مساهمو بيانات والياه سات يوافقون على الاندماج لإنشاء SPACE42
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
وافق مساهمو شركتي "بيانات"، والياه للاتصالات الفضائية "الياه سات"، المدرجتين في سوق أبوظبي للأوراق المالية، الجمعة، على الاندماج المقترح بينهما، والذي سيؤدي إلى إنشاء "SPACE42"، كشركة رائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع حضور عالمي كبير.
وتمت التوصية بالاندماج في بداية الأمر من قبل مجلسي إدارة الشركتين اللتين تتخذان من أبوظبي مقرا لهما في 18 ديسمبر 2023، ومن المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ منتصف العام 2024.
سيعمل الكيان الجديد على تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي الجيومكاني المتقدمة لشركة بيانات مع قدرات الاتصالات الفضائية المتقدمة لشركة الياه سات لإنشاء خدمات جديدة قائمة على تقنيات الفضاء، والتي سيكون لها تأثير إيجابي كبير على المجتمعات والاقتصادات.
وستوفر SPACE42 نطاقًا موسعًا من الحلول والخدمات وفرص التكامل الرأسي، مما يمكنها من تقديم عرض قيمة متميز، والاستفادة من وفورات الحجم وتحسين الربحية عبر سلسلة القيمة.
وقال منصور المنصوري، رئيس مجلس إدارة SPACE42 المُعين: "من خلال الاندماج بين شركتين من عمالقة الفضاء في الدولة، تواصل الإمارات إضافة نقلات نوعية وكبيرة في قطاع الفضاء مما يفتح آفاقاً واسعة لنمو القطاع على الصعيد العالمي، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتطوير كوادر عالمية المستوى، والنهوض بالاستكشاف العلمي".
وأضاف: "سيكون للكيان الجديد بما يمتلكه من إمكانات ضخمة دور مهم في تحقيق الأهداف الطموحة التي حددتها الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030 والاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، حيث ستعمل SPACE42 على تطوير منظومة عمل مدعومة بالذكاء الاصطناعي من شأنها زيادة وتيرة تحول القطاعات. ومما لا شك فيه أن مجتمع الفضاء بوجه عام سيستفيد من التطورات التي يشهدها قطاع الفضاء في دولة الإمارات".
وتتمتع SPACE42 بإمكانات كبيرة للنمو، على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وهي في طريقها لتصبح إحدى أكثر شركات الفضاء المدرجة في البورصة قيمة في العالم. وبفضل إيرادات مجمعة تبلغ 2.8 مليار درهم إماراتي وصافي دخل يبلغ 639 مليون درهم إماراتي بناءً على النتائج المالية الأخيرة لعام 2023، تتمتع SPACE42 بوضع جيد لإضفاء قيمة أكبر لجميع أصحاب المصلحة مع إمكانية تحقيق تكامل كبير في الأعمال.
كما سيدعم مركزها المالي القوي إطار عمل مالي سيعطي الأولوية للاستثمار في نمو الأعمال والتوسع المستدام، مع ضمان ربحية قوية وعوائد جذابة للمساهمين.
وسوف تساهم عناصر القوة التي تمتلكها كل من "بيانات" و"الياه سات" في تأسيس شركة عالمية لحلول وخدمات الاتصالات الفضائية والحلول الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي بما يؤهلها لتعزيز خدماتها للعملاء الرئيسيين بحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة علاوة على التوسع في اغتنام الفرص التجارية في الأسواق الإقليمية والعالمية.
ويخضع الاندماج لمزيد من الموافقات التنظيمية في دولة الإمارات وعلى المستوى الدّولي. وستواصل الشركتان العمل بشكل مستقل حتى يصبح الاندماج ساري المفعول.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات الإمارات الياه سات أبوظبي الإمارات أسواق
إقرأ أيضاً:
ما هي الإلكترونات القاتلة بالفضاء التي يسببها البرق؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد البرق، المعروف بجماله وروعته، ظاهرة طبيعية مدهشة ذات تأثيرات تمتد إلى ما وراء الغلاف الجوي للأرض، ووفقًا لدراسة جديدة نشرها موقع sciencealert، يمكن للبرق أن يساهم في إطلاق إلكترونات عالية الطاقة من الغلاف الجوي للأرض نحو الفضاء، وهذه الإلكترونات القاتلة تشكل تهديدًا كبيرًا للمعدات الفضائية ولرواد الفضاء.
