ذكرت "صحيفة تايمز أوف إسرائيل" أن تل أبيب مستعدة للتخلي عن طلب الإفراج عن 40 رهينة مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة بعد أن رفضت حركة "حماس" هذا العرض.
وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل مستعدة الآن للموافقة على إطلاق سراح 20 رهينة فقط في المرحلة الأولى من اتفاقية الهدنة، بشرط أن يكون من بينهم نساء أو رجال تزيد أعمارهم عن 50 عاما أو أشخاص مصابون بأمراض خطيرة.

ويدعو الاقتراح الأخير إلى إطلاق سراح 40 رهينة من هذه الفئات، لكن حماس قالت إنه ليس لديها هذا العدد الكبير من الرهائن الأحياء الذين تنطبق عليهم هذه المعايير.

وبسبب الجمود الحالي، سمح مجلس الوزراء العسكري الإسرائيلي في 25 أبريل لفريق التفاوض بمناقشة نهج أكثر مرونة مع الوفد المصري، الذي سيصل إلى تل أبيب يوم الجمعة لإجراء محادثات إضافية.

وفي بداية الشهر الجاري، قدم المفاوضون إلى طرفي الصراع مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي ينبغي تنفيذه على ثلاث مراحل.

وفي المرحلة الأولى، ستطلق حماس سراح 40 رهينة إسرائيلية محتجزة في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح 900 أسير فلسطيني، من بينهم 100 محكوم عليهم بالسجن المؤبد.

وتشمل المعايير الأخرى لوقف محتمل لإطلاق النار عودة المدنيين النازحين إلى الجزء الشمالي من القطاع الفلسطيني والمرور اليومي لـ500 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مساعدات فلسطين تل أبيب حماس مدنيين شاحنة سير محكوم عليه مجلس الوزراء 25 ابريل المعايير المرحلة الاولى

إقرأ أيضاً:

خبير شؤون إسرائيلية: تملص إسرائيل من الاستحقاقات تسبب بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال ياسر مناع، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن الاتفاق الذي كان قد تم التوصل إليه في غزة قد انهار فعلاً، موضحًا أن إسرائيل منذ البداية كانت تحاول التملص من استحقاقات هذا الاتفاق، خاصةً في ما يتعلق بالمرحلة الثانية من المفاوضات، والتي لم تبدأ بعد اليوم السادس من التوقيع.

وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن الهدف الأساسي لإسرائيل كان إعادة الأسرى من حماس في قطاع غزة، وأنه من الواضح أن الحرب ستستمر، حيث يسعى الاحتلال لتنفيذ مخططاته الخاصة، ومنها الهجوم البري الكاسح واحتلال الأراضي الفلسطينية.

وتابع مناع: “بالقول إن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، والتي تزامنت مع الأوضاع في قطاع غزة، كانت تهدف إلى التشاور والتقييم حول الوضع الراهن في غزة”.

وأشار إلى أن هناك توقعات بزيارة مرتقبة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، ما قد يؤدي إلى اتفاق وقف إطلاق نار مؤقت، لكن يبدو أن هناك اتفاقًا أمريكيًا إسرائيليًا بعدم إنهاء الحرب حتى تنفيذ المخططات الإسرائيلية الخاصة في غزة.

فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، أضاف مناع أن إسرائيل تسعى لمواجهة إيران عسكريًا، لكنها تحتاج إلى دعم الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق هذا الهدف، موضحًا أن إسرائيل لا يمكنها تنفيذ أي خطوة استراتيجية في الشرق الأوسط دون دعم واشنطن، خاصةً في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مصادر إسرائيلية: إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبيل عيد الفصح
  • خبير شؤون إسرائيلية: تملص إسرائيل من الاستحقاقات تسبب بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار
  • تصعيد عسكري جديد في غزة.. 20 شهيدا والجهود الدولية لوقف إطلاق النار تواجه تحديات .. تفاصيل
  • روبرت باتيلو: إسرائيل لا تنوي الالتزام بوقف إطلاق النار في لبنان أو غزة
  • مصر تعرض مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة.. ماذا نعرف؟
  • السيسي وماكرون يبحثان تطورات الأوضاع في غزة وجهود مصر لوقف إطلاق النار
  • غزة.. 1309 شهداء وإصابة 3184 آخرين منذ خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار
  • الهلال الأحمر: فيديو "نيويورك تايمز" يدحض رواية إسرائيل
  • إعلام عبري: مصر تقدمت بمقترح لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
  • إسرائيل: العمليات في غزة ستتوسع تدريجياً وهذا هو الطريق الوحيد لوقف الحرب