أبناء أشرف عبدالغفور الثلاثة يوجهون رسالة لوالدهم في تكريمه
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
وجه أبناء الفنان أشرف عبدالغفور، ريم وتامر والفنانة ريهام عبدالغفور، رسالة لوالدهم في يوم تكريمه بالمركز القومي للمسرح.
و قال تامر عبدالغفور: "اللي كنت بشوفه فيه هو اللي خلاني أفهم لما أكبر الواحد المفروض يعيش ازاي، ويا رب أكون إمتداد لأشرف عبدالغفور"
و أضافت ريم عبدالغفور: «أبويا سند للدنيا كلها مش بس لأولاده بس، مفيش حد عرف أشرف عبدالغفور غير لما أستند عليه».
أضافت ريهام عبدالغفور قائلة: "أشرف عبد الغفور شخص استثنائي وقدوة على كل المستويات، أشرف عبدالغفور محترم ومجتهد ومخلص العاشق لفته، بيحترم شغله وجمهوره بقوله بحبك و شكرا علي كل حاجه و وحشتيني "
وأكملت عاتبت والدي حينما تم تكريمه مؤخرا دون حضوري لأنه لم يبلغني بهذا التكريم، وقولت له: سوف أحضر تكريمك القادم، و انا أحضر تكريم والدي أشرف عبد الغفور.و وفيت بوعدي
و أقام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمي؛ حفل تكريم اسم الفنان الكبير الراحل أشرف عبد الغفور، وذلك مساء الأربعاء 24 أبريل 2024م؛ بالمسرح القومي.
حضر الاحتفالية الأستاذ الدكتور أشرف زكي- نقيب المهن التمثيلية، وكوكبة من نجوم الفن والمجتمع منهم: القديرات: سميرة عبد العزيز، مديحة حمدي، عفاف شعيب، آمال رمزي، عزة لبيب، الفنان القدير لطفي لبيب، والقدير محمد أبو داود، والمخرجان حسن الوزير وأحمد إسماعيل، والفنان القدير يوسف إسماعيل، والفنانون: محمد رياض، أحمد سلامة، محمد رضوان، سعيد الصالح، أحمد صادق، أيمن عزب، علي كمالو، محمد صلاح آدم، حمزة العيلي، والأب بطرس دانيال.
بدأت الإحتفالية بعرض شهادات لبعض الفنانين عن الراحل أشرف عبد الغفور منهم: الأستاذ الدكتور أشرف زكي نقيب، الفنان الكبير يحيى الفخراني، الفنان القدير نبيل الحلفاوي، والمخرج محمد فاضل، والفنانين: سامح الصريطي ومحمد أبو داود، وإيهاب فهمي، والفنانات القديرات: سوسن بدر، رانيا فريد شوقي، حنان مطاوع.
ثم عزف تريو الموسيقى الغربية بالمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، مختارات من أشهر مؤلفات الكلاسيكيات العالمية.
أعقبه فيلم تسجيلي بعنوان "شكرا.. أشرف عبد الغفور" من إنتاج المركز القومي للمسرح؛ استعرض السيرة الذاتية والفنية للراحل أشرف عبد الغفور.
ثم تحدث الدكتور أيمن الشوي- مدير عام المسرح القومي قائلا: لا توجد كلمات توفي حق أشرف عبد الغفور الإنسان أو الفنان، عملنا معا ستة أشهر على خشبة المسرح القومي في عمل لم يخرج للنور، ورافقته في السفر، تعلمت منه الكثير والكثير، فشكرا لهذا الرجل الذي عرف معنى الكلمة، وأخلص لفنه الذي قدمه، فهو نموذج لرجل مخلص لنفسه وفنه، شكرا أشرف عبد الغفور.
