رئيس الدولة يقدم 40 مليون دولار لصندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، مساهمة قدرها 40 مليون دولار أميركي، لصندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية.
أعلنت ذلك، رزان المبارك، المدير العام لصندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية ومناصر الأمم المتحدة رفيع المستوى لتغير المناخ في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، خلال كلمتها أمام المندوبين في المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية 2024 الذي اختتمت أعماله أمس في فندق سانت ريجيس في جزيرة السعديات بأبوظبي.
وقام «صندوق محمد بن زايد»، الذي أمر بإنشائه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عام 2009، بدعم برنامج متكامل للحفاظ على الكائنات في 170 دولة. ومن المتوقع أن يسهم هذا الدعم الجديد في زيادة وقف الصندوق إلى أكثر من 70 مليون دولار أميركي بحلول عام 2028.
وقالت رزان المبارك في كلمتها، إن إنشاء الصندوق والدعم الإضافي للوقف يعكسان الاهتمام الشديد الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للحفاظ على الطبيعة، بما يؤكد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة على المدى الطويل بحماية الطبيعة وحفظ الأنواع.
وقد جاء القرار بزيادة الوقف الأصلي لأكثر من الضعف بناءً على مراجعة لأعمال الصندوق وإنجازاته، فمنذ إنشائه، قدم برنامج المنح دعماً لبرامج الحفاظ على الأنواع في 170 دولة مختلفة في القارات السبع، بما في ذلك القارة القطبية الجنوبية.
وأكد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أن ما حققه الصندوق، خلال فترة عمله، التي لم تتجاوز الخمسة عشر عاماً لهو إنجاز مذهل، حيث قدم الصندوق الدعم بالفعل لأكثر من 2750 مشروعاً حول العالم بهدف الحفاظ على 1,700 نوع من الكائنات الحية، مشيراً إلى أن هذا الأثر الكبير على الساحة العالمية كان الحافز لتقديم المزيد من الدعم.
وتنحصر مساهمة الوقف على برنامج المنح الصغيرة بالصندوق، الذي يدعم المبادرات المباشرة المرتبطة بالحفاظ على الأنواع بقيمة تصل إلى 25 ألف دولار أميركي لكل مشروع، حيث يمول البرنامج المبادرات التي تستهدف الأنواع الأكثر عرضة للخطر في العالم - تلك المصنفة بأنها مهددة بالانقراض أو مهددة بالانقراض بشدة في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، والتي تتتبع حالة الحفاظ على 157 ألفاً، و100 نوع في تسع فئات.
أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيسة تنزانيا بذكرى يوم الاتحاد رئيس الدولة يمنح سفير كازاخستان وسام زايد الثاني من الطبقة الأولىكما يقدم برنامج المنح الصغيرة الدعم للمشاريع التي تركز على الأنواع التي يصنفها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة بأنها أنواع لا تتوفر بشأنها بيانات كافية - وهي أنواع لا يُعرف عنها إلا القليل، ولكن من المحتمل أن تكون مهددة بالانقراض.
وقالت رزان المبارك، إن إدراج نوع ما على أنه مهدد بالانقراض، أو مهدد بالانقراض بشدة يعني أن مقدار الضغط على بقائه قد وصل إلى نقطة حرجة - سواء بسبب فقدان موائله، أو تعرضه للتلوث، أو استهدافه مباشرة من الصيادين، أو بسبب تغير المناخ، أو مزيج من هذه العوامل، إلى جانب وجود خطر حقيقي لاحتمال انقراض هذه الأنواع. وبناءً على ذلك، خصص الصندوق موارده بشكل رئيس لدعم جهود الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض والمهددة بالانقراض بشدة، وذلك من خلال تقديم دعم مبسط وعملي للعاملين في مجال الحفاظ على الطبيعة والكائنات الحية، بما يمكنهم ويلبي احتياجاتهم.
وذكرت أن هؤلاء العاملين في مجال الحفاظ على الطبيعة والكائنات الحية لا يقلون أهمية عن الأنواع المهددة بالانقراض التي يكافحون من أجل إنقاذها، بل إنهم يواجهون مخاطر مماثلة في سبيل حمايتها، ويقدم الصندوق الدعم لهؤلاء العاملين من خلال مساعدتهم على العمل في المشاريع العلمية التي يرونها مهمة، كما يقدم الدعم للمهنيين الشباب العاملين في هذا المجال، مما يوفر شفافية أكبر للمشاريع المختارة، وأنواع الحيوانات والنباتات التي يركزون عليها.
