في هذه الحلقة نستضيف الدكتور يفغيني كوزميشين وهو باحث متخصص في تاريخ الحركات الباطنة والجماعات السرية ونظريات المؤامرة حولها.

 وهو عضو في مجلس رابطة الباحثين الدوليين في الباطنية والروحانية. ومن أبرز أعماله البحثية: "الماسونية المصرية في العالم وفي روسيا", "مراحل الترسيم في الماسونية", " الحركات الروحانية - الباطنية في النظرية والتطبيق" و"البناؤون والماسونيون".

ومن أهم كتبه: "أليساندرو كاليوسترو في هجاء المعاصرين له" وكتابه الجامع بعنوان "الماسونية".

في هذه الحلقة نتحدث مع الدكتور يفغيني كوزميشين عن الممهدات التاريخية والظروف الاجتماعية - السياسية والدينية التي أدت إلى ظهور البنائين الأحرار.

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا

إقرأ أيضاً:

الشيخ عبد السلام المجيدي يروي حكايته مع القرآن وكيف ترك الطب من أجله

وبدأت علاقة المجيدي بالقرآن في سن صغيرة، وذلك عندما انتقل مع والده إلى المملكة العربية السعودية وهو في الخامسة من عمره حيث بدأ الحفظ وهو في الصف الثاني الابتدائي وختمه بعد عام وبضعة أشهر.

وعندما وصل الشيخ إلى الصف الأول الثانوي، قرر الذهاب لزيارة أمه في اليمن لكنه فوجئ بعد وصوله بأن جواز سفره مختوم بختم خروج بلا عودة. وهناك التحق بمدرسة القرآن الكريم في مدينة تعز.

وبعد تجاوزه اختبارات معينة، انتقل إلى دار القرآن في صنعاء، التي عاش في القسم الداخلي بها، حيث كان يدرس الثانوية العلمية صباحا وعلوم القرآن مساء.

وعندما وصل إلى الصف الثالث الثانوي، نصحه بعض زملائه وأساتذته في دار القرآن بالتفرغ للدراسة، حتى يتمكن من دخول كلية الطب التي كان يسعى لها، لكن الشيخ محمد بن إسماعيل النوري خالفهم الرأي.

ووفقا لحديث المجيدي، فقد نصحه الشيخ النوري بعدم ترك القرآن لأي سبب، لأن لزومه يساعد الإنسان على التفوق، ولا يحول بينهما كما يعتقد البعض.

وبالفعل، واصل المجيدي دراسة علوم القرآن إلى جانب دراسته الثانوية وحصل على المرتبة الأولى في الشهادة الثانوية، مما أهله للحصول على منحة لدراسة الطب في مصر.

وبينما كان المجيدي يستعد للسفر إلى القاهرة لدراسة الطب الذي كان حلما له، نصحه الشيخ عبد المجيد الزنداني بعدم ترك العلم الشرعي من أجل الطب، وحذره من أن هذا سيكون أول طريق لهجره علوم القرآن.

إعلان

وعلى هذا بدأ يستشير عددا من مشايخه ويطلب منهم العون لإقناع الشيخ الزنداني الذي رفض الفكرة تماما، وتمسك بأن يواصل المجيدي دراسة علم القرآن ليصبح رجلا صاحب باع فيه لاحقا.

2/3/2025

مقالات مشابهة

  • في محاضرته الرمضانية الثالثة: قائد الثورة: الأنبياء هم القدوة والهداة والرموز الذين يجب أن يلتف حولهم المجتمع البشري
  • حزب المصريين الأحرار بأسيوط ينظم حملة إفطار صائم بالمداخل العامة
  • قصة فانوس رمضان وكيف أصبح من طقوس الشهر الفضيل
  • إمارة الشعر.. إلى أين ؟ وكيف ؟
  • الشيخ عبد السلام المجيدي يروي حكايته مع القرآن وكيف ترك الطب من أجله
  • أحمد فهمي عن خناقته مع شيكابالا: مضربناش بعض واتفقنا على الحركات
  • ما بصمتنا الكربونية وكيف نخفف من أثرها؟
  • هل تكثر المشاكل العائلية في رمضان؟ وكيف نتجنبها بذكاء؟
  • صفقة طوفان الأحرار.. ثلاثية متكاملة تصنع الإنجاز
  • كيف سرق الاحتلال التمور العربية لزراعتها في المستوطنات وكيف يُسوقها عالميا؟ / صور وفيديو