عاجلا أم آجلا.. إيلون ماسك يتنبأ بحرب أهلية في أمريكا ودول الغرب
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تنبّأ رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، بنشوب حرب أهلية في الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب عاجلا أم آجلا، وذلك عبر تغريدة له، على حسابه بمنصة التواصل الاجتماعي "إكس".
وقال ماسك في تغريدته على منصة "إكس" التي يمتلكها: "الحرب ستبدأ على أي حال، سواء أردنا ذلك أم لا".
وجاءت تغريدة ماسك ردا على منشور لبروفيسور كندي، حذّر فيه العالم من أن طريق "الانتحار الحضاري" الذي اختاره الغرب، المرتبط بتدفق غير منظم للمهاجرين، سيؤدي عاجلا أم آجلا إلى انتفاض سكان الدول الغربية، مما سوف يتسبب باندلاع حرب أهلية.
وفي سياق متصل، كان المحلل السياسي الأمريكي، ماك شرقاوي، قد قال في لقاء إعلامي، إن "ما يحدث في ولاية تكساس بخصوص الانفصال عن الولايات المتحدة، هو ردود أفعال من حاكم الولاية غريغ أبوت".
وأكد شرقاوي، بأن الحرب الأهلية هي قيد شرارة، موضحا: "لو تم منع ترامب من دخول الانتخابات أو اغتياله، حينها ستكون هناك حرب أهلية، عدد قطع السلاح في الولايات المتحدة الأمريكية يتجاوز الأربعة مائة مليون قطعة سلاح، متمركزة في ولايات الجنوب والغرب بعدما كانت قبل 2024 ثلاثة مائة وعشرين مليون سلاح".
وتابع المتحدث نفسه، "اليوم زادت بنسبة ثمانين مليون قطعة سلاح، فإن المواطنون في ولاية الجنوب والجنوب الغربي يحشدون الأسلحة والذخائر تحسبا للجبهة عندما تكون هناك حرب أهلية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إيلون ماسك الدول الغربية امريكا إيلون ماسك دول الغرب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرب أهلیة
إقرأ أيضاً:
بسبب إيلون ماسك.. قرار إداري ضد اثنين من كبار المسؤولين الأمريكيين
وضع مسؤولين كبار في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، السبت، في إجازة إدارية بسبب رفضهم الانصياع لإدارة كفاءة الانفاق الحكومي التي يرأسها ماسك.
ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن مصادرها، أنه تم وضع اثنين من كبار المسؤولين الأمنيين في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في إجازة إدارية ليلة السبت، بعد رفض السماح لمسؤولين من إدارة كفاءة الحكومة التي يديرها إيلون ماسك بالوصول إلى أنظمة الوكالة، حتى بعد أن هدد موظفو ادارة الكفاءة الحكومية بالاتصال بأجهزة إنفاذ القانون.
وحاول موظفو المكتب الذي أنشأه ماسك الوصول فعليًا إلى مقر الوكالة في واشنطن العاصمة، وتم إيقافهم.
وقالت المصادر إن موظفي إدارة الكفاءة أرادوا الوصول إلى أنظمة الأمن وملفات الموظفين ومعلومات سرية.
المسؤولان المعنيان بهذا الإجراء هما مدير الأمن في الوكالة جون فورهيس ونائبه وانضما إلى موظفين أخرين في الوكالة تم اتخاذ نفس الاجراء بحقهم مؤخرا، وسط مخاوف من تفكيك الوكالة عمدًا من قبل إدارة ترامب.
وتم وضع حوالي 60 من كبار موظفي الوكالة في إجازة الأسبوع الماضي بتهمة محاولة التحايل على الأمر التنفيذي بشأن المساعدات الخارجية.
وتنتشر الشائعات حول اعتزام الرئيس دونالد ترامب التوقيع على أمر تنفيذي لضم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى وزارة الخارجية الأميركية وهي الخطوة التي يقول المشرعون الديمقراطيون إنها غير قانونية.
وتوزع الوكالة مليارات الدولارات سنويا في جميع أنحاء العالم في محاولة للتخفيف من حدة الفقر وعلاج الأمراض والاستجابة للمجاعات والكوارث الطبيعية.
يبلغ إجمالي قوة العمل في الوكالة أكثر من 10000 شخص (باستثناء المتعاقدين)، وثلثيهم في الخارج، وفقًا لخدمة أبحاث الكونغرس. قدمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المساعدة لحوالي 130 دولة في السنة المالية 2023.