هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
#سواليف
وجدت دراسة جديدة أن #النساء السود اللائي يعانين من ضعف #صحة_القلب والأوعية الدموية قد يواجهن خطرا متزايدا للعلامات المبكرة للتدهور المعرفي في #منتصف_العمر.
وشملت الدراسة، التي نشرتها مجلة American Heart Association، نحو 363 امرأة سوداء و402 امرأة بيضاء التحقن بموقع شيكاغو في دراسة بعنوان Women’s Health Across the Nation، عندما كانت أعمارهن بين 42 و52 عاما.
وتم تقييم الإدراك (الذي يُقاس بسرعة المعالجة والذاكرة العاملة) سنويا أو كل سنتين على مدار 20 عاما كحد أقصى، بمتوسط متابعة 9.8 سنوات.
مقالات ذات صلةكما قام الفريق بحساب مؤشرات صحة القلب والأوعية الدموية التي تعتمد على قائمة مرجعية تعرف باسم Life Essential 8، والتي تتضمن 8 عوامل أساسية يجب مراعاتها لضمان صحة قلب جيدة، وهي: ضغط الدم، ومؤشر كتلة الجسم، والجلوكوز، والكوليسترول، والتدخين، والنشاط البدني، والنظام الغذائي والنوم.
وكان السؤال محل الاهتمام هو تحديد ما إذا كانت صحة القلب والأوعية الدموية مرتبطة بانخفاض التدهور المعرفي بشكل متساو لكل من النساء السود والبيض في منتصف العمر.
ويبدو أن سرعة المعالجة، وهي مؤشر رئيسي للتدهور المعرفي المبكر، تنخفض لدى النساء السود اللائي يعانين من ضعف صحة القلب والأوعية الدموية بدءا من منتصف العمر، ولكن ليس لدى النساء البيض. ولم تتراجع الذاكرة العاملة في إجمالي مجموعة الدراسة، أو في المجموعات القائمة على العرق أو صحة القلب والأوعية الدموية.
ويقول المؤلف المشارك للدراسة،الدكتور إيمكي يانسن، من المركز الطبي بجامعة راش: “تشير النتائج إلى أن تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، وخاصة إدارة ضغط الدم والإقلاع عن التدخين، في منتصف العمر للنساء السود قد يكون مهما للوقاية المبكرة من التدهور المعرفي والحفاظ على الاستقلالية خلال الشيخوخة. ويجب أن تحدد التجارب السريرية ما إذا كان تحسين صحة القلب في منتصف العمر يبطئ التدهور المعرفي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النساء صحة القلب منتصف العمر صحة القلب والأوعیة الدمویة فی منتصف العمر
إقرأ أيضاً:
انتخابات الرئاسة الإيرانية: ما هي مواقف المرشحين من المرأة والحجاب الإجباري؟
تشخص عيون الإيرانيين هذه الأيام نحو الوعود التي يطلقها المرشحون، خاصة في ما يتعلق بالحجاب الإجباري، حيث كثفت "شرطة الأخلاق" جهودها مرة أخرى لفرض ارتداء الحجاب على النساء في الشوارع.
بعد ظهر كل يوم في العاصمة الإيرانية، تجوب سيارات الشرطة الساحات العامة والشوارع الرئيسية في طهران، للبحث عن النساء السافرات واللواتي لا يلتزمن بالحجاب الشرعي.
وفرضت إيران قواعد لباس صارمة على النساء منذ الثورة التي أوصلت النظام الإسلامي الحاكم إلى السلطة قبل 45 عاما، وأجبرتهن على تغطية شعرهن وارتداء ملابس فضفاضة.
وكثفت السلطات تطبيق القواعد منذ وفاة الشابة مهسا أميني، بعد احتجازها لدى شرطة الأخلاق في سبتمبر 2022، مما أدى إلى احتجاجات كبيرة في جميع أنحاء البلاد، انتهكت خلالها النساء القانون علنا.