وقال الفنان إيهاب فهمي- رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون والشعبية: في البداية يسعدني أن أتقدم بالشكر والتقدير لمعالي وزيرة الثقافة الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني، والمخرج الكبير خالد جلال- رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي؛ لحرصهما على استمرارية إقامة هذا الاحتفال الشهري؛ لتكريم رواد الفن المصري، تقديرا لاسهاماتهم وعرفانا بإبداعهم، كما أود أن أرحب بالأستاذ الدكتور أشرف زكي- نقيب المهن التمثيلية؛ وأسرة الفنان الكبير
الراحل أشرف عبد الغفور، وحضراتكم جميعا. الليلة تكريم قامة فنية ومبدع مثالي، كرس وقته وجهده للفن، فأصبح قدوتنا في الالتزام واحترام النص والفن والفنانين، نقيب المهن التمثيلية السابق، موهبة فذة، ممثل بارع، مؤدي محترف، أحد عمالقة اللغة العربية، الذي أحبها فأحبته، فكانت تخرج من فمه سلسة واضحة المعاني، فنستمتع بجمال معانيها،
وروعة أدائه. فنان قدير، متمكن من أدواته، صاحب تاريخ طويل من الإبداع يسعد أجيالا، ويخلد ذكراه داخل قلوب محبيه. شكرا أشرف عبد الغفور.
وقال المخرج الكبير خالد جلال- رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي: لم أكتب كلمة عن الفنان الراحل أشرف عبد الغفور، لأنني لا أستطيع الكتابة عنه بصيغة الماضي، فهو معنا طوال الوقت، رأيته اليوم في كل فنان موجود، ما زالت كلماته ولغته العربية خلال ختام المهرجان
القومي للمسرح المصري بدورته السابقة؛ تؤثر داخل كل فنان حتى اللحظة الحالية، جئنا اليوم لنقول له نحن جميعا نحبك يا أشرف عبد الغفور.
بينما تحدث الدكتور أشرف زكي- نقيب المهن التمثيلية عن أشرف عبد الغفور قائلا: شخص محب معطاء عبر بالسفينة خلال فترة عصيبة من خلال رئاسته السابقة لنقابة المهن التمثيلية.
وفي نهاية الحفل أهدى المخرج الكبير جلال- رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، والفنان إيهاب فهمي- رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، والأستاذ الدكتور أشرف زكي- نقيب المهن التمثيلية، والدكتور أيمن الشيوي- مدير عام المسرح القومي،؛ درع تذكاري وشهادة تقدير لأسرة الفنان الراحل أشرف عبد الغفور؛ تقديرا لرحلة العطاء الفنية للفنان الراحل أشرف عبد الغفور.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد نوفل.. التربوي المنافح عن رسالة التعليم النبيلة !
ليس بالأمر السهل أن تكون مديرا عاما لمدارس خاصة صارت اسماً ورقماً صعبا على مستوى الأردن قاطبة، لكن الأصعب من هذا ألا تشغلك الإدارة العامة التي أثبتت جدارتك وبراعتك بها عن شغفك في مجال البحوث العلمية والتربويّة المحكمة، وأن تكون بين هذا وذاك متمسكا برفد الكادر التدريسي بالورش التدريبية والدورات المتقدمة ومواكبة تقنيات التعلم الرقمي أولا بأول، مما يسهم جليا في تطوير مستوياتهم وينعكس نورا وعلما على الطلاب.
هذا هو مدير عام المدارس العمرية، الدكتور محمد نوفل، الذي أحدث فارقا كبيرا منذ جلوسه على رأس الإدارة العامة للمدارس، متجاوزا -بحنكة واقتدار- عقبات صاحبت بداياته، ومتمكنا -بحضنٍ تربوي وأبوي- من جعل الخصوم أصدقاء، والأصدقاء أحبة، والكادر التعليمي والطلبة وأولياء أمورهم عائلة واحدة، لا انفصام لها، ولا مصالح متضاربة، ولا هدف إلا الارتقاء أكثر وبأكثر بالمدارس العمرية التي تزداد ألقا وانفرادا بكل ما هو متطور وبديع يوما بعد يوم.
يستحق الدكتور محمد نوفل الإشادة والتقدير، وتستحق بصماته الواضحة في مجال النهوض بالتعليم الخاص أن يُشار لها بأصابع الفخر، فهو مثال ناصع وحي على أن التعليم ورثة نبوية ثقيلة ونبيلة، لا يُتاجر بها إلا من أضل الطريق، وقدم مكاسب الدنيا الفانية على مكاسب هي خيرٌ وأبقى.
مقالات ذات صلة الأديب الشاعر / احمد توفيق أبو الوفا ( ابو فادي) في ذمة الله 2024/11/11