سوريا تتهم واشنطن بتعطيل مساعي وقف النار في غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
اتهم فيصل المقداد، وزير الخارجية السوري، الولايات المتحدة بتعمد شل مجلس الأمن والوقوف ضد إرادة أغلبية أعضائه باستخدامها حق النقض الفيتو للحيلولة ضد وقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وقال المقداد في كلمة خلال اجتماع وزاري لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط ألقاها مندوب سوريا قصي الضحاك، إن دمشق «تدين استخدام واشنطن للفيتو لمنع فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وتؤكد أن منع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة يسهم في إطالة حالة عدم الاستقرار الناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي».
وأضاف أن بلاده تطالب مجلس الأمن بوضع قراراته ذات الصلة موضع التطبيق «بما يكفل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وتشدد على حقها في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي».
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يصوت اليوم على وقف إطلاق النار في غزة دون شروط
#سواليف
من المتوقع أن يصوت #مجلس_الأمن_الدولي، ظهر اليوم الأربعاء، على مشروع قرار، قدمه وفد دولة غانا، يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في #غزة دون ربطه بالإفراج عن #الأسرى.
وتم إعداد مقترح #وقف_إطلاق_النار من قبل عشرة أعضاء غير دائمين في المجلس، وكانت الولايات المتحدة في مركز القرار، ومن غير المؤكد ما إذا كانت ستمارس حق النقض ( #الفيتو ).
ومن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة أيدت في حزيران/ يونيو الماضي، قراراً مماثلاً يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، ولكن قرارات مجلس الأمن ليست ملزمة، وتظل مجرد قرارات إعلانية.
مقالات ذات صلة أمن الدولة تصدر حكمها على النائب السابق عماد العدوان / تفاصيل 2024/11/20وفي حالة عدم امتثال الأطراف، يتمتع المجلس بسلطة مستقبلية لاتخاذ تدابير ملزمة، بما في ذلك فرض #عقوبات على #دولة_الاحتلال.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 410 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.