضر بعريضة قانونية لمجلس جماعة طنجة، للمطالبة بمنع تسييج المناطق المحيطة بالحدائق العمومية بالأسلاك العمومية لما تشكله من خطورة بالغة على ساكنة المدينة.

واستندت الحركة في عريضتها التي توصل “اليوم24” بنسخة منها، على القوانين التنظيمية المؤطرة لعمل الجماعات الترابية، واختصاصات رئيس المجلس الجماعي، مؤكدة بأن “ظاهرة الأسلاك الشائكة المحيطة بالحدائق العمومية كانت ولا زالت موضوع نقاش عمومي لدى ساكنة مدينة طنجة باختلاف الرؤى والتوجهات بشأن كيفية التعاطي معها”.

وقالت العريضة إن البند السابع من المادة 83 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية قد أسند للمجلس الجماعي صلاحيات بشأن حفظ الصحة، مبرزة بأن هذه الأسلاك تشكل خطرا داهما على صحة الأفراد وسلامتهم البدنية وخاصة الأطفال منهم، مما يوقع المسؤولية على جماعة طنجة، على اعتبار الاختصاصات المسندة إليها في موضوع هذه العريضة، باعتبار رئيسها مكلفا بمجال الضبط الإداري، والساهر على توفير السكينة العامة وكذا الوقاية الصحية.

وكشفت العريضة بأن “توفير السكينة العامة والوقاية الصحية لا يمكن أن يتأتى في ظل وجود الأسلاك الشائكة في الحدائق العمومية، ذلك أن أكبر تهديد للسكينة العامة هي هذه الأسلاك نفسها التي سببت ولا تزال خدوشا خطيرة للأفراد، ناهيك على أن حماية العشب المستنزف للثروات المائية لا يجب أن يكون مقدما على حماية سلامة الأفراد.”

وتابعت العريضة التأكيد على أن “الدستور، والمشرع والفقه المغربي على حد سواء، قدموا حياة وسلامة الأفراد على غيرها من الأولويات” لافتة “لمظاهر الأسلاك الشائكة التي تعد وسيلة غير حضارية، لكون هذه الطريقة العتيقة الممتدة منذ الأزمنة الغابرة لم تعد مقبولة، وأصبحت متجاوزة، وحيث إن حضارية المجتمع وتطوره لا تقاس فقط بتقدم العمران ورونقه وجماليته بل تقاس بتعامله مع الأفراد وحرصه على صحتهم وسلامتهم أيضا، الأمر الذي يفرض اللجوء إلى بدائل لاحتواء الظاهرة في إطار حضاري يلائم مقتضيات العصر”، كما طالبت الجمعية المجلس الجماعي بإدراج هذه العريضة بأقرب دورة له.

 

كلمات دلالية الأسلاك الشائكة الجماعات الترابية الحدائق العمومية تسييج الحدائق العمومية حركة الشباب الأخضر صحة الأفراد وسلامتهم البدنية مجلس مدينة طنجة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الأسلاك الشائكة الجماعات الترابية الحدائق العمومية مجلس مدينة طنجة الأسلاک الشائکة

إقرأ أيضاً:

المناخ والهجرة.. كيف يتعامل ترامب وهاريس مع القضايا الشائكة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتركز حملة المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، على مواصلة ما بدأه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي حلت محله في السباق الانتخابي. وقد وعدت هاريس بالاستمرار في العديد من السياسات التي اتبعها بايدن خلال السنوات الأربع الماضية، في حال تم انتخابها في نوفمبر.

من جهته، يخطط المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، للعودة إلى البيت الأبيض وإكمال ما لم ينجزه خلال فترة ولايته السابقة.

بعد استقالة بايدن الشهر الماضي، أعلنت هاريس عن مجموعة من المقترحات الرئيسية، منها خطط لمنع التلاعب في أسعار المواد الغذائية، وتقليص الضرائب على الأسر، بالإضافة إلى جهود لخفض أسعار المنازل والإيجارات. كما دعت خلال تجمع حاشد في لاس فيغاس إلى إنهاء الضرائب المفروضة على الإكراميات والتبرعات لموظفي المطاعم والفنادق.

جاءت هذه الخطوة بعد أكثر من شهر من تعهد ترامب في تجمع انتخابي بإلغاء الضرائب على الإكراميات. كما تعهدت هاريس بزيادة الحد الأدنى للأجور الفيدرالية، وفرض حظر على بعض أنواع الأسلحة، والمطالبة بإجراء فحوصات شاملة لشراء وحيازة الأسلحة النارية.

