قال الشيخ عبدالله صبحي، الواعظ بالأزهر الشريف، إنَّ الدين الإسلامي الحنيف دعا إلى مكارم الأخلاق والتواصل مع الناس بالحُسنى، كما شدد على ضرورة صلة الرحم وكل ما يدعو إلى تقوية أواصر هذه الصلات وما من شأنه أن يساعد على وصل ذوي القربى، مؤكداً على علاقة صلة الأرحام بإطالة العمر وسعة الرزق وفقاً لما ورد في الأحاديث النبوية.

صلة الأرحام أمر إجباري

وأضاف «صبحي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، مع الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، والمُذاع على شاشة «الأولى المصرية»، أنَّ صلة الأرحام ليست أمراً اختيارياً بل إجبارياً وهي فرض واجب وليست سُنَّة، قائلاً: «على كل إنسان أن يصل رحمه».

وتابع مُستشهداً بآيات من سورة البقرة: «فهل عسيتم إن توليتم عن كتاب الله أن تفسدوا في الأرض بسفك الدماء الحرام، وتقطعوا أرحامكم»، موضحا أنَّ أوامر الله في الآية الكريمة اشتملت على النهي عما كانوا يفعلونه في الجاهلية من قطيعة رحم وأشياء لا تستطيع النفس البشرية تحملها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صلة الأرحام مكارم الأخلاق صلة الرحم قطيعة الرحم صلة الأرحام

إقرأ أيضاً:

قال لي.. يا مصطفى بقيت داعم الكيزان

قالي يا مصطفى بقيت داعم الكيزان
نعم داعمهم ما بغشك والله و لا تاني الزول بدس كلامو
أنا لم أنضم و أنتمي يوما واحدا لكيزان و لا لأي حزب سياسي أبدا والله
لكن دعمي للكيزان الآن أنا شايفو دين عديل وشايفو واجب الوقت كمان قولي ليه؟
الساحة السياسية دي الآن فيها ثلاثة طوائف رئيسية
الكيزان
القحاته الكتلة الديمقراطية (ناس جبريل ومناوي والتوم هجو)
القحاتة المركزية ( خالد سلك حمدوك..)
ديل الهم ظاهرين وفاعلين وعندهم تأثير فعلي في الحراك السياسي
الحرية والتغيير بشقيها هم في الأول الجابو الوثيقة الدستورية و الكانت علمانية بصريح العبارة ووقعوا عليها وما فرقتهم إلا المصالح السياسية
الجماعة السياسيين الوحيدين الرافعين للإسلام راية وبنادوا بتطبيق الإسلام و ما عندهم مشكلة مع الدين هم أخوانا الكيزان
نعم أنا كرجل ميولي سلفي بختلف مع الكيزان في كثير من المسائل الفقهية و المنهجية و بيني وبيناتهم مناكفات وخلافات من زمن الجامعة،وعندي مشاكل شخصية مع حكومة الكيزان
لكن بعد ده ما بساويهم بالقحاته
رغم اختلافنا ده معاهم لكن بجمعنا الإسلام
أحسن لي يحكمني زول عندو بالنسبة لي إشكالية في بعض المسائل
أحسن لي مما يحكمني زول أصلا ما عندو علاقة بالإسلام وبحارب الإسلام جملة وتفصيلا
ومع ذلك شهادة الحق بنقولها
الكيزان فيهم رجالة وشهامة وإيمان راسخ بعقيدتهم ومبادئهم وناس وطنيين قبل كل شيء
اختلف معاهم لكن ما بتقدر تنكر وطنيتهم
وأقرب دليل جاءت الحرب دي و قدموا خيرة أبنائهم للصفوف الأولى وضحوا بأنفسهم و أموالهم وأوقاتهم للحفاظ على هذه البلد
و أنا أقولها بصريح العبارة الكيزان لهم فضل كبير في أن يكون السودان دولة إسلامية الإسلام هو مظهرها وجوهرها،ولولاهم بعد الله عزوجل لكان السودان شيوعيا أو علمانيا
وما في زول الآن في الساحة السياسية و الميدانية سادي مكانتهم
بعض الإخوة حاولوا يعملوا شغل إسلامي لكن للأسف لم تكلل خطواتهم بالنجاح
و الحقيقة أن الحركة الإسلامية أساسها متين
فنحن والله معاهم لوجه الله تعالى سنقف معهم صفا واحدا في محاربة كل مشروع علماني تغريبي لهذه البلاد
نختلف معهم فيما بيننا ولكننا معهم في مواجهة عدونا الداخي والخارجي
ولا من الحكمة الآن أن تظهر عداوتك لهم و تجاهر بتضليلهم وتفسيقهم
و انت عينك للعدو العلماني العميل المرتزق وتطعن في المسلم الزيك؟
أنت عينك للإسلام يحارب في أصله وتمشي تحارب زول بختلف معاك في فروع وجزئيات مقارنة بأساس دينك
وللأسف حورب الإسلام في السودان بحجة الكيزان
وحورب السودان ذاته بحجة حرب الكيزان
وأنفقت ملايين الدولارات لإسقاط الكيزان تماما لتخلوا لهم الساحة السياسية ويفعلوا ما شاءوا وأرادوا بلا منازع
فاللهم انصر من نصر دينك واخذل من خذا دينك …

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وكيل الأزهر: الكليات العلمية بالأزهر تعيش نهضة حقيقية
  • الخارجية توافق على فتح مكتب توثيق لخدمة الوافدين بالأزهر بمقر البعوث الإسلامية
  • سر العلاقة بين الشوعيين واتباع محمود محمد طه
  • تزييف التاريخ
  • حرصا على مكانة الطبيب.. تحرك برلماني بشأن تعريب العلوم الطبية بالأزهر
  • الفرق بين صيام الفرض وصيام التطوع وفضائل الصيام في الإسلام
  • الكاتب وليد علاء الدين: نكتب الأدب لنعبّر عن ذواتنا وليس لإرضاء الآخرين
  • صلة الأرحام والصدقات.. خطوات عملية لاستقبال شهر رمضان
  • «المفتي»: الأمن شرط أساسي لتحقيق البناء والإعمار
  • قال لي.. يا مصطفى بقيت داعم الكيزان