وتشير هذه الدراسة إلى ضرورة إعادة تقييم تأثير البرق على الفضاء المحيط بنا، فهمنا لهذه الظاهرة سيساعد في تطوير أنظمة حماية أفضل لمعداتنا ورواد الفضاء، بينما يُعتبر البرق مشهدًا طبيعيًا رائعًا على الأرض، فإن تأثيره يمتد إلى الفضاء ليشكل تحديًا جديدًا للعلوم والتكنولوجيا.
الإلكترونات القاتلة وتأثيرها:
1. ما هي الإلكترونات القاتلة؟
هي جزيئات ذات طاقة عالية تتحرك بسرعات قريبة من سرعة الضوء، ولديها القدرة على اختراق المعادن، مما يجعلها خطرة على الأقمار الصناعية والمعدات الفضائية، وتشكل تهديدًا لصحة الإنسان، حيث يمكن أن تسبب أضرارًا بيولوجية خطيرة لرواد الفضاء.
2. مصدر الإلكترونات القاتلة
تُحبس هذه الإلكترونات في أحزمة فان آلن الإشعاعية، وهي مناطق من الجسيمات المشحونة الناتجة عن المجال المغناطيسي للأرض، وتمتد أحزمة فان آلن إلى ارتفاعات مختلفة:
الحزام الداخلي: من 640 إلى 9600 كيلومتر.• الحزام الخارجي: من 13,500 إلى 58,000 كيلومتر.
• هذه الأحزمة تحمي الأرض من الجزيئات المشحونة القادمة من الرياح الشمسية، ولكنها في الوقت ذاته تمثل مصدرًا محتملاً للإلكترونات القاتلة.
البرق ودوره في إطلاق الإلكترونات:
ينتج البرق موجات كهرومغناطيسية تُعرف بالأمواج الصافرة، التي تتفاعل مع البلازما غير المستقرة في الغلاف الجوي، هذه التفاعلات تؤدي إلى تصادم الإلكترونات منخفضة الطاقة، مما يرفع من طاقتها وينتج إلكترونات قاتلة ذات طاقة عالية، والبيانات المجمعة من الأقمار الصناعية أظهرت موجات من الإلكترونات القاتلة مرتبطة بصواعق البرق، وتحدث هذه الظاهرة في أقل من ثانية بعد حدوث البرق.
تأثير الإلكترونات القاتلة على الفضاء والمعدات:
1. الأقمار الصناعية
• تخترق الإلكترونات القاتلة مكونات الأقمار الصناعية، ما يؤدي إلى تلف الدوائر الكهربائية وتقليل عمرها الافتراضي.
• وجود العديد من الأقمار الصناعية في المدار المنخفض يجعلها أكثر عرضة لهذا التهديد.
2. رواد الفضاء
• التعرض لهذه الإلكترونات يزيد من جرعات الإشعاع الكوني، مما يشكل خطرًا صحيًا كبيرًا.
• يُنصح رواد الفضاء بالبقاء في أماكن محمية أثناء العواصف البرقية لتجنب هذه الظاهرة.
اكتشاف جديد وفهم أعمق:
اكتشف الباحثون 45 موجة من الإلكترونات القاتلة بين عامي 1996 و2006، مؤكدين ارتباطها بصواعق البرق، وهذا الاكتشاف يبرز العلاقة بين الظواهر الجوية الأرضية وتأثيرها على الطقس الفضائي، والظروف التي تُحفّز هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بالنشاط الشمسي وكثافة البلازما، لكن الأمر يتطلب مزيدًا من البحث.
التطبيقات والتحديات المستقبلية:
1. الحماية من الإلكترونات القاتلة
• تحسين تصميم الأقمار الصناعية لتكون أكثر مقاومة للإشعاعات الكونية.
• تطوير أنظمة إنذار مبكر لرصد النشاط البرقي وتأثيراته على الفضاء.
2. البحث العلمي
• مزيد من الدراسات لتحليل العوامل المؤثرة في إطلاق الإلكترونات القاتلة.
• مراقبة التفاعل بين موجات البرق والإلكترونات لفهم ديناميكية هذه الظاهرة.