قالت صحيفة/الأهرام/ إن التاريخ المصري شهد مئات المعارك للدفاع عن سيناء، وليعلم كل طامع أو مغامر، أن جيش مصر الوطنى سوف يبقى دائما بالمرصاد لأي محاولة للمساس بتراب سيناء.


ونقلت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادرة، اليوم الجمعة، تحت عنوان "جيش مصر.. وحماية تراب الوطن"، عن الرئيس عبدالفتاح السيسي قوله، في كلمته للشعب أمس، بمناسبة الاحتفال بالعيد الثاني والأربعين، إن قصة كفاح المصريين من أجل سيناء ملحمة أكدت إصرار المصريين على حفظ حقوق الوطن، وعدم التفريط في شبر واحد منه.


وتابعت، وامتدادا لعقيدة الإنسان المصري، الموروثة منذ الأجداد، شدد الرئيس على رفض مصر تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى سيناء، ليس لحماية الأمن القومى المصري فقط بل أيضا للحفاظ على القضية الفلسطينية من الضياع، خاصة والفلسطينيون لن يقبلوا أبدا تصفية قضيتهم، التي بذلوا فيها دماءهم، وبذلت من أجلها مصر هي الأخرى مئات الآلاف من أرواح أبنائها.


وأشارت الصحيفة إلى أن مصر تعمل حاليا، بكل السبل لإيجاد حل للأزمة في غزة، وصولا إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى مفاوضات السلام، لتحقيق الدولة الفلسطينية المُستقلة، على حدود ما قبل 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: ثورة 30 يونيو أعادت سيناء الى أحضان الوطن

قال الكاتب الصحفي جمال رائف إنَّ ثورة 30 يونيو أعادت سيناء الى أحضان الوطن، مشيرًا الى أنّها حررت أرض سيناء الغالية من التطرف والإرهاب، ومكنت الدولة المصرية من المضي نحو سيناء بيد التنمية والإعمار، مبينًا أنَّ ما مهد الطريق لكل هذا تضحيات الأبطال من رجال القوات المسلحة المصرية والشرطة المصرية البواسل.

وأضاف الكاتب الصحفي خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز» قائلًا: «تحية إجلال وتقدير لأرواح الشهداء المصريين من الجيش المصري العظيم وأيضًا الشرطة المصرية الباسلة في ذكرى ثورة 30 يونيو، وهذا التضحيات كانت هي السبيل نحو ما نتحدث عنه اليوم من طفرة تنموية غير مسبوقة».

وتابع: «حينما ذهبت الدولة المصرية لإعادة الحياة إلى سيناء مجددًا وتطهير سيناء من التطرف والإرهاب كان لها استراتيجية واضحة، وهذه الاستراتيجية اعتمدت على 3 ركائز رئيسية، الركيزة الأولى هي ما يتعلق بالمجابهة المسلحة للعناصر التكفيرية، وهنا الدور الأساسي للقوات المسلحة المصرية و الشرطة المصرية فاستطاعوا بالفعل أن يطهروا سيناء من كل البؤر الإرهابية».

وأكمل: «الركيزة الثانية ما يتعلق بالمجابهة الفكرية، وهذا لا يقتصر فقط على سيناء، فرأينا كيف كان هناك دور كبير جدًا للقوة الناعمة المصرية، وتجديد الخطاب الديني، والكثير من الأدوار الفكرية والثقافية المهمة للغاية التي جابهت فكر جماعة الإخوان الإرهابية، وكافة الأفكار المتطرفة بالفكر وهذا مهم للغاية».

وقال: «الركيزة الثالثة والأهم، والتي نرى أثرها على الواقع، هي ركيزة التنمية والإعمار والبناء، وهذه الركيزة كانت مهمة للغاية في القضاء على الإرهاب في سيناء، وقطع الطريق على هذه الجماعات فيما يتعلق بالوصول للأجيال القادمة من الشباب والنشء الجديد».

مقالات مشابهة

  • «إكسترا نيوز» تبرز ملف «الوطن» حول كلمة الرئيس السيسي في ذكرى 30 يونيو
  • الاتحاد العام للمصريين برومانيا يهنئ الرئيس السيسى والشعب بذكرى ثورة 30 يونيو
  • السيسي: أعلم حجم معاناة المواطنين ولا رجعة عن مسار تحقيق الحلم المصري
  • برلماني: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي له آثار إيجابية على الاقتصاد الوطني
  • كاتب صحفي: ثورة 30 يونيو أعادت سيناء الى أحضان الوطن
  • كاتب صحفي: ثورة 30 يونيو أعادت سيناء الى أحضان الوطن
  • الحوار الوطني: الشعب المصري سطر ملحمة وطنية في 30 يونيو
  • الرئيس السيسي: انتقلنا من الفوضى إلى الاستقرار رغم التحديات.. وقضينا على الإرهاب
  • أين بايدن الآن بعد ضجة مناظرة ترامب واعتراف نائبه كامالا هاريس بأدائه الضعيف؟
  • «حماة الوطن»: كلمة الرئيس السيسي رسالة ثقة في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي