أمريكا.. عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
عبرت أول سفينة شحن القناة التي تم شقها حديثا في بالتيمور بالولايات المتحدة بعد أن تقطعت بها السبل في الميناء لمدة شهر منذ انهيار جسر "فرانسيس سكوت كي" جراء اصطدام سفينة به.
وذكر موقع "أكسيوس" أن أهمية هذا العبور تعود إلى اعتبار سفينة الشحن التي تبحر بجوار حطام الجسر ومدينة دالي التي تقطعت بها السبل، علامة على جهود الإنعاش المستمرة منذ أن أدى انهيار الجسر الكارثي إلى مقتل 6 من عمال البناء.
يشار إلى أن الانهيار أدى إلى إعاقة الشحن وحركة المرور في ميناء بالتيمور الذي يعتبر أحد أكثر الموانئ ازدحاما في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يكون له تأثير واسع النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وبذلك أبحرت ناقلة البضائع Balsa 94 تحت علم بنما يوم الخميس عبر قناة جديدة، متجهة نحو سانت جون في كندا.
وتعتبر هذه السفينة واحدة من 5 سفن كانت عالقة، ومن المتوقع الآن أن تمر جميعها عبر القناة المؤقتة التي تم فتحها بعرض بعمق يبلغ 35 قدما.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن وفاة مهاجر كويتي حاول عبور المانش إلى انجلترا
توفي مهاجر كويتي في العقد السادس، اليوم السبت، أثناء محاولته عبور قناة المانش من شمال فرنسا للوصول إلى إنجلترا على متن مركب صغير، حسبما أعلنت السلطات.
وتوفي الرجل إثر إصابته بأزمة قلبية على متن المركب الذي كان يقله مع مهاجرين آخرين عبر المانش، وفق سلطات منطقة با دو كاليه في شمال فرنسا. وعاد المركب إلى الشاطئ وأُنزل منه الرجل، وأعلنت وفاته رغم تدخل الشرطة والأطباء، وفق السلطات، التي قالت إنه كويتي الجنسية، عمره 60 عاماً، ولم تقدم معلومات عن هويته ولا عن الأسباب التي دفعته للسفر بشكل سري إلى المملكة المتحدة.وهو سادس مهاجر يقضي هذا العام في مثل هذه المحاولة لعبور المانش.
وقالت السلطات البحرية الفرنسية لقناة المانش وبحر الشمال، إن المركب "انطلق مجدداً بعد أن أنزل الذين أرادوا النزول على الشاطئ" مضيفة أن حمولته المركب كانت "كبيرة" دون كشف عدد الركاب.
وتقول السلطات الفرنسية إن 78 مهاجراً قضوا في 2024 أثناء محاولة الوصول إلى إنجلترا على متن قوارب، وهو أكبر عدد منذ بداية هذه المحاولات في 2018.
وتسعى الحكومتان البريطانية والفرنسية إلى وقف العبور بتكثيف الدوريات على الشواطئ الفرنسية واعتراض قوارب مطاطية تُستخدم في ذلك، وتوقيف المهربين الذين يتقاضون آلاف اليوروهات من كل مهاجر مقابل الرحلة المحفوفة بالمخاطر، ولا توقف السلطات الفرنسية المهاجرين في البحر، لكن في البرّ فقط.