«التعاون الإسلامي» تدعو جميع الدول إلى دعم منظمة الأونروا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالتقرير الصادر عن لجنة المراجعة المستقلة بشأن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الذي خلص إلى إلتزام الوكالة بالمبدأ الإنساني المتمثل في الحياد، فضلا عن أهمية دورها الحيوي في دعم الجهود الإغاثية والإنسانية لملايين اللاجئين الفلسطينيين الذي يعيشون أزمة إنسانية غير مسبوقة، لا سيما في قطاع غزة، نتيجة العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من ستة أشهر على التوالي.
وأشارت المنظمة في بيان، إلى أن تأكيد التقرير على اتباع الوكالة آليات وإجراءات فعّالة لتعزيز قيم الأمم المتحدة والمبادئ الإنسانية، يشكّل ردًا واضحًا على ما دأبت عليه إسرائيل، قوة الاحتلال، من تحريض على وكالة "الأونروا" في محاولة لإنهاء دورها وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
كما ثمنت مواقف الدول التي أعلنت عن مساهمات مالية جديدة، داعية، في الوقت نفسه، جميع الدول التي أعلنت وقف تمويل "الأونروا" إلى مراجعة قراراتها واستئناف مساهماتها، بما يضمن استمرار مسؤوليتها تجاه توفير الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين.
وجددت المنظمة التأكيد على أن وجود وكالة "الأونروا" واستمرار دورها يمثل أولوية قصوى من الناحية الإنسانية والإغاثية، ويشكّل شاهدًا على الالتزام الدولي الجماعي تجاه حقوق اللاجئين الفلسطينيين وعنصر استقرار في المنطقة، مجددة إلتزامها بالدعم الكامل لدور الوكالة الأممية انطلاقا من موقفها الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في العودة وتقرير المصير، وتجسيد إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين منظمة التعاون الإسلامي غزة قضية فلسطين اللاجئین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
إعادة تفعيل عضوية سوريا في مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية
الرياض-سانا
أعاد البنك الإسلامي للتنمية، تفعيل عضوية سوريا في مجموعة البنك بناءً على طلب من الحكومة السورية، ما يمهد لمرحلة جديدة من التعاون الإسلامي الإنمائي، ودعم جهود إعادة إعمار سوريا.
وخلال اجتماعه يوم أمس اعتبر مجلس المديرين التنفيذيين للبنك عبر موقعه الرسمي أن “إعادة تفعيل عضوية سوريا في مجموعة البنك خطوة بالغة الأهمية، من شأنها تمكين المجموعة من مدّ يد العون لسوريا، ودعم جهود التعافي وإعادة الإعمار، والمساهمة الفاعلة في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية فيها”.
كما أكدت مجموعة البنك التزامها بدعم سوريا في هذه المرحلة المحورية، والمساهمة في تحقيق التعافي الاقتصادي المنشود، وتعزيز مسار النمو المستدام، بما يعود بالخير والرفاه على الشعب السوري.
وكانت سوريا استعادت عضويتها أيضاً، في منظمة التعاون الإسلامي في الـ 8 من آذار الجاري، بعد انقطاع دام ثلاثة عشر عاماً، وكانت انضمت إلى عضوية البنك الإسلامي للتنمية في أيلول عام 1975.