سواليف:
2024-11-21@21:46:52 GMT

هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

#سواليف

وجدت دراسة جديدة أن #النساء السود اللائي يعانين من ضعف #صحة_القلب والأوعية الدموية قد يواجهن خطرا متزايدا للعلامات المبكرة للتدهور المعرفي في #منتصف_العمر.

وشملت الدراسة، التي نشرتها مجلة American Heart Association، نحو 363 امرأة سوداء و402 امرأة بيضاء التحقن بموقع شيكاغو في دراسة بعنوان Women’s Health Across the Nation، عندما كانت أعمارهن بين 42 و52 عاما.

وتم تقييم الإدراك (الذي يُقاس بسرعة المعالجة والذاكرة العاملة) سنويا أو كل سنتين على مدار 20 عاما كحد أقصى، بمتوسط متابعة 9.8 سنوات.

مقالات ذات صلة إدرار البول بالاعشاب للتخلص من احتباس السوائل بجسمك 2024/04/25

كما قام الفريق بحساب مؤشرات صحة القلب والأوعية الدموية التي تعتمد على قائمة مرجعية تعرف باسم Life Essential 8، والتي تتضمن 8 عوامل أساسية يجب مراعاتها لضمان صحة قلب جيدة، وهي: ضغط الدم، ومؤشر كتلة الجسم، والجلوكوز، والكوليسترول، والتدخين، والنشاط البدني، والنظام الغذائي والنوم.

وكان السؤال محل الاهتمام هو تحديد ما إذا كانت صحة القلب والأوعية الدموية مرتبطة بانخفاض التدهور المعرفي بشكل متساو لكل من النساء السود والبيض في منتصف العمر.

ويبدو أن سرعة المعالجة، وهي مؤشر رئيسي للتدهور المعرفي المبكر، تنخفض لدى النساء السود اللائي يعانين من ضعف صحة القلب والأوعية الدموية بدءا من منتصف العمر، ولكن ليس لدى النساء البيض. ولم تتراجع الذاكرة العاملة في إجمالي مجموعة الدراسة، أو في المجموعات القائمة على العرق أو صحة القلب والأوعية الدموية.

ويقول المؤلف المشارك للدراسة،الدكتور إيمكي يانسن، من المركز الطبي بجامعة راش: “تشير النتائج إلى أن تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، وخاصة إدارة ضغط الدم والإقلاع عن التدخين، في منتصف العمر للنساء السود قد يكون مهما للوقاية المبكرة من التدهور المعرفي والحفاظ على الاستقلالية خلال الشيخوخة. ويجب أن تحدد التجارب السريرية ما إذا كان تحسين صحة القلب في منتصف العمر يبطئ التدهور المعرفي”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف النساء صحة القلب منتصف العمر صحة القلب والأوعیة الدمویة فی منتصف العمر

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الإدراك العميق لمقاصد النصوص الدينية السبيل الأمثل لتحقيق الاتزان والاعتدال

أكَّد الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- خلال كلمته التي ألقاها في الندوة التي نظَّمتها جامعة حلوان حول "تجديد الخطاب الديني"، أنَّ الإسلام دينٌ عظيمٌ في جوهره، متفرِّدٌ في مرونته، قادرٌ على التفاعل مع مستجدات الزمان وتغيُّرات المكان دون أن يتخلَّى عن أصوله الراسخة أو يفقد بريقَ رسالته العالمية. وأوضح فضيلتُه أن مرونة الشريعة الإسلامية تجعلها دومًا حاضرةً للتعامل مع التحديات الجديدة، مستشهدًا بقول الله تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 89]، مشيرًا إلى أنَّ الإسلام دينٌ صالح لكل زمان ومكان، متجددٌ في عطائه، ثابتٌ في قيمه.

 

وأشار إلى أن جمود الخطاب الديني، وخاصةً عند أولئك الذين لا يأخذون العلمَ من مصادره الأصيلة، ويعتمدون على تفسيرات ضيِّقة مغلوطة للنصوص الدينية؛ يمثِّل أزمةً حقيقية تعوق حركةَ الأمة نحو التقدم، إذ يُغلق أمامها أبواب النهوض، ويفرض على مجتمعاتها سلاسل الركود الفكري؛ مِمَّا يهيِّئ بيئةً خصبة لانتشار الفكر المتطرف الذي يقوِّض أُسس الاستقرار. واستشهد فضيلته بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا» [رواه أبو داود]، مؤكدًا أنَّ التجديد في الدين ضرورة لاستمرار عطاء الأمة وازدهارها.

 

وشدَّد مفتي الجمهورية، على أنَّ الإدراك الواعي لمقاصد الشريعة هو المفتاح الحقيقي لتحقيق الاتزان الفكري والسلوكي الذي تحتاج إليه المجتمعات في ظلِّ عالم يموج بالتحديات، لافتًا الانتباه إلى أنَّ الإسلام يدعو دائمًا إلى التوسُّط والاعتدال، كما جاء في قوله تعالى: {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} [البقرة: 143]. وأكَّد فضيلتُه أنَّ التطرف لا يمكن أن يُنسب إلى الدين ذاته، بل هو انعكاسٌ لسوء فَهْمِ النصوص وجهلٌ بمقاصدها السامية، ممَّا يضع المسؤولية على عاتق العلماء في إحياء معاني الرحمة واليُسر التي جاء بها الإسلام، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ» [رواه البخاري].

وتطرَّق إلى الدَّور المحوري الذي تضطلع به المؤسسات الدينية، ودار الإفتاء المصرية، في تجديد الخطاب الديني، انطلاقًا من رسالتها السامية التي تجمع بين الحفاظ على الثوابت ومواكبة المستجدات. وأكَّد أنَّ دار الإفتاء، بما تمتلكه من إرث علمي عريق وكوادر فقهية متمكنة، تعمل على صياغة خطاب ديني يعكس روح الإسلام السمحة، مستندة إلى فَهْمٍ عميق لمقاصد الشريعة ومراعاة التحولات الثقافية والاجتماعية المعاصرة، ويأتي هذا الدور ليُعيد صياغة العَلاقة بين الدين والواقع، في مواجهة الجمود الفكري والتطرف، بما يسهم في بناء مجتمع متماسك يقوم على قِيَم الرحمة والتعايش والعدل.

 

وفي ختام كلمته، أوضح فضيلةُ المفتي أنَّ التجديد في الخطاب الديني ليس دعوةً لتغيير النصوص أو العبث بها، وإنما هو دعوة لاستيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة تُبنى على ثوابت الشريعة ومقاصدها النبيلة، مضيفًا أنَّ التجديد الحقيقيَّ هو السبيل لاستعادة الريادة الحضارية، وتحقيق التفاعل الإيجابي مع متطلبات العصر.

 

هذا، وقد استقبل فضيلةُ مفتي الجمهورية فور وصوله أ.د. حسام رفاعي، نائب رئيس جامعة حلوان لشئون الطلاب، و أ.د. أشرف رضا، رئيس مركز الفنون والثقافة بالجامعة، ولفيفًا كبيرًا من السادة عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وطلبة وطالبات الجامعة، في أجواءٍ تملؤها الحفاوة والإجلال، وتؤكد عمقَ الصِّلة بين المؤسسات الدينية والعلمية في بناء الوعي المستنير.

مقالات مشابهة

  • ثلاث فتيات وامرأة غامضة.. ننشر الفصل الأول من رواية «البوشّيه»
  • قصة فيديو قبل أربع سنوات
  • مفتي الجمهورية: الإدراك العميق لمقاصد الدين هو السبيل الأمثل للاعتدال
  • قومي المرأة يشكر الداخلية لفتح مستشفياتها للكشف بالمجان على النساء
  • مفتي الجمهورية: الإدراك العميق لمقاصد النصوص الدينية السبيل الأمثل لتحقيق الاتزان والاعتدال
  • معدل ضربات القلب المثالي حسب العمر
  • قومي المرأة: الاستراتيجية الوطنية 2030 تعزز قدرات النساء للتعامل مع المخاطر البيئية
  • علي جمعة يحذر من 6 أمور تؤثر على القلب.. وهذا حلها
  • اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة.. البلجيكيات يتعرضن للعنف بشكل مفرط
  • أمراض القلب والأوعية الدموية: الأسباب والوقاية والعلاج