أسطورة نيوزيلندا تؤيد «مال الأولمبياد» في «أم الألعاب»
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
بنجالورو (رويترز)
قالت أسطورة رمي الجلة النيوزيلندية فاليري آدامز، إن قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بمكافأة الأبطال الأولمبيين بجوائز نقدية هو علامة على التقدم، ويمكن أن يحفز الاتحادات الرياضية العالمية الأخرى على فعل الشيء نفسه من أجل رياضييها.
وقال سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى في وقت سابق هذا الشهر، إن الاتحاد سيمنح كل رياضي يحصل على ميدالية ذهبية أولمبية في ألعاب باريس 50 ألف دولار، من إجمالي الجوائز المالية البالغة 2.4 مليون دولار، في خطوة تنهي تقليداً دام 128 عاماً.
ويحصل الرياضيون الفائزون بميداليات فضية وبرونزية أيضاً على جوائز مالية بداية من أولمبياد لوس أنجلوس في 2028.
وأبلغت آدامز، البطلة الأولمبية مرتين، الصحفيين في بنجالورو «أعتقد أنه أمر رائع، وهذا تقدم. ألعاب القوى رياضة لا نجني فيها الكثير من المال، على عكس الكريكيت أو الرجبي، إن الأمر يتعلق بالتحرك في الاتجاه الصحيح، نحن نتقدم، رياضتنا تأخذ زمام المبادرة في هذا المجال، وكنت رياضية، لذا فأنا أؤيد ذلك تماماً، ومن الواضح أن جميع الرياضيين يرحبون بذلك».
وبينما أشاد العديد من الرياضيين بالقرار الذي يساعد في تعويض التكاليف المرتفعة للتدريب والمنافسة، شكك آخرون في أنه غير عادل للرياضات التي لا تستطيع أن تفعل الشيء نفسه.
وكان القرار مفاجئاً للجنة الأولمبية البريطانية، ورابطة الاتحادات الرياضية الدولية للألعاب الأولمبية الصيفية، بينما قال رئيس الاتحاد الدولي للدراجات، إن الخطة تتعارض مع الروح الأولمبية والتضامن بين الاتحادات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألعاب القوى نيوزيلندا الأولمبياد أولمبياد باريس 2024 الاتحاد الدولي لألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
شاهد.. رقصة "الهاكا" تشعل الاحتجاجات في برلمان نيوزيلندا
تصدرت رقصة "الهاكا" في نيوزيلندا منصات التواصل الاجتماعي، بعدما شهد البرلمان النيوزيلندي، أمس الأول الخميس، مشهداً غير مسبوق، حيث قام عدد من نواب حزب الماوري بتعطيل عملية التصويت على مشروع قانون، يعتبرونه مساساً بحقوق السكان الأصليين.
في خطوة تصعيدية، قامت النائبة هانا كلارك بتمزيق نص القانون أمام أعين زملائها النواب، قبل أن تنزل من مقعدها، وتؤدي رقصة "الهاكا" التقليدية، مصحوبة بأصوات صاخبة من بقية أعضاء الحزب.
رقصة الهاكاوبالفعل، تمكن نواب الماوري من تعطيل التصويت خلال أدائهم لرقصة الهاكا، كما غطت صيحاتهم على بقية النواب، ليتحقق لهم مرادهم في نهاية الأمر.
وتعتبر رقصة "الهاكا" رمزاُ قومياً للهوية الماورية، ويتم الأداء عادة في المناسبات المهمة، وفي بداية مباريات منتخب الرغبي النيوزيلندي "أول بلاكس".
ويأتي هذا الاحتجاج العنيف في أعقاب رفض نواب حزب الماوري لمشروع القانون، الذي يسعى إلى إعادة تفسير معاهدة "وايتانجي"، وهي المعاهدة التاريخية التي وقعت بين الماوري والتاج البريطاني في عام 1840، حيث يرى النواب الماوري أن هذا القانون يقلل من حقوقهم، ويقوض مكانتهم كشعب أصلي.
ولم يقتصر الاحتجاج على داخل البرلمان، بل خرج مئات من أنصار الماوري إلى الشوارع في مختلف أنحاء البلاد، حيث قاموا بتأدية رقصة "الهاكا"، وتنظيم مظاهرات حاشدة للتعبير عن رفضهم للقانون الجديد.
ويشكل الماوري حوالي 20% من سكان نيوزيلندا، وهم يطالبون بحقوق متساوية، واعتراف أكبر بتاريخهم وثقافتهم.