هل يمكن للتوقيت الصيفي أن يغير حياتنا؟
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
هل يمكن للتوقيت الصيفي أن يغير حياتنا؟.. في فصل الصيف، يأتي التوقيت الصيفي ليعطينا لمحة مشرقة عن كيفية استغلال ساعات النهار بشكل أفضل. يتيح لنا هذا الضبط المؤقت للساعات فرصة للاستمتاع بالأنشطة الخارجية والاستفادة القصوى من فترات الضوء الطبيعي الطويلة.
التوقيت الصيفي وعدد ساعات اليومهل يمكن للتوقيت الصيفي أن يغير حياتنا؟المصريون سيكونون الليلة على موعد مع تغيير المواقيت، فعندما تدق عقارب الساعة 12 صباحًا، سيجري تقديمها بـ60 دقيقة كاملة لتصبح 1 صباحًا، وهو ما سينتج عنه تغيير بعض المواعيد مثل الصلاة ومواعيد القطارات ومترو الأنفاق، إضافة إلى موعد مباراة الأهلي ومازيمبي في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا المرتقبة، والتي كان من المقرر أن تقام في تمام الـ9 مساءً الجمعة، لكنها ستصبح في الـ10 مساءً، بفرق ساعة واحدة.
وسيؤدي تطبيق التوقيت الصيفي إلى تقديم مواعيد فتح وغلق المحلات، ويستمر العمل به 6 أشهر كاملة حتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر المقبل، ليحل بدلا منه التوقيت الشتوي في الجمعة الأولى من نوفمبر 2024.
فوائد التوقيت الصيفيوهناك فوائد عدة لتطبيق التوقيت الصيفي، ويمكن توضيحها حسب ما ورد في مشروع قانون تغيير العمل بالتوقيت الشتوي والانتقال للصيفي خلال الستة أشهر المقبلة، كما يلي:
- توفير مصادر الطاقة وترشيد الاستهلاك.
- يزيد عدد ساعات النهار مما يضمن وقتًا أطول للناس خارج المنزل، ما يشجع على ممارسة الرياضة والبقاء أكثر نشاطًا خلال اليوم.
- تعزيز الأنشطة الترفيهية.
- زيادة الإنتاجية.
-
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي موعد التوقيت الصيفى فوائد التوقيت الصيفي التوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته وانتهاكاته لاتفاق وقف النار، واستمر في تفجير المنازل في القرى الحدودية، والقيام باعمال تجريف واسعة للاراضي والبساتين.وبحسب "الديار" فان العدو" يغير معالم مناطق واسعة قريبة من الحدود من دون ان تتحرك لجنة المتابعة لوقف هذه الاعمال الخطيرة".
وامس قام جيش العدو على مقربة من مقر قوات اليونيفيل الدولية في الناقورة بجرف احد مراكز الجيش.
وكتبت" الشرق الاوسط": تتابع الحكومة بقلق استمرار الخروق الإسرائيلية لوقف النار، وتعد مذكرة احتجاج ترفعها إلى رئيس هيئة الرقابة، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، تطلب منه التدخل لدى تل أبيب لوقف خروقها؛ خصوصاً أن اجتماعها الأول في الناقورة لم يكن مثمراً، واصطدم بعناد ممثلها في اللجنة.
وجاء في " الانباء الكويتية": وبحسب مصدر لبناني لـ "الأنباء" فإن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل وقف إطلاق النار من الجانب اللبناني لتحقيق أهداف عسكرية وأمنية تعذر عليه تنفيذها خلال الحرب بسبب صمود المقاومة. فقد عجز الاحتلال خلال المواجهات عن تثبيت قواته أو حمايتها من صواريخ المقاومة، ناهيك عن فشله في السيطرة على الأرض وتدمير المنازل والبنية التحتية كما كان يخطط. لكن الهدنة الحالية منحت الاحتلال فرصة للتحرك بحرية على مرأى من لجنة الإشراف الدولية وقوات اليونيفيل، مستغلا هذه الظروف لمنع الجيش اللبناني من أداء مهامه وفق اتفاق وقف إطلاق النار".
وقال المصدر: "يحاول الاحتلال فرض تفسيره الخاص لبنود وقف إطلاق النار، خصوصا في ما يتعلق بحرية الحركة العسكرية والأمنية، سواء في جنوب الليطاني أو حتى شماله. وتشمل هذه التحركات استخدام المجال الجوي لاستهداف أي نشاط يعتبره مشبوها، ما يشكل محاولة لفرض معادلة اشتباك جديدة قد تستمر إلى ما بعد انتهاء الهدنة".
وأكد المصدر "أن لبنان، بمختلف أطيافه الرسمية والشعبية، لن يقبل بهذا الواقع المفروض. فالجيش اللبناني، وأبناء الجنوب على استعداد للوقوف صفا واحدا للدفاع عن أرضهم ومنازلهم ومواردهم. وقد يلجأ السكان إلى حمل السلاح مجددا إذا استمرت إسرائيل في محاولاتها لإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل عام 2000".
وأشار المصدر إلى ان «التحركات الديبلوماسية المستمرة تظهر إصرار لبنان على استعادة حقوقه وحماية سيادته. ومع ذلك، يبقى التحدي في قدرة هذه الجهود على كبح الاحتلال ووقف محاولاته لتغيير قواعد الاشتباك».
واعتبر المصدر ان "المرحلة المقبلة تتطلب موقفا حازما من الأطراف جميعها، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة".