معاوية البرير: بدأنا العمل في إعادة اعمار مصانعنا في أم درمان
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال رجل الأعمال والمستثمر الكبير معاوية البرير انهم بدأوا في إعادة أعمار مصانع المجموعة بمدينة امدرمان واوضح البرير في تصريحات (للكرامة) على الرغم من الابتلاءت التي تعرض لها بلدنا ومجموعتنا الصناعية الا اننا نحمد الله كثيرا وسوف نواصل إن شاء الله المسيرة ونتغلب علي كل الصعاب.
وأضاف: نتوقع بإذن الله ان تساعدنا استثمارتنا الزراعية ومساهمة أصوالنا واستثماراتنا الخارجية في اعادة اعمار المجموعة الصناعية التى بدانا العمل فيها بامدرمان ونأمل بتدشيينها خلال الاشهر القليلة القادمة .
وقال البرير : نسأل الله أن يعم الامن والسلام كل ارجاء السودان ونرجع لام درمان أرض الاباء والاجداد وكافة بقاع السودان الطاهرة فرحين مستبشرين بالامن والسلام متمنين الرفعة والبركة والقبول لمن ضحوا بارواحهم وجهدهم من أجل الوطن ورفاهيته وأمنه.
وكانت الولاية الشمالية شهدت أول أمس حصاد القمح بمشروع معاوية البرير للإنتاج الزراعي والحيواني ب(منطقة التيتي) بمحلية دنقلا .
وقال والي الشمالية عابدين عوض الله لدى مخاطبته الاحتفال الذي أقيم بهذه المناسبة أن مشروع معاوية البرير يعتبر من المشاريع الاستثمارية الناجحة والرائدة بالولاية الشمالية. وأشار إلى أن حكومة الولاية ماضية في تنفيذ خططها وبرامجها ومشاريعها بالرغم من الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وشعارها في ذلك يد تحمل السلاح ويد تزرع وتحصد وتبني وتعمر. وجدد مواصلة جهود حكومته وإهتمامها بتطوير القطاع الزراعي والاستفادة من إمكانيات وميزات الولاية الزراعية.
ووجه الدعوة لكافة المستثمرين للاستثمار في الولاية الشمالية. وأعلن عابدين عن إضافة 10الاف فدانا جديدة للمشروع، كما خاطب الاحتفال وزير الانتاج والموارد الاقتصادية بالشمالية المهندس حسين عبد الغفور مؤكدا أن مشروع معاوية البرير للاستثمار الزراعي والحيواني يمثل واحدا من المشروعات الاستثمارية النموذجية والتقنية والعلمية مشيرا إلى الدور الكبير الذي تلعبه الزراعة في دعم مجالات العمل الاقتصادي والتنموي والاجتماعي مضيفا أن عمليات حصاد محصول القمح تسير بصورة طيبة في جميع المشاريع الزراعية الحكومية والاستثمارية.
وقال إن الولاية الشمالية مؤهلة لزراعة ونجاح كافة المحاصيل الزراعية،
بدوره أشاد المدير التنفيذي لمحلية دنقلا الدكتور مكاوي الخير الوقيع بتجربة مشروع معاوية البرير للانتاج الزراعي والحيواني بمحلية دنقلا ودوره الكبير في تنوع الانتاج الزراعي مؤكدا إهتمام المحلية ووقوفها مع خطط ورؤية إدارة المشروع نحو التوسع والتطور خاصة في مجال الصناعات التحويلية. فيما أكد مدير مشروع معاوية البرير للاستثمار الزراعي والحيواني المهندس عثمان محمد الحسن أن الولاية الشمالية يعول عليها كثيرا في تعويض البلاد من الانتاج الزراعي وأشار إلى أن المشروع مستمر في تنفيذ خططه والدخول في الصناعات التحويلية وإقامة العديد من المصانع خلال الفترة القادمة .
واضاف أن المساحة الكلية للمشروع تبلغ 25 ألف فدانا وتم تركيب 100محورا فيه حتى الآن.
الكرامة: طارق شريف
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الزراعی والحیوانی الولایة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط: مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة يستهدف 40 ألف أسرة
تجري الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اليوم السبت، زيارة إلى عدد من قرى محافظة المنيا؛ لتفقد مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، وتعزيز سبل المعيشة بقرى محافظة المنيا (SAIL)، والذي يتم بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «ايفاد»، ويأتي ذلك بمشاركة الدكتور هاني سويلم وزير الري والموارد المائية، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة (SAIL)، يستهدف تحقيق التنمية الريفية الشاملة من خلال تعزيز استفادة صغار المزارعين من خدمات الإرشاد الزراعي والتسويق والتوعية بأهمية الإنذار المبكر والابتكار الزراعي والتكنولوجيا الزراعية وأنظمة الزراعة المستدامة، فضلًا عن توفير مصادر دخل متنوعة للمستفيدين من الشباب والسيدات، بالإضافة إلي زيادة الإنتاجية وتمكين صغار المربين وحفظ السلالات الحيوانية وتعزيز تكنولوجيا الملقحات.
المساهمة في خفض معدلات الفقروذكرت «المشاط» أن مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة أحد المشروعات الفعالة التي تعمل عليها الحكومة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، منذ عام 2015، بهدف المساهمة في خفض معدلات الفقر وزيادة معدلات الأمن الغذائي بقرى الريف، ودعم وتنمية صغار المزارعين، مستهدفًا 40 ألف أسرة، من خلال أنشطة مختلفة في مجال التعليمي، والصحة، والتنمية الزراعية، كما يعمل المشروع في محافظات أسوان، والمنيا، وبني سويف، وكفر الشيخ.
14 مشروعًا في مجالي التنمية الزراعية والريفيةويعد الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، أحد البرامج التابعة للأمم المتحدة، حيث تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على دفع الشراكة مع الوكالات الأممية من أجل تعزيز التنمية المستدامة، وتضم محفظة التعاون مع الصندوق 14 مشروعًا في مجالي التنمية الزراعية والريفية استفاد منها نحو 1.3 مليون من المزارعين ومواطني المناطق الريفية، بقيمة 1.1 مليار دولار.
ويتولى الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) دور شريك التنمية الرئيسي لمحور الغذاء ضمن برنامج «نُوَفِّي» نظرا لما يتمتع به الصندوق من خبرات عالمية واسعة في مجال التنمية الزراعية والريفية الشاملة والمستدامة، وقدرته على إيجاد حلول متكاملة وحشد التمويلات التنموية وتعبئة الموارد والتزامه بتمويل المناخ ودعم قدرات أصحاب الحيازات الصغيرة على التكيف مع المناخ.