ارتفاع معدلات توريد محصول بنجر السكر بالشرقية (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «ارتفاع معدلات توريد محصول بنجر السكر بمحافظة الشرقية».
ويبدأ حصاد بنجر السكر في شهري إبريل ومايو بعد متابعة دقيقة على مدار الشهور الماضية لهذا النبات الاستراتيجي الذي أصبح عنصرا منافسا لقصب السكر في صناعة السكر الاستراتيجية.
ويدخل هذا النبات في صناعات تكميلية تبلغ أكثر من 40 صناعة من أبرزها صناعة سكر البنجر ، إذ دخل مصر بداية من تسعينيات القرن الماضي، ويزرع في مصر على 3 عروات، الأولى تبدأ في أغسطس حتى سبتمبر، والثانية تبدأ من سبتمبر حتى أكتوبر، والعروة الثالثة تبدأ من أكتوبر حتى منتصف فبراير.
وتدعم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي الفلاح قبل زراعة الأرض بالإضافة إلى الحرث والتسوية والتخطيط، ويقدم الإرشاد الزراعي خدمة الحرث والتسوية بنصف التكلفة والأسمدة المدعمة.
والتقت كاميرا البرنامج بعدد من الزراع الذين أكدوا على اهمية دعم الدولة المصرية ممثلة في الإرشاد الزراعي، وهو ما أدى إلى زيادة المساحة المنزرعة من البنجر عن الأمس، كما أن تكلفة الزراعة أقل من قصب السكر، بالإضافة إلى أنه يستخدم كميات أقل.
أكد الدكتور خالد ابوشادى وكيل وزارة الزراعة بالغربية أن محافظة الغربية، تعد ضمن المحافظات الرائدة فى زراعة محصول بنجر السكر، الذى يعد من الزراعات التعاقدية التى أصبحت تدر هامش ربح للفلاح وذلك من خلال إعلان سعر المحصول قبل الزراعة مع ضمان التسويق ، وللأهمية الإستراتيجية لمحصول بنجر السكر فإن مديرية الزراعة بالغربية متمثلة فى الإدارة العامة للارشاد الزراعى تسعى لزيادة المساحة المنزرعة من هذا المحصول ، وتذليل كافة العقبات التى تواجه المزارعين من خلال توفير كافة المستلزمات من التقاوى الجيدة ذات الإنتاجية العالية والأسمدة، بالإضافة إلى تنظيم الندوات الإرشادية واتباع أساليب الزراعة الحديثة ، والتى تؤدى إلى ارتفاع نسبة السكر وصفات الجودة لهذا المحصول الاستراتيجى ، الذى يعد أحد أهم مصادر صناعة السكر الأبيض، التى تساهم فى الإنتاج المحلى لتقليل الاستيراد من الخارج، وتوفير العملة الصعبة، ومن ثم عوائد اقتصادية إيجابية لها مردود قوى على الاقتصاد، ويدخل البنجر فى صناعة الأعلاف وبعض الأسمدة العضوية وغيرها.
وأشاد أبو شادي، بموسم حصاد محصول البنجر هذا العام، يبشر بإنتاجية عالية للفدان، موضحا أن هذا الأمر نتيجة الاهتمام الكبيرالذى توليه القيادة السياسية لهذا المحصول الاستراتيجى ، وتوفير منظومة متكاملة تهدف للحصول على اعلى إنتاجية من وحدة المساحة فى كافة الحاصلات الزراعية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنجر السكر السكر البنجر بوابة الوفد الوفد محصول بنجر السکر
إقرأ أيضاً:
بدأ حصاد القمح بولاية منح مع توقعات بإنتاج 160 طنًا
بدأ مزارعو ولاية منح حصاد محصول القمح بعد فترة زراعة استمرت قرابة أربعة أشهر في عدد من المزارع بمنطقة العويجا الزراعية الخصبة وقرى الولاية. يُزرع القمح في منتصف أكتوبر وحتى نهاية نوفمبر، حيث تتم تهيئة الأرض للزراعة والري كل 3 إلى 4 أيام حتى الإنبات، ثم تتباعد فترات الري تدريجياً لتصل إلى 10 أيام عند بدء تكوّن السنابل. ويُحصد المحصول في منتصف مارس مع وقف الري قبل الحصاد بنحو أسبوعين، وذلك عند تحول لون السنابل إلى الأصفر الفاتح، استعدادًا لجني المحصول بأفضل جودة.
وأوضح محمد بن حارب البهلاني، مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بالولاية أن موسم القمح الحالي يبشر بإنتاج جيد، مع بدء عمليات الحصاد، وأشار إلى أن فريق العمل باشر تشغيل آلة الحصاد "الدواسة"، التي توفرها وزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه، منذ منتصف شهر رمضان المبارك، حيث يتم تلقي الحجوزات من المزارعين الراغبين في الاستفادة منها. وأضاف أن المزارعين يولون رعاية خاصة للمحصول منذ بداية الموسم وحتى الحصاد لضمان جودة الإنتاج.
وأشار البهلاني إلى أن زراعة القمح توسعت في الولاية بفضل وفرة المياه من فلجي الخطم والمصرج، وخصوبة التربة، وملاءمة المناخ، إضافة إلى اهتمام المزارعين، وأوضح أن الدائرة من خلال الفنيين والمهندسين الزراعيين تنفذ زيارات ميدانية لمزارع الولاية لمعاينة المحاصيل وتقديم الإرشاد الزراعي، إلى جانب توزيع أصناف الحبوب المتوفرة على المزارعين الراغبين في زراعة القمح، حيث تم توزيع نحو 500 كيلوجرام من البذور هذا الموسم. وتختلف مساحة الأراضي المزروعة وإنتاجيتها وفقًا لنوعية البذور ومدى العناية بها، ويظل القمح من المحاصيل المهمة التي تحقق إنتاجًا جيدًا في الولاية.
وأكد مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية منح أن الدائرة وزعت هذا العام أصنافًا محسنة من القمح، من أبرزها وادي قريات 230، و.ق 110، و.ق 226، و.ق 227، متوقعًا أن يصل الإنتاج إلى 160 طنًا. وبلغت المساحة المزروعة ضمن البرنامج الإرشادي 10 أفدنة، استفاد منها 12 مزارعًا، في حين قام مزارعون آخرون خارج البرنامج بتوفير التقاوي بأنفسهم وزراعة ما يقارب 150 فدانًا.
وأوضح أن زراعة القمح شملت قرى كرشاء، ومعمد، والمحيول، والبلاد، والفيقين، وأبونخيلة، وعز، بالإضافة إلى منطقة العويجا التي حازت على أكبر المساحات المزروعة لهذا المحصول الاستراتيجي. ويقوم المزارعون بتسويق جزء من محصولهم في الأسواق المحلية، بينما يتم شراء جزء آخر من قبل شركة المطاحن العمانية.
وشدد على أهمية الاستفادة من الدعم الذي تقدمه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، سواء من خلال البذور المحسنة أو من خلال الاحتفاظ بالتقاوي لاستخدامها في المواسم القادمة، بما يسهم في تعزيز الإنتاج الزراعي واستدامته.