يمكنها محو البشرية من الأرض.. سر “رائحة كريهة” ظهرت بمحطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة “kp.ru daily” الروسية إن #رواد #فضاء اكتشفوا نوعا جديدا من #البكتيريا في #محطة_الفضاء_الدولية، ويمكن لهذه البكتيريا أن تمحو #البشرية جمعاء من على وجه #الأرض، ولا يمكن قتل هذه المخلوقات الموجودة خارج كوكب الأرض، كما أنها تساعد البكتيريا الأخرى على البقاء.
وقالت الصحيفة في تقرير كتبه “يفجيني أرسيوخين” إن رواد الفضاء قاموا بإزالة مادة ذات رائحة كريهة من جدار محطة الفضاء الدولية وقاموا بفحصها، وتبين أنها بكتيريا متحولة شديدة الخطورة ولها خصائص مرعبة.
ووفقا للعلماء، فإن البيئة المغلقة لمحطة الفضاء الدولية هي منطقة مغلقة ذات ظروف قاسية مثل الجاذبية الصغرى، ومستويات عالية من ثاني أكسيد الكربون وزيادة الإشعاع الخلفي. وفي مثل هذه البيئة، يجب التحكم في الخصائص الميكروبية بعناية للحفاظ على صحة رواد الفضاء.
بكتيريا متحولة
وأفادت وكالة ناسا أن الفضاء أنتج أمام أعيننا شكلاً جديدًا من أشكال الحياة. قام رواد الفضاء بإزالة مادة ذات رائحة كريهة من جدار محطة الفضاء الدولية وقاموا بفحصها.
واتضح أنها بكتيريا متحولة ظهرت هناك في الفضاء خارج كوكب الأرض. ولها خصائص مخيفة للغاية.
ووفق المصدر اكتشف رواد الفضاء قبل خمس سنوات مستعمرة كبيرة من بكتيريا Enterobacter bugandensis على محطة الفضاء الدولية، وهي بكتيريا تسبب أمراض الجهاز الهضمي.
وظهرت النتائج في عينات مأخوذة من المرحاض وفي منطقة الرياضة، أي أقرب إلى العرق وإفرازات الإنسان الأخرى.
غير أن المخيف في هذه الأخبار السيئة أن هذه البكتيريا يصعب قتلها كما أنها مقاومة لمعظم المضادات الحيوية. لكنها بحسب طمأنة الأطباء ليست معدية أو خطرة على البشر.
وتقول دراسة علمية إن المتحور الذي تم اكتشافه يختلف عن نظرائه الأرضيين من الناحيتين الجينية والوظيفية.
وتابع المصدر أن هذه البكتيريا أصبحت اليوم قادرة على البقاء في أكثر الظروف صعوبة، وتتكاثر بشكل جيد في المحطة الفضائية. لكن الشيء الأكثر إثارة للدهشة هو أنها طورت شيئًا مثل الوعي، وبعد أن تعلمت كيفية البقاء على قيد الحياة بنفسها، فإنها تساعد البكتيريا الأخرى على البقاء.
واكتشف الباحثون بسرعة كبيرة كيف تقوم بذلك. ولكن لماذا تحتاج إلى هذا، والأهم من ذلك، كيف توصلت الكائنات الدقيقة إلى فكرة التعاون من أجل المساعدة المتبادلة هو لغز كامل.
وتقول الدراسة في سياق الرد على هذه التساؤلات أن هدف مجتمع البكتيريا هو التكاثر في المحطة الفضائية وتهجير الناس من هناك. لذلك، من المفيد للبكتيريا الفضائية أن تطور ليس فقط نفسها، بل أيضًا “حلفائها”.
وفي تجربة مخبرية وضع العلماء البكتيريا في أنبوب اختبار مع حشرات لا يمكن أن تقتل بسهولة وماتت جميع الحشرات. ويقول الأطباء: إذا وصل إلى الأرض، فهذه كارثة. فالمضادات الحيوية عاجزة، ويمكن أن تكون الأمراض خطيرة للغاية، وعلى سبيل المثال، الإنتان عند الأطفال حديثي الولادة.
مساحة قذرة
وتعد المحطات المدارية أماكن قذرة للغاية. تصل البكتيريا إلى هناك بطريقتين. أولاً، عند إطلاق المركبة الفضائية نفسها. وعلى الرغم من “الغرف النظيفة” وغيرها من الاحتياطات، فإن عشرات الآلاف من الكائنات الحية الدقيقة تخترق الفضاء بين الكواكب. ثانياً، وهذا هو الأهم، مع رواد الفضاء أنفسهم.
ويحمل الإنسان البكتيريا داخل نفسه، ولا يمكن فعل أي شيء حيال ذلك. فطالما أننا على الأرض ونحن بصحة جيدة، فإننا في حالة توازن ونتعايش بسلام. الأمر يختلف في الفضاء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رواد فضاء البكتيريا محطة الفضاء الدولية البشرية الأرض محطة الفضاء الدولیة رواد الفضاء
إقرأ أيضاً:
استشاري بكتيريا: إنتاج لقاح بريطاني للسرطان محاولات علمية في صالح المرضى
قالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب استشاري البكتيريا والمناعة، إن محاولات إنتاج لقاح بريطاني للسرطان في الوقت الحالي، لن يتم انتاجها قبل عام 2027، مشيرة إلى أنها تجارب تحت الأبحاث مثل محاولات سابقة من روسيا وغيرها من الدول من أبحاث سواء للخلايا السرطانية أو الجزعية.
وأضافت عبدالوهاب، في تصريحات خاصة لـ "الوفد"، أن تجارب أبحاث السرطان تعتمد على أخذ عينة من المرض المتواجد على الخلايا السرطانية التي تقوم بتنبيه جهاز المناعة ثم حقن المريض بها، مما يجعله ينتج أجسام مضادة ضد هذا النوع من السرطان.
وأوضحت استشاري البكتيريا والمناعة، أن تجارب إنتاج لقاح للسرطان تحتاج تطبيقها على الحيوانات أولًا، ثم عدد محدود من الأشخاص، ثم تعميمها على الجميع بعد أخذ التصاريح والموافقات اللازمة، مؤكدة أنها محاولات علمية في صالح المرضى ولكن لا تغني عن العلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو التدخل الجراحي.