أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي أنه لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية، مشددا على ضرورة خلق أطراف النزاع الظروف اللازمة لوقف إطلاق النار، وبدء مفاوضات السلام.
وقال وانغ يي في حديث لصحيفة Peninsula القطرية: "علينا الإصرار دائما على التسوية السلمية. ولا ينتهي أي نزاع أو حرب في ساحة المعركة بل إلى طاولة المفاوضات".

وأكد أن بلاده تدعم عقد مؤتمر دولي تعترف به روسيا وأوكرانيا بمشاركة متساوية لجميع الأطراف والبحث المحايد لمبادرات السلام من أجل تحقيق وقف إطلاق النار بأسرع ما يمكن.

وأضاف: "علينا دائما التمسك بالموضوعية والعدالة. لا يوجد أي علاج معجزة لتسوية النزاع ويجب على كل طرف البدء من نفسه وخلق الظروف لوقف الحرب وبدء مفاوضات السلام وخلق الثقة المتبادلة".

وأشار إلى وجود خطر تعميق النزاع الأوكراني، داعيا المجتمع الدولي لتوحيد جهوده لتخفيف حدة التوتر.

وأضاف: "موقف الصين من الأزمة الأوكرانية واضح وشفاف. لا تعد الصين طرفا للنزاع أو مسؤولة عنه، لكنها لم تتابعه أبدا بلا مبالاة عن بعد".

وتابع: "هناك خطر حدوث مزيد من تعميق وتصعيد الأزمة، وعلى المجتمع الدولي تعزيز تماسكه وتوحيد جهوده لتحقيق السلام واتخاذ إجراءات حقيقية لتخفيف حدة التوتر".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المجتمع الدولي الخارج مسؤول الخارجيه مؤتمر دولي ماسك معركة وزير الخارجية وزير الخارجية الصيني الخارجية الصيني

إقرأ أيضاً:

معجزة إلهية.. الطفل الفلسطيني سند بلبل يخرج حيا من تحت الركام

الطفل الفلسطيني سند بلبل.. في معجزة عظيمة تتجلى فيها العناية والقدرة الإلهية، حيث الطفل الرضيع سند بلبل وحيدًا وبعيدًا عن حضن أمه، التي كانت تكتوي بنار فراقه، وفي بقعة مظلمة أسفل ركام هائل، يعيش الطفل أهوالًا قاسية للغاية، بين الظلام والبرد والانفجارات المتتالية، جراء صورايخ قوات الاحتلال الغاشم، إذ نجح البطل الصغير سند بلبل، في أن يصمد ويقاوم ويتشبث الطفل الرضيع بالحياة ويتسلل من بين الحجارة والأسقف التي أطبقت عليه، بعد سقوط 8 صواريخ في لحظة قصف الاحتلال الإسرائيلي مركز إيواء مدرسة دار الأرقم، بحي التفاح شرق مدينة غزة، خلال المرة الأولى.

الطفل الرضيع سند بلبل مكان تواجد الطفل الرضيع سند بلبل

خمسة صواريخ أخرى أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في المكان الذي يوجد فيه الطفل الرضيع سند بلبل، ليتحول مركز الإيواء إلى كومة من الركام، ليقضي ليلة كاملة بعيدًا عن حضن أمه، وهو يجلس فوق دراجة أطفال كان يجلس عليها قبل القصف.

ومن هنا تظهر المعجزة لتثبت لقوات الاحتلال بكل ما أوتيى من ترسانة الأسلحة الأمريكية، أن قول الله تعالى في سورة آل عمران: {تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} صدق الله العظيم

وفي هذا السياق، مسحت صواريخ الاحتلال الإسرائيلي المكان بأكمله، وأبادت مظاهر الحياة إلا قلب الطفل الرضيع سند بلبل، الذي ظل ينبض بالحياة، في وقت كانت عائلته تجهز له الكفن بعد محاولات بحث عديدة فاشلة، وكانوا يعتقدون أن طفلهم تبخر من شدة الانفجارات وتحت الركام.

الطفل الرضيع سند بلبل

ومن ناحية أخري، انتشرت عائلة الطفل الرضيع سند بلبل في عملية بحث بين الركام وفوق منازل الجيران وفي الشوارع المجاورة، وفتشوا في كل مكان حتى أصابهم اليأس بإمكانية العثور عليه، لكن قلب أمه كان يصر على أنه لا يزال حيًّا، وتطلب من إخوته أن يعودوا للبحث.

كانت الأم تخشى على طفلها الرضيع سند بلبل من الجوع والعطش والبرد، وتطلب منهم أن يعيدوه إلى حضنها، ولكن كان الطلب وقتها بالنسبة لإخوته شيئًا من المستحيل، التي كانت تتردد أسئلة بائسة لقيتوا أشلاء طفل؟ أو طفل شهيد أو عايش؟

واستمرت عملية البحث الطويلة في كل ركن وزاوية من ركام مدرسة دار الأرقم بحي التفاح شرق مدينة غزة، ويسأل خال الطفل مالك حسونة الشاب مصعب الددا، الذي كان بدوره يساعد صديقه في البحث عن شقيقته فوق ركن غربي من المكان المدمر.

الطفل الرضيع سند بلبل

وبمجرد إخباره بعدم العثور على أي طفل، يدير حسونة ظهره وتنفلتت دموعه ويعود لمنزله المجاور للمدرسة بعد انقطاع آخر أمل في إمكانية العثور على الطفل الرضيع سند بلبل ابن شقيقته حيًّا.

وفجأة يسمع خال الطفل الرضيع سند بلبل صوت بكاء طفل من أسفل الحجارة، التي يقف عليها الددا وصديقه ويصل إلى أذنيه، فيقوم بوضع أذنه عند أقرب نقطة من الحجارة، وينصت للصوت القادم من الأسفل، يركز بكل حواسه، فيسمع تردد صدى الطفل.

تغمره الصدمة التي شارك فيها صديقه الددا الذي لم يصدق هو الآخر: شكله في طفل عايش؟ ليرد عليه قائلًا: إيش بتقول؟! ويتم استخراج الطفل الرضيع سند بلبل الذي لم يتجاوز عامه الأول إلى حضن أمه في البيت، ويلهو في بيت عائلته المجاور للمدرسة.

ولم يتجاوز الطفل الرضيع سند بلبل عامه الأول، لا يدرك حجم الأهوال التي عاشها ونجا منها، حيث يصفها خاله مالك الذي يجلس بجواره، بأنها "معجزة تجلت فيها القدرة الإلهية"

اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 50.669

استشهاد 3 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مدينتي غزة ورفح

استشهاد 5 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينتي غزة وخان يونس

مقالات مشابهة

  • سعر النفط يواصل الهبوط بسبب تصاعد النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين ومخاوف الركود
  • معجزة وضع الوسادة بين الساقين أثناء النوم
  • قيم في الحياة.. الإصلاح ذات البين.. فضيلة للاستمرار
  • إصابة سيدة وشاب بطلق نارى فى حفل خطوبة بقنا والأمن يكثف جهوده لكشف الملابسات
  • معجزة إلهية.. الطفل الفلسطيني سند بلبل يخرج حيا من تحت الركام
  • بسكيري: من مصلحة تركيا أن ينتهي النزاع الليبي
  • هيئة الأركان الأوكرانية: الجيش الروسي يثبت أنه لا يسعى إلى السلام
  • إعلام: ماكرون مستعد لتمثيل أوروبا في مفاوضات السلام الأوكرانية مع روسيا
  • برلماني يطالب المجتمع الدولي والعربي بالتدخل الفوري لردع الانتهاكات الإسرائيلية
  • أمن القليوبية يكثف جهوده لكشف لغز العثور على جثة عامل داخل حمامات موقف كفر شكر