صحيفة الاتحاد:
2025-02-17@10:12:19 GMT

«الفورمولا-1» تؤجل قرار «توزيع النقاط»

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

 
لندن (رويترز)

أخبار ذات صلة «الوادا» تدخل «معركة السمعة» في «منشطات الصين»! فيضانات تضرب جنوب الصين وأفغانستان وشرق أفريقيا


أرجأت بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات، اتخاذ قرار بشأن تغيير نظام توزيع النقاط، ليشمل أول 12 سائقاً بدلاً من العشرة الأوائل فقط إلى يوليو المقبل.
وأصدرت مفوضية «الفورمولا-1»، والتي تضم الفرق العشرة والاتحاد الدولي للسيارات المشرف على الرياضة والشركة صاحبة الحقوق التجارية، هذا الإعلان بعد اجتماع افتراضي في جنيف.


وقال الاتحاد الدولي للسيارات في بيان: أعضاء اللجنة ناقشوا مقترحاً لإجراء تغييرات على توزيع نقاط البطولة، كما هو موضح في المادتين 6.4 و6.5 من اللوائح الرياضية، وتم الاتفاق على أن هناك حاجة لمزيد من التحليل للتغييرات المقترحة، بهدف تقديم اقتراح إلى اجتماع لجنة «الفورمولا-1» في يوليو.
ويحتاج تمرير هذا المقترح المدعوم من الفرق الأصغر لموافقة ستة من الفرق العشرة، حتى يطبق بداية من عام 2025، لكن بعض الفرق الكبرى أشارت إلى أنها لن تعارض هذه الفكرة.
وقال كريستيان هورنر رئيس رد بول حامل اللقب، بعد سباق جائزة الصين الكبرى: يبدو أن هناك مجموعتين في «الفورمولا-1» حالياً، الفرق من المركز السادس إلى العاشر تتنافس بقوة مثل الفرق من المركز الأول للخامس، إنها واحدة من تلك الأشياء التي يتعين عليك فيها فقط مراجعة الأرقام، وإلقاء نظرة على التحليلات لتقول ما الذي سيتغير بالفعل؟، أنا محايد في هذا الأمر ما لم تكن تدفع أموالا مقابل النقاط.
وبعد خمسة سباقات هذا الموسم، لم تحقق ثلاثة فرق أي نقاط بعد، بينما جمع آر.بي المملوك لرد بول سبع نقاط فقط مقابل خمس نقاط لفريق هاس.
وتعيش فرق النصف الأول في دوري خاص بها، إذ حقق المتصدر رد بول 195 نقطة، فيما حصد أستون مارتن صاحب المركز الخامس 40 نقطة. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 الاتحاد الدولي للسيارات الصين شنغهاي

إقرأ أيضاً:

ساعات حاسمة تقرّر مصير الانسحاب من الجنوب وتل ابيب تستثني النقاط الخمس

تصاعدت أمس حرارة الاستحقاق الجنوبي مع الغموض الذي ظل يكتنف المؤشرات الميدانية والديبلوماسية حيال الانسحاب الإسرائيلي لدى انتهاء المهلة الممدّدة للانسحاب غداً الثلاثاء.
وحتى البارحة لم يكن المسؤولون اللبنانيون، وفق معلومات "النهار"، قد تبلغوا معطيات حاسمة من الجانب الأميركي أو اليونيفيل من شأنها أن توفر تأكيدات حيال انسحاب ناجز وكامل للقوات الإسرائيلية من البلدات والقرى والنقاط الخمس الحدودية التي لا تزال تتمركز فيها، فيما مضت هذه القوات في ممارسات التفجير والقتل بما أبقى الشكوك الثقيلة عالقة حيال موعد 18 شباط.
غير أن صحيفة "إسرائيل هيوم"، ووسائل إعلام إسرائيلية أخرى أفادت أنّ الجيش الإسرائيلي يستعدّ للانسحاب الكامل من جنوب لبنان خلال يومين. وقالت مصادر أمنيّة للصحيفة الإسرائيليّة: "لم نتلق تعليمات من القيادة السياسية بشأن البقاء في أي نقطة في جنوب لبنان. وأضافت: "ننتظر توجيهات القيادة السياسية بشأن الانسحاب من لبنان أو تمديد البقاء". وأشارت إلى أنّ "قوات الجيش الإسرائيليّ ستنتشر قرب الحدود مع لبنان بثلاثة أضعاف ما كانت عليه قبل الحرب".
وكتبت" الاخبار": حتى ليل أمس، كان القرار الأخير للعدو يقضي بالانسحاب بحلول يوم غد من البلدات الجنوبية المحتلة، باستثناء ما بات يُعرف بالنقاط الخمس. ووفق مصادر مطّلعة، فإن العدو «رضخ» لضغوط الولايات المتحدة بالانسحاب من كل من يارون ومارون الرأس وبليدا وميس الجبل ومركبا وحولا والعديسة وكفركلا غداً مع انتهاء مهلة الانسحاب الممدّدة من 26 كانون الثاني الماضي.
لكنّ الانسحاب لن يكون شاملاً على صعيدين:
الأول، ستتراجع قوات الاحتلال إلى أطراف البلدات الحدودية الشرقية لناحية فلسطين المحتلة كما فعلت في عيترون ومروحين ورامية وغيرها، حيث انسحبت من الأحياء الداخلية وتمركزت في الأطراف، وهو ما أشار إليه رئيس لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي غاسبر جيفرز الجمعة الماضي في بيان صدر بعد اجتماع اللجنة، حين أشار إلى أن الجيش اللبناني «جاهز للانتشار من المراكز السكانية للبلدات».
والثاني، النقاط الخمس التي أعلنت إسرائيل نيتها الاحتفاظ بها قبل أكثر من شهر من انتهاء مهلة الستين يوماً، وهو ما أبلغه المبعوث الأميركي الخاص السابق عاموس هوكشتين إلى المسؤولين اللبنانيين في كانون الثاني الماضي، إذ لم يتراجع العدو عن خطته، لكنه بدّل في خريطة النقاط التي رست أخيراً على كل من: اللبونة في خراج الناقورة، وجبل بلاط بين مروحين ورامية، وجل الدير وجبل الباط في أطراف عيترون الشرقية لناحية يارون ومارون الرأس، والدواوير على طريق مركبا - حولا، وتلة الحمامص عند تقاطع سهلي الخيام والوزاني قبالة مستعمرة المطلة. وتخلّت إسرائيل عن نيتها الاحتفاظ بتلتي العزية والعويضة الواقعتين بين الطيبة والعديسة وكفركلا مقابل ترتيبات أمنية من خلال انتشار قوات اليونيفل فيهما.
خطة إسرائيل قضت منذ البداية بالبقاء بشكل مباشر في النقاط الخمس. لكنّ الاعتراضات اللبنانية دفعت بأميركا وفرنسا لاقتراح نشر قوات تابعة لهما في تلك النقاط كبديل عن قوات الاحتلال. خطة المبعوثة الأميركية الخاصة للبنان مورغان أورتاغوس بنشر قوات أميركية لاقت تحفظاً لبنانياً، ما دفع فرنسا إلى اقتراح نشر قوات من الجيش الفرنسي فيها كحل وسط. لكنّ رئيس الجمهورية جوزف عون أصرّ على نشر الجيش وقوات اليونيفل، من أجل تحرير كل الأراضي الجنوبية.
إلا أن المفاوضات الدولية لم تؤثّر على قرار العدو الذي أبلغ لجنة الإشراف بأن قواته ستبقى في النقاط الخمس بشكل مباشر.
اللجنة الخماسية التي ترضخ لإملاءات إسرائيل، تُفشل في المقابل خطط الجيش اللبناني للانتشار في البلدات المحتلة. وبحسب المصادر، طرح وفد الجيش خطة للانتشار يومي السبت والأحد في بليدا وميس الجبل وحولا ومركبا، لكن لجنة الإشراف رفضت طلبه. وأعاد الطلب للانتشار اليوم، من دون حسم الأمر.
وفي السياق أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أمس أن "الولايات المتحدة وإسرائيل تتوقعان أن تعمل الدولة اللبنانية على نزع سلاح حزب الله" المدعوم من إيران. وأضاف روبيو في مؤتمر صحافي جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس: "في ما يتعلق بلبنان، أهدافنا متوافقة، دولة لبنانية قوية قادرة على مواجهة حزب الله ونزع سلاحه".
وقال نتنياهو، "إننا ملتزمون بوقف إطلاق النار في لبنان، ونتوقع من الحكومة اللبنانية أن تلتزم بدورها بذلك". وأضاف أنّه "يجب نزع سلاح حزب الله بالكامل، ويُفضل أن يتم ذلك بواسطة الجيش اللبناني". وأشار إلى أنّ "إسرائيل لديها الوسائل لتطبيق وقف النار في لبنان".
وقبل يومين من موعد الانسحاب، لوحظ أن قيادة الجيش اللبناني عاودت "التشديدعلى ضرورة عدم توجُّه المواطنين إلى المناطق الجنوبية التي لم يستكمَل الانتشار فيها، والالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة، وذلك حفاظاً على سلامتهم وتفاديًا لسقوط أبرياء، نظرًا لخطر الذخائر غير المنفجرة من مخلفات العدو الإسرائيلي، إلى جانب احتمال وجود قوات تابعة للعدو في تلك المناطق".
وغداة اغتيال مسيرة إسرائيلية مسؤولاً ميدانياً في "حزب الله"، أطلق الجيش الإسرائيلي أمس النار على أهالي حولا الحدودية بالتزامن مع دخولهم البلدة للمرة الأولى حيث عملوا على انتشال جثامين عدد من أبنائهم الذين ما زالوا تحت ركام المباني. وقضت الطفلة خديجة عطوي، كما أن مجموعة من النساء والأولاد والشبان حوصروا داخل البلدة فيما كانت تتعرض لقصف مدفعي وإطلاق النار. 

ومساء أمس شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على السفح الشرقي للسلسلة الغربية استهدفتا أطراف بلدة حربتا ووادي الزينة بوداي في البقاع الشمالي.
 

مقالات مشابهة

  • ساعات حاسمة تقرّر مصير الانسحاب من الجنوب وتل ابيب تستثني النقاط الخمس
  • مخطّط مُحكم لحصار المقاومة وجمهورها
  • قبة البرلمان بلا نواب.. أزمة قوانين تؤجل الجلسات
  • قبة البرلمان بلا نواب.. أزمة قوانين تؤجل الجلسات - عاجل
  • ممثل طائرة العراق يحتل المركز الخامس في غرب آسيا
  • ادعى النبوة وذبـ.ـح ابنته.. جنايات أسيوط تؤجل محاكمة فلاح لجلسة الغد
  • من الدرعية إلى جدة.. ولدت حكاية الفورمولا إي في السعودية
  • جورجينا تخطف الأنظار في بطولة الفورمولا في جدة .. فيديو
  • مشاركة إيجابية لـ «أمل للجودو» في «دولية تونس»
  • انعقاد المؤتمر الصحفي عقب الجولة الثالثة من منافسات سباق الفورمولا إي “جدة”