نظم فريق سفراء السعادة بمركز نظم المعلومات والاتصالات بقطاع شؤون القيادة في شرطة أبوظبي وإدارة المرور والدوريات الأمنية بمنطقة الظفرة مبادرة “قطرة عطاء للتبرع بالدم” لتعزيز ثقافة التبرع التطوعي ودعم مخزون وحدات الدم بالتعاون مع إدارة الخدمات الطبية وبنك الدم – أبوظبي التابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة).

وأكد العميد الدكتور مهندس محمد عبد الله الزعابي مدير مركز نظم المعلومات والإتصالات بشرطة أبوظبي أهمية التبرع بالدم ومشاركة الوطن في هذه المبادرة الإنسانية، ونشر ثقافة التبرع بالدم بين أفراد المجتمع والمحافظة على الصحة العامة لافتاً إلى أهمية تعزيز المبادرات الإنسانية التي تسهم في إنقاذ حياة البشر وتفعيل الشراكة المجتمعية وتبني الأنشطة الخيرية والاجتماعية.

وشارك في حملات التبرع بالدم الضباط وضباط الصف والأفراد والمدنيين ايماناً منهم بأنه واجباً وطنياً، فضلاً عن الفائدة التي تعود بالنفع على المتبرعين والمحتاجين وترسيخاً لثقافة التكافل الاجتماعي والعمل التطوعي وتعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية وأهدافها الانسانية النبيلة التي تسهم في إنقاذ الأرواح وحياة المرضى.

وقدم فرع التوعية والتثقيف المروري في إدارة المرور والدوريات الأمنية بمنطقة الظفرة النصح والإرشاد والتوعية المرورية للمتبرعين والمراجعين، وتضمنت المبادرة إجراء فحوصات طبية للمنتسبين وتقديم النصائح الطبية.

وأعربت شركة صحة عن الشكر والتقدير لشرطة أبوظبي على جهودها المستمرة في دعم الحملات والمبادرات الإنسانية، وتشجيع منتسبيها للمشاركة في التبرع بالدم، مؤكدة أهمية تكاتف جميع المؤسسات لتكثيف البرامج التوعوية بالتبرع بالدم.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

سفير إسبانيا يشيد بقدرات مصر في الطاقة النظيفة ويؤكد أهمية الشراكة المستدامة

أكد سفير إسبانيا ألفارو إيرانزو في مصر، أهمية تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومشيرا إلى التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.


جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا، اليوم /الخميس/، بعنوان "التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة"، تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور.


وشارك في الورشة الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار وخوسيه مارتن المدير العام لمركز التنمية التكنولوجية والابتكار، والمهندس علي عبد الفتاح، الوكيل الدائم بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ووفد من رؤساء الجامعات والمعاهد البحثية ونخبة من الخبراء من الشركات الصناعية المصرية والإسبانية والباحثين المصريين من الجامعات والمراكز البحثية لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات في قطاع الطاقة، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة. 


وأعرب السفير الإسباني عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مؤكدا أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار.


من جانبه، قال نائب الوزير، الدكتور حسام عثمان، إن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة.


وأكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.


وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم، الدكتور ولاء شتا، إن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة. 


وأكد التزام الهيئة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.


وقال وكيل وزارة الكهرباء، الدكتور علي عبد الفتاح، إن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، والابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف، مشيرا الى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.


وشهدت الورشة العديد من الجلسات المثمرة، منها جلسة نقاشية بعنوان "الاتجاهات الناشئة لأنظمة الطاقة المستقبلية" برئاسة الدكتورة غادة درويش المدير الإقليمي لشركة جلوبلك، بجانب جلسة لعرض قصص نجاح للمشروعات المشتركة بين المؤسسات المصرية والإسبانية، مثل مشروع تطوير نظام معلومات المحاصيل على أساس تكنولوجيا الاستشعار عن بعد بالتعاون بين الشركة الإسبانية AGrowing Data Solutions والهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومشروع أنظمة الطاقة الشمسية المتكاملة للمبانى بالتعاون بين شركة Virtual Mechanics وجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا،كما عُقدت جلسة تعريفية حول كافة الشروط وقواعد التقدم للنداء التاسع لبرنامج التعاون التكنولوجي المصري-الإسباني لدعم البحث العلمي وربطه بالصناعة.


وفي الختام، أكد المشاركون في الورشة التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع وأهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وإفريقيا.

مقالات مشابهة

  • مبادرة “تراحم” الإنسانية توجه دعوة للمنظمات الداعمة والمحسنين لدعم برنامجها الرمضاني
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تعزز وعي طلبة المدارس عن مخاطر “التنمر”
  • وزارة الصحة الكونغولية تطلق حملة للتبرع بالدم لصالح ضحايا أعمال العنف في شرق البلاد
  • شرطة أبوظبي تنفذ 6 محاضرات لـ «درب السلامة»
  • الصحة تنظم كونغرس الإمارات السنوي للتبرع وزراعة الأعضاء
  • مضوي: “هذه هي المناصب التي نسعى لتدعيمها في الميركاتو الشتوي الجاري”
  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” التي تجمع Netflix وSony وShondaland بالمواهب السعودية
  • عبدالله آل حامد يبحث مع “روكستار جيمز” تعزيز الشراكة الإستراتيجية في صناعة الألعاب
  • قائد عام شرطة أبوظبي: “عام المجتمع” يرسخ قيم الإمارات في استدامة جودة الحياة
  • سفير إسبانيا يشيد بقدرات مصر في الطاقة النظيفة ويؤكد أهمية الشراكة المستدامة