بوابة الوفد:
2025-03-17@16:24:27 GMT

تصاعد التوترات على الحدود الغربية لبيلاروسيا

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

بيلاروسيا.. صرح بافيل مورافيكو، النائب الأول لوزير الدولة بمجلس الأمن البيلاروسي، بأن الوضع على الحدود الغربية لبيلاروسيا أصبح متوترًا ومتفجرًا بشكل متزايد بسبب تصرفات الغرب.

وقال مورافيكو لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، على هامش اجتماع دولي حول الأمن، عندما سئل عما إذا كانت التوترات تتصاعد على الحدود الغربية لبيلاروسيا، خاصة بسبب التدريبات العسكرية في دول البلطيق:"يمكن قول هذا بموضوعية، حيث أن التوترات لا تتصاعد فحسب، بل إنها وصلت إلى ذروتها حيث يمكن لأدنى خلل في التوازن أن يؤدي إما إلى استفزاز خطير وواسع النطاق وواسع النطاق أو إلى صراع ولن أتردد حتى في استخدام هذه الكلمة".

 

وكانت بيلاروسيا، أعلنت أمس الخميس، إحباط هجوم على عاصمتها مينسك بطائرات مسيّرة أطلقتها جارتها ليتوانيا، حسبما نقلت وكالات أنباء رسمية روسية عن رئيس جهاز الأمن في بيلاروسيا.

كبير الدبلوماسيين الصينيين يدعو إلى تهيئة الظروف لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا

وفي سياق أخر حث وزير الخارجية الصيني وانغ يي جميع أطراف النزاع الأوكراني على تهيئة الظروف لمحادثات السلام، وذلك في مقابلة مع صحيفة ذا بينينسولا القطرية. 

وأشار وانغ يي، وفقا لما نقلته "تاس"، عن المقابلة المنشورة على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الصينية، إلى أن "خطر تفاقم الأزمة وتصاعدها لا يزال قائما، ويجب على المجتمع الدولي تعزيز الوحدة وتوحيد الجهود لتهدئة الصراع".

 وأضاف وزير الخارجية الصيني، "لا يوجد قرار سحري لحل الأزمة، ويتعين على جميع الأطراف أن تبدأ بنفسها، وأن تهيئ الظروف لوقف إطلاق النار ومحادثات السلام".

ودعا كبير الدبلوماسيين الصينيين أيضا إلى التصدي الحازم لمحاولات استغلال الفوضى وسكب الزيت على النار، مؤكدًا مجددا دعم الصين لفكرة عقد مؤتمر دولي لحل الأزمة الأوكرانية حيث يمكن لموسكو وكييف مناقشة الحلول الممكنة على قدم المساواة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيلاروسيا وكالة الإنباء الروسية دول البلطيق أوكرانيا الأزمة الأوكرانية الصين روسيا

إقرأ أيضاً:

رمضان بطعم الحزن.. اليأس يخيم على الفلسطينيين فى جنين وطولكرم بالضفة الغربية.. عمليات جيش الاحتلال تؤكد قسوة الظروف فى ظل أوامر إخلاء المخيمات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يختلف رمضان هذا العام في الضفة الغربية اختلافاً كبيراً عن احتفالات الأعوام الماضية، حيث يتصارع آلاف الفلسطينيين النازحين، وكثيرون منهم من مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم، مع حقائق العملية العسكرية الإسرائيلية التي اقتلعت حياتهم من جذورها. وبالنسبة لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، أصبح الشهر المقدس، الذي عادة ما يكون وقتاً للعبادة الروحية والتجمعات المجتمعية والعائلية، بمثابة تذكير قاتم بقسوة وعدم يقين فى ظل الأوامر الإسرائيلية بإخلاء المخيمات ونزوحهم.
شوارع بلا أضواء
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الأسواق الصاخبة في رمضان، والتي كانت تمتلئ تقليدياً بدفء المجتمع وتوقع وجبات الإفطار، أصبحت الآن مجرد ظل لما كانت عليه في السابق. ففي مدينتي جنين وطولكرم بالضفة الغربية، أصبحت الشوارع هادئة بعد أن كانت تتوهج ذات يوم بالأضواء وأصوات الأطفال وهم يلعبون. يقول محمود سكر، وهو أب لأربعة أطفال من جنين، نزحت أسرته خلال العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في يناير: "كان رمضان يشرق في الماضي". ويزعم الجيش الإسرائيلي، الذي نفذ عمليات كاسحة في المنطقة، بما في ذلك إرسال الدبابات إلى جنين وإقامة وجود عسكري في طولكرم، أن العملية تهدف إلى تفكيك الشبكات "الإرهابية". ومع ذلك، كان التأثير مدمرًا بالنسبة للأسر النازحة، ويتساءل الكثيرون متى، أو ما إذا كانوا سيعودون إلى منازلهم؟.
بالنسبة للأسر مثل عائلة سكر، فإن مصاعب النزوح أثرت سلبًا على حياتهم العائلية والروحية. فر محمود وعائلته من جنين وليس لديهم سوى الملابس التي يرتدونها. اضطروا إلى التشتت عبر منازل مختلفة لتجنب العنف المستمر. ومع بداية شهر رمضان، سعت الأسرة إلى لم شملها، مدفوعة بالرغبة في الحفاظ على الوحدة المقدسة للشهر الكريم.
يقول محمود: "لقد غادرنا بلا شيء. والآن لا نعرف إلى أين ننتمي". وقد أصبح هذا الشعور بعدم الانتماء، إلى جانب صدمة النزوح، موضوعًا مركزيًا للعديد من العائلات الفلسطينية.
في غياب مجتمعهم السابق، تكافح العائلات النازحة لإعادة خلق وسائل الراحة في المنزل. على سبيل المثال، لا يمكن العثور على المسحراتي - الشخصية الأيقونية التي تمشي تقليديًا في الشوارع ليلاً، وتدعو الناس إلى وجبة السحور قبل الفجر - في أي مكان. تقول نائلة سكر، زوجة محمود: "لن يطرق بابنا هذا العام، ليس لدينا باب ليطرقه". الهدوء الذي يلف شوارع طولكرم الآن لا يكسره سوى أصوات المركبات العسكرية وتحرك السكان النازحين بين الحين والآخر عبر أنقاض منازلهم السابقة. بالنسبة إلى انتصار نافع، من طولكرم، فإن غياب مطبخها المحبوب، حيث كانت تعد وجبات الطعام لمجتمعها خلال شهر رمضان، أمر مؤلم بشكل خاص. وتقول "لا شيء مثل رمضان هذا العام. إنه يتعلق بالعائلة، وكسر الخبز معًا. بدون ذلك، ماذا يتبقى منه؟".
التهجير القسري
بالنسبة للعديد من الفلسطينيين النازحين، أصبحت وجبة الإفطار التقليدية، والتي تتكون عادة من الحساء والسلاطة وطبق رئيسي دسم، امتيازًا نادرًا. فبدلاً من الوجبات التي تعدها الأسرة، يعتمد الكثيرون الآن على المساعدات، حيث يقوم المتطوعون بتسليم وجبات الإفطار الباردة للمحتاجين. إن هذه الوجبات المعبأة، والتي يتم تسليمها في كثير من الأحيان في وقت متأخر من اليوم، تشكل تذكيرًا صارخًا بالظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في الضفة الغربية.
إن النزوح المستمر وعدم اليقين بشأن مستقبلهم يلقي بظلاله القاتمة على شهر رمضان بالنسبة للأسر في الضفة الغربية. ولم تبد إسرائيل أي إشارة إلى أن العملية العسكرية ستتوقف قريبًا، الأمر الذي ترك الأسر النازحة في حالة من الغموض. وبالنسبة للعديد من الناس، أصبح شهر رمضان، الذي كان تقليديًا وقتًا للتجديد والتأمل، شهرًا للانتظار - انتظار الأخبار، وانتظار الأمل، وانتظار إمكانية العودة إلى المنازل التي عرفوها ذات يوم.
ومع تقدم الشهر المقدس، يواصل الفلسطينيون في الضفة الغربية التعامل مع واقعهم القاسي، متمسكين بالأمل الخافت في أن يعودوا ذات يوم إلى منازلهم ويستعيدوا الحياة التي سُرقت منهم.
 

مقالات مشابهة

  • بأسرع وقت.. هذا ما طلبه عون من وزير الخارجية بشأن مشكلة الحدود السورية
  • أسعار النفط الخام ترتفع مع تصاعد التوترات في البحر الأحمر بعد الضربات الأمريكية
  • الخارجية الإيرانية تعلق على التوترات الحدودية بين لبنان وسوريا
  • أسعار النفط ترتفع وسط تصاعد التوترات بين واشنطن والحوثيين
  • أستاذ اقتصاد: التصعيد العسكري في اليمن لن ينجح
  • غارات أمريكية تستهدف مواقع في صنعاء وسط تصاعد التوترات
  • جنوب إفريقيا تعرب عن أسفها لطرد سفيرها في واشنطن وسط تصاعد التوترات الدبلوماسية
  • رمضان بطعم الحزن.. اليأس يخيم على الفلسطينيين فى جنين وطولكرم بالضفة الغربية.. عمليات جيش الاحتلال تؤكد قسوة الظروف فى ظل أوامر إخلاء المخيمات
  • “أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
  • «وزير الخارجية» يكشف تفاصيل عمل لجنة إدارة غزة.. ومن سيتولى الأمن في القطاع؟