وقد تسبب موت أميني في اندلاع أشهر من الاضطرابات التي انتهت بحملة قمع دموية، واختفت شرطة الأخلاق من الشوارع لفترة من الوقت. ولكن الآن تظهر مقاطع فيديو لنساء تُجبرهن الشرطة على ركوب الشاحنات بالقوة مع دعوة المشرعين لفرض عقوبات أشد. وفي الوقت نفسه، قامت السلطات بمصادرة آلاف السيارات بسبب كشف النساء لشعرهن، واستهدفت الشركات التي تخدمهن.
"خطة نور"بدأت حملة الحجاب المتجددة، التي تطلق عليها الشرطة اسم "خطة نور الوطنية" قبل وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية، واعتبر الشارع الإيراني هذه العملية بمثابة عودة شرطة الأخلاق والآداب، حيث تم تشكيل مجموعة جديدة لـ"متابعة فرض الحجاب الإجباري" على المواطنين.
وفي مناسبة عامة في آب/ أغسطس الماضي، قال رئيسي: "أقول لكم إن خلع الحجاب سينتهي بالتأكيد".
نيويورك تدفع 17.5 مليون دولار لتسوية دعوى بسبب إجبار الشرطة سيدتين على خلع الحجاببعد أن رفض طلبها.. صحافية مغربية تعيش بباريس تطالب بإلغاء حظر الحجاب على بطاقة هوية الصحافة96% من سكانها مسلمون.. طاجيكستان تفرض حظرًا على الحجابوفي أيلول/ سبتمبر، وافق البرلمان الإيراني على مشروع قانون لتشديد العقوبات على النساء اللواتي ينتهكن قواعد اللباس الإلزامي. ولا يزال القانون ينتظر الموافقة المتوقعة من مجلس صيانة الدستور، وهي الهيئة الرقابية المتشددة في إيران، قبل أن يصبح ملزما، وأيا كان الفائز في الانتخابات الإيرانية يوم الجمعة، سيكون له تأثير حاسم على مسار هذه القضية الإشكالية.
وانتقد المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان مؤخرًا "خطة نور" أمام مجموعة من أنصاره قائلاً "إنها ستأخذ المجتمع إلى الظلام".
وقد يكون بزشكيان أكثر وضوحا في معارضته الحجاب الإلزامي وتوظيف دوريات الإرشاد لإجبار النساء على ارتدائه، بينما وعد بور محمدي بسحب "مشروع قانون العفة والحجاب" من البرلمان، أما سعيد جليلي فيعتقد بضرورة الاستعانة بدوريات الإرشاد لتنفيذ قانون الحجاب.
وفي حين يذكّر علي رضا زاكاني بأن الحجاب "أمر شرعي وقانوني"، يشبّهه محمد باقر قاليباف بأنه "آفة الأسرة والمجتمع"، ويكتفي قاضي زاده هاشمي بالقول إن "هاجس المرأة اليوم ليس الحجاب وإنما التمييز في الفرص وإنها محقة في ذلك".
بدأ تطبيق "خطة نور" في شهر أبريل/نيسان، حيث انتشرت مقاطع فيديو على الإنترنت تُظهر نساءً في مواجهات عنيفة مع نساء يرتدين الشادور الأسود إلى جانب ضباط شرطة.
وقالت منظمة العفو الدولية في آذار/ مارس إن "عشرات الآلاف من النساء قد صودرت سياراتهن تعسفاً عقاباً لهن على تحدي قوانين الحجاب في إيران". كما تمت مقاضاة أخريات وحُكم عليهن بالجلد أو السجن أو واجهن عقوبات أخرى مثل الغرامات أو إجبارهن على حضور دروس "الأخلاق".
ويوم السبت الماضي، قالت الشرطة إنها ستفرج عن نحو 8000 سيارة محتجزة بسبب عدم ارتداء النساء للحجاب في عطلة عيد الغدير.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية كندا تصنف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية وطهران ترد: "قرار غير حكيم وخطوة استفزازية" تعرف على المرشحين الستة الذين تم تاييد اهليتهم لخوض الانتخابات الرئاسية في إيران خلفا لرئيسي ؟ الحرس الثوري الإيراني الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024 العنف ضد المرأة الحجاب