أسعار النفط تتجه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت أسبوعين
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
زادت أسعار النفط، اليوم الجمعة (26 نيسان 2024)، في طريقها إلى إنهاء الأسبوع على ارتفاع بعد خسائر لأسبوعين متتاليين وذلك بعد أن عبرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين عن تفاؤلها حيال النمو الاقتصادي بينما تستمر المخاوف بشأن الإمدادات نتيجة صراع الشرق الأوسط.
وبحلول الساعة 0347 بتوقيت جرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتا بما يعادل 0.
وعلى مدار الأسبوع، ارتفع خام برنت 2.3 بالمئة حتى الآن في حين ارتفع الخام الأمريكي 0.8 بالمئة.
وقالت يلين لرويترز يوم الخميس إن نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الأول من العام قد يتم تعديله بالزيادة وإن التضخم سيتراجع بعد مجموعة من العوامل "غير المألوفة" دفعت الاقتصاد إلى أضعف أداء له في ما يقرب من عامين.
وأضافت أن النمو الاقتصادي الأمريكي من المرجح أن يكون أقوى مما تشير إليه البيانات الفصلية الأضعف من المتوقع.
وأظهرت البيانات أن النمو الاقتصادي تباطأ في الربع الأول. وقبل تعليقات يلين، أثرت التوابع الناجمة عن تسارع التضخم على أسعار النفط إذ توقع المستثمرون ألا يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة قبل سبتمبر أيلول.
كما تلقت الأسعار في وقت مبكر من الجلسة دعما من المخاوف بشأن الإمدادات مع استمرار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وكثفت إسرائيل ضرباتها الجوية على رفح بعد أن قالت إنها ستنقل المدنيين من المدينة الواقعة جنوب غزة وستشن هجوما شاملا على الرغم من تحذيرات حلفائها من أن ذلك قد يتسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأونكتاد تتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي إلى 2.3% في 2025
قالت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) اليوم الأربعاء إن النمو الاقتصادي العالمي ربما يتباطأ إلى 2.3% بسبب التوتر التجاري وحالة الضبابية التي تدفع باتجاه الركود.
وأضافت المنظمة نقلا عن تقرير نشرته عن توقعات التجارة والتنمية لهذا العام "من المتوقع أن يتباطأ النمو العالمي إلى 2.3% في 2025، مما يضع الاقتصاد العالمي على مسار ركوديّ".
وذكرت المنظمة أن الاقتصاد العالمي نما بواقع 2.8% في 2024.
وأضافت الأونكتاد، في تقرير حول توقعات التجارة والتنمية لهذا العام: "يُمثل هذا تباطؤًا كبيرًا مقارنةً بمتوسط معدلات النمو السنوية المسجلة في فترة ما قبل الجائحة، والتي كانت في حد ذاتها فترة من النمو الضعيف عالميًا".
وضربت حالة عدم اليقين التجاري الأسواق المالية هذا الشهر بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض تعريفات جمركية شاملة على العديد من الدول في الثاني من أبريل/نيسان.
وأوقف ترامب بشكل غير متوقع الرسوم الجمركية المرتفعة على 12 اقتصادًا بعد أيام، لكنه فرض رسومًا أشد بنسبة 145% على الصين.
وأشارت الأونكتاد إلى تزايد مخاوف الركود في الولايات المتحدة، إذ زادت مخاوف التعريفات الجمركية من قلق المستثمرين.
إعلان تدابير تجاريةوذكر التقرير أن "جولات متتالية من التدابير التجارية التقييدية والمواجهة الجيواقتصادية يحملان مخاطر حدوث اضطرابات حادة في خطوط الإنتاج العابرة للحدود وتدفقات التجارة الدولية، ما يؤدي بدوره إلى تراجع النشاط الاقتصادي العالمي".
وأضافت المنظمة الأممية أن التوقعات العالمية لعام 2025 تتسم بأعلى مستوى من عدم اليقين السياسي الذي شهدناه هذا القرن، مما يتسبب في تكبد الشركات خسائر وتأخير الاستثمار والتوظيف.
وحثت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إدارة ترامب على استثناء أفقر الاقتصادات وأصغرها من التعريفات الجمركية المتبادلة، لأن ذلك "سيكون له تأثير ضئيل على أهداف السياسة التجارية للولايات المتحدة".