وفيما يتعلق بقضية الإجهاض، دعت هاريس الكونغرس إلى إصدار تشريع يضمن حق الإجهاض في القانون الفيدرالي، وهو حق تم الحفاظ عليه لنحو 50 عامًا قبل أن تلغيه المحكمة العليا. مثل بايدن، انتقدت هاريس الحظر المفروض على الإجهاض في الولايات التي يسيطر عليها الجمهوريون، وكانت من أبرز الديمقراطيين المدافعين عن حقوق الإجهاض.

أما ترامب، فيفتخر بتعيينه للقضاة الذين ألغوا الحق الدستوري في الإجهاض. ورغم تردده في الإجابة عن الأسئلة حول توقيت فرض القيود على هذا الإجراء، أعلن أنه يفضل ترك القرارات المتعلقة بالإجهاض للولايات، مؤكدًا أنه لن يوقع على قانون حظر الإجهاض الوطني.

المناخ والطاقة

كانت هاريس، كعضوة في مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا، من أوائل الداعمين للمقترحات التي تهدف إلى انتقال سريع إلى الطاقة الخضراء. ورغم أنها كانت قد عارضت التنقيب البحري عن النفط والتكسير الهيدروليكي خلال حملتها عام 2020، إلا أنها تبنت مواقف أكثر اعتدالًا كفيدة خلال فترة نائب الرئيس، مع التركيز على تنفيذ أحكام قانون خفض التضخم.

قدمت إدارة بايدن نحو 375 مليار دولار لدعم الحوافز المالية للسيارات الكهربائية ومشاريع الطاقة النظيفة، كما تجنيدت أكثر من 20 ألف شاب في "فيلق المناخ" الوطني لتعزيز البيئة.

بينما وصف ترامب تغير المناخ بأنه "خدعة"، فإنه يؤكد على أهمية توفير أرخص طاقة ممكنة للولايات المتحدة. ويعد ترامب بزيادة التنقيب عن النفط، وتقديم إعفاءات ضريبية لمنتجي الطاقة، وتسريع الموافقة على خطوط أنابيب الغاز.

الهجرة

لمواجهة هجمات الحزب الجمهوري عليها، تتحدث هاريس عن تجربتها كمدعٍ عام في كاليفورنيا، حيث نجحت في محاكمة عصابات تهريب المخدرات والبشر عبر الحدود، بعد أن كلفها بايدن بمسؤولية قضايا الهجرة.

يضع ترامب وكبار الجمهوريين اللوم على هاريس بشأن الوضع على الحدود مع المكسيك، حيث يرون أن السياسات المتساهلة أدت إلى تفاقم الوضع. ردًا على ذلك، تشير هاريس إلى أن اتفاقية تم التوصل إليها بين الحزبين في مجلس الشيوخ، والتي كانت ستتضمن معايير أكثر صرامة بشأن اللجوء، كانت قريبة من الإقرار قبل أن يعارض ترامب ذلك. كما تدعو إلى إصلاح شامل للهجرة.

يخطط ترامب لتنفيذ أكبر عملية ترحيل للمهاجرين في تاريخ الولايات المتحدة، ويعتمد على إعادة السياسات التي فرضها خلال فترة ولايته الأولى. ويتعهد أيضًا بإحياء حظر السفر الذي استهدف مواطنين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة.

بعد الهجوم الذي نفذته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، تعهد ترامب بإجراء "فحص أيديولوجي" جديد للمهاجرين لمنع وجود "المتعصبين والخطرين"، وسيعمل على ترحيل الأفراد الموجودين بشكل قانوني. ويسعى إلى إنهاء حق المواطنة بالولادة للأشخاص المولودين في الولايات المتحدة من آباء يقيمون بشكل غير قانوني.

مقالات مشابهة

  • 50 دولة تطالب بخطوات فورية لوقف بيع الأسلحة أو نقلها إلى دولة الاحتلال
  • متوسط آجال الأداء للمؤسسات والمقاولات العمومية يصل إلى 36,9 يوما عند متم شتنبر
  • طرابلس | شركة الكهرباء تستبدل الأسلاك المتهالكة بمنطقة الهضبة استعدادًا للذروة الشتوية
  • المناخ والهجرة.. كيف يتعامل ترامب وهاريس مع القضايا الشائكة
  • نائب أمين عام مجلس الشيوخ: مشروع قانون الإجراءات الجنائية يحمي حقوق الأفراد
  • مستوطنون يحاصرون منزلين في تجمع عرب المليحات بالأسلاك الشائكة
  • آمال معقودة على الميداوي لإحداث نواتين جامعيتين بشفشاون ووزان بعد رحيل الميراوي
  • الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين
  • في ذكرى بلفور.. الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني
  • الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني