مفاجأة في كوب قهوة كاد أن يقضي على فتاة بسبب الحساسية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تعرضت فتاة تبلغ من العمر 21 ربيعًا، لواقعة كادت أن تٌنهي حياتها بسبب كوب قهوة، إذ اشترتها من شركة طيران تعمل بها، وحين بدأت في شرب القهوة فوجئت بشيئ صادم، فماذا وجدت داخل الكوب؟
فوجئت الفتاة بعد شراء القهوة من آلة بيع في مطار سون سانت جوان الموجودة بالقرب من بالما مايوركا الإسبانية، في البداية اكتشفت الفتاة أن طعم القهوة غريب، وبعد تدقيق النظر في الكوب وجدت الكارثة، إذ خرج سربًا من الحشرات يطفو أعلى الفنجان بعد ما شربت منها، مما جعلها تصاب بصدمة الحساسية، وحدثت مشاكل صحية كبيرة.
فور تناول القهوة، تعرضت الفتاة للصدمة الحساسية، حدث تورم في الوجه وانسداد في الحلق وصعوبة في التنفس، وأصبحت الفتاة تُعافر بشدة من أجل التنفس، كما تعرضت لتورمات مختلفة بجلدها.
وعلى الفور انتقلت الفتاة إلى المستشفى لتقضي 36 ساعة في وحدة العناية المركزة، وعاشت ساعات صعبة من أجل إنقاذ حياتها، قبل خروجها وعودة للحياة بطريقة طبيعية.
أسرة الفتاة تتقدم بشكوى ضد المطارأسرة الفتاة لم تصمت على حقها، وتقدمت بشكوى ضد المطار، بعد ما حدث لابنتهم، معتبرين أن وجود حشرات في القهوة يُعد جريمة يجب عقاب المسؤول عنها، وأوضحت الأسرة أن الآلة التي تستخدم في عمل القهوة، لم يتم صيانتها بشكل جيد من الموظفين بالمطار، وطالبت الأسرة بمحاسبة المسؤول عن الواقعة ورد حق ابنتهم، بحسب ما جاء في «سكاي نيوز» عربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوب القهوة قهوة أضرار القهوة فوائد القهوة
إقرأ أيضاً:
عمران يلتقي أم ميسرة صاحبة أشهر قهوة في مدينة كسلا
وخلال حلقة 2025/3/25 من البرنامج، قالت أم ميسرة إن كثيرا من الناس يأتون لشرب القهوة عندها من باب الحب وليس لأنها تقدم ما لا يقدمه غيرها.
وتعاني السيدة إعاقة في قدميها، وهي مطلقة ولها 3 أولاد فتحت المقهى لكي تتمكن من الإنفاق عليهم وتربيتهم من كدها، رغم أن أهلها لم يقصروا معها، كما تقول.
واشتهرت أم ميسرة في كسلا ببيع البيض ثم عملت في سمسرة الأراضي وبيع أسطوانات الغاز لكن حريقا التهم بيتها وأتى على عملها، لتفتح بعدها هذا المقهى الذي يتوافد عليه الناس حبا في "جبنتها" (قهوتها).
ورافقت أم ميسرة البرنامج إلى مركز يضم ذوي الإعاقة الذين نزحوا بسبب الحرب، كما أنه يضم أيضا عددا من غير المعاقين الذين شردهم القتال.
وقال أحد المعاقين إنهم طلبوا وضع غير المعاقين معهم كنوع من التضامن، وأشار إلى أن هؤلاء يقدمون العون للمعاقين في كثير من الأمور.
الطفلة إنصاف
والتقى البرنامج طفلة في العاشرة من عمرها تدعى إنصاف، روت مأساة نزوحها مع أمها وإخوتها من الخرطوم وكيف أنهم أمضوا أياما يسيرون على الأقدام، وأحيانا كانوا يضطرون للنوم في السيارات وهم في طريقهم إلى كسلا.
وخسرت إنصاف عامين دراسيين، أحدهما بسبب إجراء عملية في قدمها والآخر بسبب الحرب، وهي تخشى النزوح مجددا من المدرسة التي يسكنونها إلى أخرى مع عودة الدراسة.
إعلانوتعاني هذه الطفلة مرض الأنيميا المنجلية الذي يتفاقم كلما تقدم بها العمر، وهي مهددة بانفجار الكبد ما لم تتمكن من إجراء عملية تتطلب سفرا ونفقات لا تملكها أمها.
ورغم صغر سنها، تقول إنصاف إنها تخفي آلامها عن أمها لأنها تعرف أنها لا تملك مساعدتها في شيء، لكنها تخشى أن تمضي بها السنوات قبل أن تتمكن من إجراء العملية.
وكانت إنصاف تعول على تعليمها حتى تتمكن من إتقان اللغة والسفر إلى خارج السودان لكن الحرب أوقفت تعليمها وهي لا تعرف إن كانت ستعود لمدرستها قريبا أم لا.
وفي محاولة لتخفيف معاناة إنصاف، وفر البرنامج للطفلة فرصة العودة لإحدى مدارس السودان، ووعدها بمزيد من الخطوات التي قد تساعدها على تحقيق حلمها في العلاج والتفوق ومساعدة أمها.
27/3/2025