"تايمز أوف إسرائيل": تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن 40 رهينة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
ذكرت "صحيفة تايمز أوف إسرائيل" أن تل أبيب مستعدة للتخلي عن طلب الإفراج عن 40 رهينة مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة بعد أن رفضت حركة "حماس" هذا العرض.
وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل مستعدة الآن للموافقة على إطلاق سراح 20 رهينة فقط في المرحلة الأولى من اتفاقية الهدنة، بشرط أن يكون من بينهم نساء أو رجال تزيد أعمارهم عن 50 عاما أو أشخاص مصابون بأمراض خطيرة.
ويدعو الاقتراح الأخير إلى إطلاق سراح 40 رهينة من هذه الفئات، لكن حماس قالت إنه ليس لديها هذا العدد الكبير من الرهائن الأحياء الذين تنطبق عليهم هذه المعايير.
وبسبب الجمود الحالي، سمح مجلس الوزراء العسكري الإسرائيلي في 25 أبريل لفريق التفاوض بمناقشة نهج أكثر مرونة مع الوفد المصري، الذي سيصل إلى تل أبيب يوم الجمعة لإجراء محادثات إضافية.
وفي بداية الشهر الجاري، قدم المفاوضون إلى طرفي الصراع مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي ينبغي تنفيذه على ثلاث مراحل.
وفي المرحلة الأولى، ستطلق حماس سراح 40 رهينة إسرائيلية محتجزة في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح 900 أسير فلسطيني، من بينهم 100 محكوم عليهم بالسجن المؤبد.
وتشمل المعايير الأخرى لوقف محتمل لإطلاق النار عودة المدنيين النازحين إلى الجزء الشمالي من القطاع الفلسطيني والمرور اليومي لـ500 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل وأمريكا لا تريدان وقف إطلاق النار في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد مراون خريش، خبير استراتيجي، إن الوضع في لبنان تحول إلى تصعيد بدلاً من عمليات عسكرية، لافتا إلى أن العمليات البرية تمثل ضغطًا على جميع الأطراف المعنية في الساحة اللبنانية الحكومة، حزب الله، والشعب اللبناني.
وأضاف «خريش»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الحكومة اللبنانية تهدف إلى تسريع جهودهم لوقف إطلاق النار، إذ لم يعد بإمكان البلاد تحمل المزيد من الدمار والخراب والضحايا في كل مكان.
وأوضح أن من يسعى للتصعيد هو من لا يرغب في إنهاء القتال، فالمقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار هو في الحقيقة دعوة لاستمرار القتال وليس لإنهائه، متابعًا: «الولايات المتحدة، لا تسعى لوقف إطلاق النار في الوقت الراهن، حيث تمر المرحلة الحالية، هي انتقالية، بين الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب».
وأردف: «إسرائيل لا ترغب في منح بايدن انتصارًا سياسيًا قبل مغادرته، خصوصًا مع اقتراب تولي ترامب الرئاسة في 20 يناير المقبل، مما قد يجعل هذه الفترة قاتلة للبنان، كما لا يمكن الاعتماد على تصريحات أمريكا في الوقت الحالي، لأن كلا من أمريكا وإسرائيل لا تسعيان لوقف إطلاق النار».