قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن نزع السلاح مقابل إنشاء الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
(CNN) -- صرحت شخصيات قيادية في حركة "حماس" إلى أن الحركة مستعدة لنزع سلاحها إذا حصل الفلسطينيون على دولة مستقلة في الأراضي التي حتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.
وتشير التصريحات إلى تخفيف موقف "حماس" حيث أصبح مصيرها على المحك مع قصف إسرائيل لقطاع غزة، الذي حكمته الحركة قبل الحرب، ولطالما دعت الجماعة الفلسطينية المسلحة إلى تدمير الدولة اليهودية.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" المقيم في اسطنبول، باسم نعيم، لشبكة CNN ، الخميس، إن الحركة ستوافق على نزع سلاحها إذا تم إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف "إذا تم إنشاء دولة مستقلة وعاصمتها القدس مع الحفاظ على حق العودة للاجئين فمن الممكن دمج كتائب القسام في الجيش الوطني (المستقبلي)"، في إشارة إلى الجناح المسلح للحركة.
وكانت "حماس" أعلنت رفضها حل الدولتين الذي سيؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، ودعت بدلا من ذلك إلى إنشاء دولة فلسطينية في كل فلسطين التاريخية التي تشمل اليوم إسرائيل والضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة.
وقال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إنه لم يكن على علم بعرض "حماس" إلقاء سلاحها من قبل، لكنه أضاف أنها "ستكون خطوة مهمة إذا صحت".
وتابع البرغوثي، لشبكة CNN: "إنه أمر مهم بمعنى أن الفلسطينيين يقاومون الاحتلال لأن هناك احتلالا وإذا لم يكن الاحتلال موجودا، فلن يحتاجوا إلى مقاومته"، في إشارة إلى السيطرة العسكرية الإسرائيلية على الأراضي التي احتلتها عام 1967، حيث يعيش ملايين الفلسطينيين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية السلطة الوطنية الفلسطينية حركة حماس قطاع غزة إنشاء دولة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتقل 2 من فلسطينيي الداخل بزعم تخطيطهما لإطلاق نار بالقدس
كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن اعتقال فلسطينيين اثنين من داخل الخط الأخضر، بزعم "تخطيطهما لإطلاق نار في القدس الشرقية، في حال عدم السماح للمسلمين بالصلاة في الحرم القدسي خلال رمضان".
وجاء في بيان للشاباك والشرطة أنه "في فبراير/شباط الماضي اُعتقل المواطن العربي عدي موبارشام، من بلدة جديدة ـالمكرـ شمال، بعدما خطط لتنفيذ إطلاق نار عند باب العامود في القدس على عناصر الشرطة ومستوطنين".
وذكر البيان، أن موبارشام "كان يخطط للعملية للتعبير عن تضامنه مع النضال الفلسطيني، في حال عدم السماح للمسلمين بالصلاة في الحرم القدسي خلال رمضان".
وقال البيان "كشفت التحقيقات أيضا، أنه لتنفيذ خطته، اشترى عدي سلاحا غير مرخص وتدرب على الرماية، وضُبط السلاح لاحقا بحوزة شقيقه، الذي قُبض عليه أيضا كمشتبه به في القضية".
وتابع "كما حاول عدي تجنيد أشخاص إضافيين متورطين في تنفيذ الهجوم، وحُدد مكانهم واحتُجزوا للتحقيق معهم للاشتباه بكونهم جزءا من الخلية.. وقدمت نيابة منطقة حيفا لائحة اتهام ضد عدي وشقيقه الذي ساعد في إخفاء السلاح".
ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤول بجهاز الشاباك لم يسمه، "إن إحباط هذه العملية يُعد إنجازا مهما، نظرا للتقديرات بأن تنفيذ الهجوم خلال رمضان، كان سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار وتصعيد خطير في القدس، في فترة تشهد توترا أمنيا مرتفعا.
إعلانوأضاف "جهاز الأمن العام والشرطة الإسرائيلية يعتبران أيَّ تورط لمواطني إسرائيل في أنشطة تهدد أمن الدولة ومواطنيها أمرا خطِرا للغاية، وسيواصلان العمل مع الجهات المختصة لمحاسبة المتورطين بأقصى درجات الحزم".