الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريعة الرمي (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أفادت صحيفة The War Zone بأن مسيرة Mojave المزودة برشاشين من طراز Minigun نجحت في أثناء اختبارها في تدمير بضعة أهداف متحركة.
وقامت المسيرة بـ7 طلعات جوية أطلقت خلالها النيران بـ10000 طلقة. وأظهر مقطع فيديو نشرته الشركة المصنعة للمسيّرة سيارة بيك آب قديمة لعبت دور الهدف التدريبي، وانفجرت بسبب ما على الرغم أن طلقات عيار 7.
وبحسب المطورين فإن الاختبارات يمكن اعتبارها ناجحة.
وتم تطوير مسيّرة Mojave بنسخة واحدة فقط تم تزويدها بـ6 حاويات تعلق تحت الجناحين وتوضع داخلها رشاشات، وتبلغ سرعة رمي الرشاشات 3000 طلقة في الدقيقة. وقد توضع في كل حاوية 6000 طلقة. وتزن كل حاوية مع الذخيرة 158 كيلوغراما.
يذكر أن مسيّرة Mojave قد تحمل صواريخ "جو-أرض" من طراز AGM-114 Hellfire و AGM-179 JAGM .
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي روبوت
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنع المتحولين جنسياً من الخدمة في الجيش الأمريكي
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً داخل الولايات المتحدة وخارجها، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منع المتحولين جنسياً من الخدمة في الجيش الأمريكي، مشيراً إلى اعتبارات تتعلق بالتكاليف الطبية والتأثير على الأداء العسكري.
وفي سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على موقع "تويتر"، قال ترامب: “بعد التشاور مع جنرالاتي وخبراء عسكريين، أحيطكم علماً بأن حكومة الولايات المتحدة لن تقبل أو تسمح للأفراد المتحولين جنسياً بالخدمة في أي قطاع من القوات المسلحة الأمريكية. يجب أن يركز جيشنا على تحقيق الانتصارات الحاسمة والمذهلة، ولا يمكنه أن يتحمل الأعباء الهائلة التي تتطلبها الرعاية الطبية للمتحولين جنسياً وما قد ينطوي عليه ذلك من اضطراب.”
رد الفعلأثار القرار موجة من الانتقادات الحادة من قبل منظمات حقوق الإنسان ونشطاء الدفاع عن حقوق المتحولين جنسياً، الذين وصفوا الخطوة بأنها تمييزية وغير مبررة. واعتبرت منظمة "حملة حقوق الإنسان" القرار *"انتكاسة كبيرة للحقوق المدنية التي ناضل من أجلها أفراد مجتمع الميم لعقود."
ومن جهة أخرى، أيد بعض القادة العسكريين والسياسيين القرار، مشيرين إلى أنه يعكس تركيزاً على الكفاءة العسكرية وتخفيف الأعباء اللوجستية والطبية التي قد تؤثر على أداء القوات المسلحة.
تداعيات القراريأتي هذا الإعلان بعد أشهر من الجدل حول دور المتحولين جنسياً في الجيش الأمريكي. في عام 2016، خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، سمح الجيش لأول مرة للأفراد المتحولين جنسياً بالخدمة بشكل علني وتلقي الدعم الطبي اللازم لتغيير الجنس.
يُتوقع أن يؤدي القرار إلى موجة من الطعون القانونية، حيث أعلن عدد من المحامين ومنظمات الحقوق المدنية نيتهم الطعن في هذا القرار أمام المحاكم باعتباره انتهاكاً للدستور الأمريكي.
رسالة موجهةختم ترامب تصريحاته بالتأكيد على أن القرار يهدف إلى ضمان أن يظل الجيش الأمريكي مؤسسة قادرة على التركيز على المهام الدفاعية بشكل كامل دون تشتيت.
بينما يستمر الجدل حول هذا القرار، يبقى السؤال الأبرز: هل يؤثر ذلك على استعداد الجيش الأمريكي لتعزيز التنوع وضمان الحقوق الإنسانية ضمن صفوفه؟