هل يمكن تغيير المهنة إلكرونياً عبر أبشر؟ الأحوال المدنية تجيب
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أوضحت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية، أن تغيير المهنة لا يمكن أن يتم إلكترونياً، بل يتطلب مراجعة أقرب مكتب للأحوال المدنية.
تغيير المهنةجاء توضّيح الأحوال المدنية في إطار تفاعلها مع استفسار أحد المستفيدين الذي تلقته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" وجاء نصه: "هل يمكن تغيير المهنة إلكرونياً عبر أبشر؟".
وجاء رد الأحوال المدنية على النحو التالي: "أهلًا بك، يتم من خلال مراجعة أقرب مكتب الأحوال المدنية لك مع إحضار خطاب تعريف بالمهنة وطلب التعديل، نسعد بخدمتك".
ضوابط تعديل المهنةوقالت «الأحوال المدنية» في وقت سابق إنه يتم تعديل المهن بموجب خطاب أو تعريف مثبت من الجهة التابع لها وذلك اعتبارًا من التاريخ المحدد في المستند، ويكون التعديل من الجهة متى ما كان الربط الإلكتروني متاحًا.
وأضافت موضّحة أن ضوابط تعديل المهن من جهة الأحوال المدنية يتم وفقًا للتالي:
- يدوّن في حقل المهنة «موظف حكومي» إذا كان المستند من جهة حكومية سواء كان خاضعًا لنظام التقاعد أم التأمينات الاجتماعية.
- يدّون في حقل المهنة «موظف أهلي» إذا كان المستند من جهة أو مؤسسة أهلية.
- يدّون بحقل المهنة «متقاعد» من انتهت خدماته بالتقاعد .
- يدّون في حقل المهنة «متسبب» لمن تم إنهاء خدماته لأي سبب غير التقاعد .
- يكون التعديل من (طالب– طالبة) إلى (ربة منزل– متسبب) بموجب إقرار بذلك.
- يدّون في حقل المهنة «تاجر أو تاجرة» من كان يحمل سجلاً تجارياً ساري المفعول.
- يدون في حقل المهنة «رجل أعمال – سيدة أعمال» من كان يحمل ثلاثة سجلات تجارية أو أكثر سارية المفعول ومختلفة النشاط.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأحوال المدنية تغيير المهنة الأحوال المدنیة تغییر المهنة
إقرأ أيضاً:
علا الشافعي: توظيف التكنولوجيا لصالح المهنة وتطوير الكوادر لتكون على قدر المسئولية
قالت الكاتبة الصحفية علا الشافعى، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، رئيس تحرير «اليوم السابع»، إنه يجب أن يتم تغيير شكل التغطية الإخبارية وصالات التحرير فى الصحف والمواقع الإلكترونية، والعمل على توظيف التكنولوجيا لصالح المهنة، وتطوير الكوادر الصحفية والإعلامية لتكون على قدر المسئولية.
وأضافت «الشافعى»، فى حوارها لـ«الوطن»، أن إتاحة حرية تداول المعلومات الحل الجذرى لمواجهة الشائعات، ويجب إيجاد منظومة متكاملة لإعادة بناء الثقة بين الإعلام والجمهور، مشيرة إلى أن الصوت الواحد أحد أسباب عزوف المشاهدين عن القنوات المصرية، ولا بد من التنوع والعودة للتعدد وتقبُّل اختلافات الرأى.. وإلى نص الحوار:
ما المسئوليات والتحديات التى تواجهك بعد اختيارك عضواً فى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام؟
- هناك العديد من القضايا التى تواجه الإعلام سواء على المستوى البشرى بالنسبة للصحفيين والإعلاميين أنفسهم وإعادة تدريبهم وتأهيلهم لمواكبة التكنولوجيا الحالية، أو دخول تكنولوجيا جديدة للمجال الإعلامى، وهو ما من شأنه تغيير شكل التغطية الإخبارية وصالات التحرير فى الجرائد الورقية والمواقع الإلكترونية، ولم تعد هناك حدود فاصلة بين المحتوى المطبوع والديجيتال، وسنعمل على كيفية توظيف التكنولوجيا لصالح المهنة وتطوير الكوادر العاملة فى الصحافة والإعلام حتى تكون على قدر المسئولية.
وكيف ترين حرب الشائعات التى تواجهها مصر؟
- هناك مرحلة من التشكيك حدثت خلال الفترة الماضية، وهنا أتحدث عن 10 سنوات من محاولات لزعزعة الثقة والمصداقية، وأصبحنا لا نصدق ما يتم تداوله فى إعلامنا المصرى، ولوضع حل جذرى للأزمة لا بد من إتاحة حرية تداول المعلومات فى الإطار الذى لا يمس بأية مصالح، ولو كانت المعلومة واضحة من البداية وهناك رد على كل شائعة بشكل صريح وسريع سنعيد بناء الثقة والمصداقية مرة أخرى.
وما المطلوب من الإعلام لعودة الثقة بينه وبين الجمهور؟
- فكرة بناء الثقة متعلقة بمؤسسات عديدة فى المجتمع وليست الإعلامية فقط، والإعلام مؤسسة من مؤسسات عديدة فى الدولة ويجب ألا نحمله أكثر من طاقته، فالبداية من الأسرة والتعليم والثقافة ثم نصل للإعلام، وأصبحنا الآن أقرب للتشكيك فى بعضنا، فالمنظومة متكاملة من التربية والوعى من الأسرة وحتى الذكاء الاصطناعى العالم يستخدمه بشكل صحيح لكن للأسف أصبحت بعض الأسر تعتمد عليه وأصبحت هناك حالة من عدم الشعور بالمسئولية، والتعليم مهم جداً فى تشكيل الوعى.
هل الصوت الواحد فى الإعلام وعدم التنوع يعد أحد أسباب عزوف الجمهور عن تلقى المعلومة من القنوات المصرية؟
- بالطبع الصوت الواحد أحد الأسباب، ولا بد من التنوع ووجود أصوات مختلفة تعبر عن وجهات نظر مختلفة فى الشارع، ولا بد من العودة للتعدد وتقبُّل اختلافات الرأى، ويجب ألا يخرج الإعلامى فى برامج التوك شو ليقول رأيه فى القضايا المختلفة، ولكن يجب أن يعطى المساحات للمتخصصين والخبراء فى هذا الأمر.