أمريكا تفرض عقوبات جديدة على إيران
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
سرايا - فرضت الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا مساء الخميس، عقوبات جديدة على إيران ردا على الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وركزت العقوبات بصورة أساسية على بيع الطائرات المسيرة وتصنيعها بعد الهجوم الكبير، الذي شنته طهران على إسرائيل بأكثر من 300 طائرة مسيرة وصاروخ وصاروخ جوال. وتمكنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية والقوات الحليفة من اعتراض كلها تقريبا.
وذكرت إيران أنها شنت في الثالث عشر من الشهر الجاري هجوما انتقاما لقصف إسرائيلي لمبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في دمشق في الأول من نفس الشهر، أسفر عن مقتل جنرالين إيرانيين من بين أشخاص آخرين.
وكانت إسرائيل قد هددت بالرد على هجوم إيراني، وتعرضت قاعدة عسكرية إيرانية في مدينة أصفهان لهجوم نسب لإسرائيل في التاسع عشر من الشهر الجاري.
وذكرت الحكومة الأمريكية اليوم الخميس أنه تم فرض العقوبات على 16 شركة وثمانية أفراد وعدة سفن وطائرة ذكرت تقارير أنهم يدعمون إيران في جلب الطائرات المسيرة.
وذكر بيان للحكومة البريطانية أنه تم فرض عقوبات ضد أربع شركات وشخصين بسبب تورطهم في إنتاج الطائرات المسيرة الإيرانية. كما حظرت لندن تصدير المكونات المستخدمة في صنع الطائرات المسيرة.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون "بعثت المملكة المتحدة وشركاؤنا اليوم برسالة واضحة مفادها أننا سنحاسب المسؤولين عن السلوك المزعزع للاستقرار الذي تنتهجه إيران".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد عدة كيانات مرتبطة بإيران والحوثيين، وذلك قبل أسابيع من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ومن المعروف أن ترامب يتبنى موقفاً متشدداً تجاه إيران، ومن المتوقع أن تتبنى إدارته نهجاً أكثر صرامة تجاه طهران.
وفي بيان صحفي، كشفت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه.
واستهدفت العقوبات أربعة كيانات متورطة في تجارة النفط الإيرانية، بالإضافة إلى ست سفن تم تحديدها كممتلكات محظورة.
تركز هذه العقوبات على الأفراد والشركات والسفن المرتبطة بتجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، التي تعد مصدرًا رئيسيًا للإيرادات لقيادة طهران.
وأشارت وزارة الخزانة إلى أن هذه الأموال تدعم البرنامج النووي الإيراني وتطوير الصواريخ الباليستية وتمويل الجماعات الوكيلة مثل حزب الله وحماس والحوثيين.
بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على سجن غزل حصار في إيران بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان.
ووفقًا لقانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA)، تم تصنيف السجن بسبب معاملة الأشخاص القاسية وغير الإنسانية الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير.
هذه الخطوة تجمد أي ممتلكات أو مصالح تتعلق بالسجن داخل الولايات المتحدة وتحظر على المواطنين الأمريكيين إجراء أي معاملات معه.
أكد برادلي سميث، نائب وزير الإرهاب والاستخبارات المالية، التزام الولايات المتحدة بتعطيل العمليات المالية الإيرانية التي تمول الأنشطة المزعزعة للاستقرار.
وأشار إلى "شبكة مظلمة" من السفن والشركات والميسرين التي تستخدمها إيران للحفاظ على هذه العمليات.
وشملت السفن المعاقبة ناقلة النفط الخام MS ENOLA المسجلة في جيبوتي، المملوكة لشركة Journey Investment، بالإضافة إلى السفينة MS ANGIA المسجلة في سان مارينو والسفينة MS MELENIA المسجلة في بنما، واللتين تديرهما شركة Rose Shipping Limited المسجلة في ليبيريا واليونان.
بالإضافة إلى السفن، تم فرض عقوبات على 12 فردًا متورطين في أنشطة تمويل وشراء لصالح الحوثيين، بما في ذلك هاشم إسماعيل علي أحمد المدني، رئيس البنك المركزي المرتبط بالحوثيين في صنعاء.
ويُتهم هؤلاء الأفراد بالضلوع في تهريب الأسلحة وغسيل الأموال وتهريب النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.
تجمد العقوبات جميع الممتلكات والمصالح المتعلقة بالأطراف المحددة في الولايات المتحدة، ويواجه الأفراد والكيانات الأمريكية عقوبات إذا تورطوا في معاملات معهم.
تستمر إيران في التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، على الرغم من المخاوف الدولية المستمرة.