«التجميد» يهدد الكرة الإسبانية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
مدريد (د ب أ)
تواجه كرة القدم الإسبانية «خطر التجميد» من المشاركة في المسابقات الدولية، وذلك في حال ثبت لدى الاتحاد الدولي «الفيفا» والأوروبي «اليويفا»، أن حكومة البلاد تتدخل في شئون الاتحاد.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي ايه ميديا» أن لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني السابق، ألقي القبض عليه الشهر الماضي في اتهامات بالفساد، وكذلك يواجه المحاكمة في قضية تقبيله لجيني هيرموسو لاعبة منتخب السيدات الإسباني في نهائي كأس العالم العام الماضي.
وهزت الفضيحتان الاتحاد الإسباني، فيما أكدت الحكومة الإسبانية أنها ستشرف على الاتحاد في تلك الفترة المضطربة.
ورغم ذلك، فإن الأمر قد يتعارض مع لوائح «الفيفا» و«اليويفا»، والتي تنص على أن الاتحادات يجب أن تكون مستقلة عن أي طرف ثالث، ومن المعروف أن انتهاك تلك القاعدة يعرض البلدان إلى عقوبة التجميد.
وذكر «الفيفا» و«اليويفا» في بيان مشترك: نراقب عن كثب الوضع في الاتحاد الإسباني. وأضاف البيان: «الفيفا» و«اليويفا» يسعيان للحصول على معلومات إضافية، فيما يتعلق باللجنة المشرفة حالياً على الاتحاد، ومدى تأثيرها وتدخل الحكومة في قرارات الاتحاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا الفيفا اليويفا لويس روبياليس
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يكشف هدف إسرائيل الاستراتيجي فيما يحدث بسوريا
قال اللواء أيمن عبد المحسن المتخصص في الشأن العسكري، إن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ أكبر عملية هجومية في تاريخه من خلال الـ500 طلعة التي نفذها على سوريا، فقد استهدف القوات الجوية والطائرات السورية ثم منظومات الدفاع الجوي والرادات، ثم استهداف القوات البرية، واستهداف الأسلحة، مخزون الأسلحة الاستراتيجية من الصواريخ في سوريا، واستهداف الأسطول العسكري البحري.
أهالي درعا ينتفضون ضد توغل إسرائيل والاحتلال يرد بالرصاص (فيديو) خالد داوود: يجب على الدول العربية المطالبة بانسحاب إسرائيل من الأراضي السورية حال قيام دولة سوريا مرة أخرى ستكون منزوعة السلاحوأضاف عبد المحسن خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ لإسرائيل هدفا استراتيجيا فيما يحدث بسوريا، وهو في حال قيام دولة سوريا مرة أخرى، ستكون منزوعة السلاح، ولا تمثل تهديدا للأمن القومي لإسرائيل، ومن هنا، تفرض أمرا واقعا، حتى تكون فاعلا في تحديد مستقبل الدولة السورية.
وتابع المتخصص في الشأن العسكري، أن سوريا تواجه مصيرا ما بين احتمالين، وهو إعادة النهوض وقيام الدولة السورية، ولكن بشكل مختلف وضعيف، أو الانزلاق في صراعات أهلية قد تؤدي إلى تقسيمها لدويلات، لافتًا، إلى أن القيادة السياسية والخارجية المصرية أكدتا على أنه لا بد من الإسراع في بناء علمية سياسية شاملة داخل سوريا تضم كل الطوائف.