إشادة برلمانية وحزبية بكلمة السيسي في ذكرى تحرير سيناء.. حددت ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية.. ويؤكدون : رفض مخطط التهجير ..والقوات المسلحة جاهزة لحماية الأمن القومى
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
عضو بالشيوخ: كلمة السيسي في عيد تحرير سيناء حملت رسائل للداخل والخارج
نائبة: كلمة الرئيس بمناسبة تحرير سيناء جسدت ملحمة الصمود والتضحية
الجيل: كلمة الرئيس السيسي طمأنت قلوب المصريين على مستقبل سيناء
أشاد عدد من النواب والأحزاب بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى ال 42 لتحرير سيناء ، وأكدوا أنها أثلجت قلوب المصريين بشأن مستقبل أرض الفيروز التي تعطر ترابها بدماء الشهداء من أبناء الشعب المصري والقوات المسلحة لاستردادها من الاحتلال ومن ثمة استعادتها من براثن الإرهاب.
فى البداية أكد النائب أحمد محسن عضو مجلس الشيوخ، على أهمية الكلمة التي ألقاها الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الـ42 لتحرير سيناء، قائلا: إنها جاءت كاشفة وواضحة للداخل والخارج وفيها رسائل متعددة.
ولفت "محسن"، في تصريح صحفي له ، إلى أن كلمة السيسي في هذه المناسبة الغالية، أكدت إصرار الدولة المصرية تحت قيادتها على التصدي لكل القوى الغاشمة والأطماع في سيناء والتي تتجدد على مدى تاريخها، مشيرا إلى إشارة الرئيس السيسي إلى الحرب الشرسة التي خاضتها مصر ضد الإرهاب ونجحت في القضاء عليها.
وأفاد عضو مجلس الشيوخ، أن سيناء محل أطماع طوال تاريخها لكن قوة وإرادة الشعب المصري وقوة قواته المسلحة الباسلة نجحت دوما في الدفاع عنها أمام الاحتلال وأمام الإرهاب.
وأشار نائب الصعيد، إلى قول الرئيس السيسي أن قصة كفاح المصريين من أجل سيناء هي ملحمة بطولة وفداء وجلد وتضحية وإصرار لا يلين. وأن مصر تعرضت لاختبار جديد استهدف سيناء عبر قوى الإرهاب والشر التي ظنت واهمة أن بمقدور عملياتها الإرهابية إضعاف عزيمتنا؛ ولكن تحطم الشر على حصون الخير والشرف.
واختتم النائب احمد محسن، أنه يحسب لقيادة مصر الأصيلة ممثلة في السيسي أن لها رؤية واضحة تجاه سيناء، وأن مصر التي قدمت التضحيات الغالية والنفيسة من أجل سيناء قادرة تماما على النهوض بها وتنميتها، والدليل انفاق مليارات الجنيهات في قطاعات الزراعة والصناعة والبنية التحتية وغيرها في إطار الجمهورية الجديدة.
وأشادت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب عن حزب إرادة جيل، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى ال 42 لتحرير سيناء.
وقالت موسى، في تصريحات لها ، إن كلمة الرئيس السيسي جسدت ملحمة الصمود والتضحية التي عاشها الشعب المصري من أجل تحرير سيناء، والتي تظل شاهدة على عزمه وإصراره على حفظ حقوق الوطن والدفاع عن أراضيه.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن تأكيد الرئيس على عدم التفريط في أي جزء من أرض مصر، بما في ذلك سيناء، يعكس قيم الوطنية العالية التي يتحلى بها القيادة المصرية، ويجسد الإرادة الحاسمة لحفظ استقلال الوطن وحماية ترابه من أي تهديدات أو محاولات اعتداء.
وأكدت النائبة رحاب موسى، أن مصر ستظل تدعم القضية الفلسطينية وتسعى جاهدة لحل أزمتها فنحن جسد واحد وأمة واحدة، مشيرا إلى أن مصر بذلت جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، ولكن المجتمع الدولي صامت إلى الآن عن جرائم الجيش الإسرائيلي وسنظل نضغط بكل قوتنا إلى أن يستجيبوا وأن يعود القطاع إلى أصحابه وأهله وأن تعود حقوق الشعب الفلسطيني من جديد.
وتابعت عضو مجلس النواب، أن يوم تحرير سيناء يعد رمزا للصمود والثبات، والعزيمة الشديدة على تحقيق النصر، وهو ما يتطلب من المصريين تقدير الجهود الضخمة التى بذلها جميع من ساهم فى هذا الإنجاز الوطني، ويعاهدون أنفسهم بمواصلة النضال من أجل بناء وطننا وتطويره فى جميع المجالات.
وتوجهت النائبة رحاب موسى، بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الدفاع والشعب المصري بمناسبة الذكرى ال 42 لتحرير سيناء.
وأكد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أمين عام الحزب بالدقهلية، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمناسبة الذكرى الـ 42 لتحرير أرض سيناء المباركة، أثلجت قلوب المصريين بشأن مستقبل أرض الفيروز التي تعطر ترابها بدماء الشهداء من أبناء الشعب المصري والقوات المسلحة لاستردادها من الاحتلال ومن ثمة استعادتها من براثن الإرهاب.
وثمن "هجرس" في تصريحات له ، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة التأكيد على استمرار البناء والتنمية في أرض سيناء كونها واجب وطني مقدس، لتكون كما كانت عبر التاريخ شاهدة على قوة مصر وشعبها وقواتها المسلحة ومؤسسات دولتها ورمزا خالدا على صلابة الشعب المصري.
وأوضح أن كلمة الرئيس كشفت كيف أن مصر تعرضت لاختبار جديد استهدف سيناء على مدار السنوات الماضية، لتقود حربا شرسة ضد قوى الإرهاب والشر التي ظنت واهمة أن بمقدور عملياتها الإرهابية إضعاف عزيمة المصريين، الذين التفوا حول قائدهم وألحقوا بأهل الشر الخسارة المذلة، مثمنًا دماء أبطالنا من القوات المسلحة للاستماتة للدفاع عن أرض مصر.
وأشاد عضو الهيئة العليا بحزب الجيل، بكلمة الرئيس السيسي التي حدد فيها ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية، والتي تجسدت في موقف واضح ورافض تماما لأي تهجير للفلسطينيين حفاظا على القضية وحماية لأمن مصر القومي، لافتًا إلى أن مصر اتخذت موقفا ثابتا بالإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار بغزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية كثوابت راسخة في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا ان سيناء بقعة غالية من أرض الوطن ولن نفرط في شبر واحد فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي سيناء تحرير سيناء الرئيس السيسي القضیة الفلسطینیة بمناسبة الذکرى الرئیس السیسی لتحریر سیناء الشعب المصری تحریر سیناء کلمة الرئیس عضو مجلس إلى أن أن مصر من أجل
إقرأ أيضاً:
المقاطعة.. حقٌ مشروعٌ لدعم القضية الفلسطينية
بدر البلوشي
على مدى الأزمان، كانت سلطنة عُمان مثالًا للثبات والعزم في دعم القضايا العادلة؛ حيث يقف الشعب العُماني مع أمته قلبًا وقالبًا، مُساندًا لكل صوت مظلوم، ومدافعًا عن حقوق الشعوب المحتلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
والمقاطعة، في هذا السياق، ليست مجرد خيار عابر، بل هي موقف أخلاقي وشعبي ينبض بالولاء والصدق، يعكس انتماءً أصيلًا ووجدانًا راسخًا يرفض الاحتلال، ويقف ضد آلة القمع التي تستبيح حقوق الإنسان.
وفي الوقت الذي يُثار فيه بعض الجدل حول جدوى المقاطعة وفائدتها، يظهر من مُعطيات الواقع أنها ليست عبثًا أو تفريطًا بالمصالح الوطنية، كما يعتقد البعض، بل على العكس، هي حركة قوية ومتماسكة تستند إلى حق قانوني مكفول في السلطنة. بل إنَّ المؤسسة الدينية العريقة تؤيدها بوضوح، مما يجعلها واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا يدعمه الشعب بكافة أطيافه، إيمانًا منه بأن الحق لا يُنال إلا بمواقف ثابتة.
إنَّ تأييد الشعب العُماني لهذه المقاطعة يبرز كرسالة للعالم، بأن هذا الوطن لا يقبل المساومة على القضايا العادلة.
ولعل من الجوانب الأكثر تأثيرًا في هذه الحركة أنَّ المقاطعة لا تقتصر على الأثر الاقتصادي المباشر فقط؛ بل إنها تفتح المجال لتعزيز وعي الأجيال الجديدة بحقوق الأمة وأهمية التضامن العربي والإسلامي. فقد أثبتت الدراسات أن دعم الطلبة للمقاطعة ينمي فيهم إدراكًا قويًا للحقوق والقيم الوطنية، ويزرع بذور الوعي النضالي في سبيل الحق، وهو ما يعزز روح الانتماء للوطن والقضية الفلسطينية، ويجعلها جزءًا لا يتجزأ من هوية الأطفال والشباب.
ومن الزاوية الاقتصادية، شهدت المنتجات البديلة محليًا ازدهارًا؛ ما أسهم في تقوية الإنتاج الوطني، وزيادة فرص العمل في السوق المحلي، وتحفيز الابتكار. هذا النمو لا يقف عند حدود الاقتصاد المحلي، بل يتعدى إلى دعم الشركات الناشئة التي تسعى لتقديم منتجات عُمانية صافية تحل محل المنتجات المستوردة.
ومما لا شك فيه أنَّ تجربة السلطنة التاريخية في دعم القضايا العربية والإسلامية تُثبت أن مواقف عُمان لم تتخل يومًا عن الحق؛ بل ظلت متماسكة تنتهج سياسات متوازنة، تراعي المصالح الوطنية وتلتزم المبادئ السامية للأمة. إنَّ المقاطعة تعزز هذا التوجه الحكيم وتظهر أن الشعب العُماني لا ينفصل عن جسد أمته؛ بل هو سندٌ لكل مَن يسعى لنيل حقوقه. وهي تجسد رسالة واضحة للعالم بأن الشعوب قادرة على التعبير عن مواقفها بطرق حضارية، ما يثبت أنَّ المقاطعة ليست مجرد سياسة، بل هي منظومة أخلاقية تعبر عن عمق هذا الشعب وجذور حضارته.
وأخيرًا.. المقاطعة لا تُعبِّر فقط عن سيادة القرار الوطني، بل هي دعوة قوية لإظهار سيادة الإرادة الشعبية، ودعوة للالتفاف حول حق مشروع وأسلوب حضاري يرفض انتهاك العدالة. إنها وسيلةٌ يعبر من خلالها كل إنسان عن رفضه لكل ظلم وانتهاك.