من جهته قال معالي محمد البواردي، نائب رئيس مجلس إدارة صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، إن هذه المساهمة تأتي في وقت تحتاج فيه الأنواع والعاملون في مجال الحفاظ على الطبيعة إلى دعم أكبر من أي وقت مضى.
وأضاف معاليه: «إن الأنواع الحية تتعرض للانقراض بوتيرة غير مسبوقة تدعو للقلق، وإن مواجهة أزمة الانقراض لا تنحصر في كونها التزاماً أخلاقياً، بل هي أيضاً ضرورة من منظور مصلحتنا كبشر في المحافظة على الطبيعة التي نعتمد عليها جميعاً في استمرار رفاهنا ورخائنا. ومن هذا المنطلق، فقد كان الصندوق والمنح التي يقدمها بمثابة شريان حياة للعاملين في مجال الحفاظ على الطبيعة والكائنات الحية الذين عادة ما يعملون في ظل ظروف مليئة بالتحديات، بل والمخاطر أحياناً».
وأكد أن المساهمة الجديدة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، لصندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية تأتي لتضمن استمرار الوقف ودوامه، وما يكون لذلك من أثر إيجابي يستمر صداه في المستقبل.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس الدولة تغير المناخ صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية صاحب السمو الشیخ محمد بن زاید آل نهیان على الأنواع رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
زايد بن حمد يتوج أبطال كأس رئيس الدولة للخيول
عصام السيد، محمد حسن (أبوظبي)
بدعم ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، توج الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الخيول العربية، أبطال «النسخة الـ 32» لكأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، والمهجنة الأصيلة، ضمن حفل السباق السابع لنادي أبوظبي للسباق، بمضمار النادي العشبي، وسط حضور جماهيري كبير.
وفاز الجواد «هيروس دو لاجارد» للشيخ ناصر محمد الحشار، بإشراف إبراهيم الحضرمي، وقيادة كونور بيسلي، بلقب الخيول العربية الأصيلة للفئة الأولى البالغة جائزتها 8 ملايين درهم، مسجلاً 2:27:50 دقيقة، فيما تُوج «ميك مي كينج» لوذنان للسباقات، بإشراف حمد الجهيني، وقيادة جيمس دويل، بطلاً للخيول المهجنة الأصيلة البالغة جائزتها مليون درهم، وسجل البطل زمناً 1:22:66 دقيقة.
واشتمل الحفل على 7 سباقات، واستعراضات ترفيهية، ووصلت القيمة الإجمالية لجوائزه إلى 10.8 مليون درهم، وشهده جمهور غفير من محبي السباقات، وعدد من المسؤولين.
وحصد «إي أس جنجال» لسيف عشير المزروعي، بإشراف أبوبكر داود، وقيادة ساندرو بايفا لقب أبوظبي تيرف للتكافؤ، في الشوط الافتتاحي لمسافة 1400 متر وجائزته 150 ألف درهم، وسجل البطل 1:31:55 دقيقة.
ونال «بوسويلو باي» لإبراهيم محمد، بإشراف حمد المرر، وقيادة شتيبان مازور جائزة الشوط الثاني لمسافة 1200 متر، على لقب ياس للسرعة، وجائزته 400 ألف درهم، وسجل البطل 1:16:40 دقيقة.
وفاز «رصاصي» للرحماني للسباقات، بإشراف أحمد المحيربي، وقيادة بن كوين بالشوط الثالث البالغة جائزته 350 ألف درهم، على لقب سباق الوثبة مايل، على مسافة الميل 1600 متر، مسجلاً 1:43:84 دقيقة.
ومنح «الليث» الثنائية للرحماني للسباقات، والمدرب أحمد المحيربي، والفارس بن كوين، بفوز فارق عن منافسيه في الشوط الرابع لمسافة 1600 متر، على لقب كأس مربي الإمارات، وجائزته 100 ألف درهم، مسجلاً 1:43:65 دقيقة.
وحافظ المهر «أتش أم الشاهين» للإسطبلات الوطنية، بإشراف هلال العلوي، وقيادة أدري فريز على سجله الخالي من الهزائم، بفوز لافت بسباق ديربي أبوظبي، وجائزته 400 ألف درهم، في الشوط الخامس لمسافة 2200 متر، مسجلاً 2:28:13 دقيقة.