الرئيسان التونسي والفرنسي يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكد الرئيسان التونسي قيس سعيد والفرنسي إيمانويل ماكرون، ضرورة الوقف الفوري للحرب على قطاع غزة، مشيرين إلى حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت الرئاسة التونسية -في بيان أمس /الخميس/- أن ذلك جاء في اتصال هاتفي بين الرئيسين، بحثا خلاله عددًا من الموضوعات من بينها العلاقات الثنائية بين البلدين وعلاقة تونس بالاتحاد الأوروبي والتطورات المتسارعة التي يشهدها العالم.
وقال قيس سعيد إن "تونس تريد أن تتعامل مع كل الشركاء الندّ للندّ وأن تقارب كل الملفات مقاربة جديدة قوامها مصالح مشتركة وقيم إنسانية جديدة مشتركة بدورها".
وأشار إلى موجات الهجرة غير الشرعية التي تزداد تفاقما يومًا بعد يوم، لافتا إلى توافد عدد من المهاجرين غير الشرعيين من جنوب الصحراء الذي بات أمرًا غير طبيعي، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود لتفكيك الشبكات الإجرامية التي تقف وراء هذه الأوضاع (شبكات التجارة بالبشر وبأعضائهم) ولا تقبل تونس بأن يستقروا بها، وهو أمر غير مقبول فضلا عن أنه مشبوه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
التعليم الفلسطينى تحت النار
استشهاد 12 ألف طالب وتدمير 65 مدرسة تابعة لـ«الأونروا»
فى دورتها 108، حملت لجنة البرامج التعليمية الموجهة للطلبة العرب فى الأراضى المحتلة الاحتلال الإسرائيلى المسئولية الكاملة عن الدمار الشامل الذى لحق بالمؤسسات التعليمية، خاصة فى قطاع غزة، وفى ضوء الأوضاع المأساوية التى يعيشها القطاع، دعت اللجنة إلى إنهاء العدوان الغاشم وتوفير الحماية الدولية للعملية التعليمية، مع التأكيد على ضرورة دعم الأونروا فى مواجهة التحديات المتزايدة.
ودعت اللجنة، برئاسة أيوب عليان، وكيل مساعد وزارة التربية والتعليم فى فلسطين، خلال اجتماع اللجنة فى مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، إلى ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، وإنهاء ما وصفته بـ «حرب الإبادة الجماعية». وأكدت على أهمية السماح بدخول المساعدات الإنسانية وضمان إعادة إعمار المؤسسات التعليمية، بما فى ذلك بناء المدارس وتوفير المستلزمات الضرورية، وفى هذا السياق، طالبت اللجنة بتوفير الحماية الدولية للعملية التعليمية، لتجنب المزيد من الأضرار التى تلحق بالطلاب والمعلمين.
وأدانت اللجنة الجرائم التى تعرضت لها المؤسسات التعليمية، مشيرة إلى أن العدوان الإسرائيلى أدى إلى استشهاد أكثر من 12 ألف طالب وإصابة أكثر من 20 ألف طالب آخر، كما استشهد 561 معلمًا وإداريًا، وتعرضت 341 جامعة ومدرسة حكومية للتدمير، بالإضافة إلى 65 مدرسة تابعة لـ«الأونروا» فى قطاع غزة، وأوضحت اللجنة أن 84 مدرسة و7 جامعات فى الضفة الغربية تعرّضت للاقتحام والتخريب منذ بداية العدوان، مما يفاقم أزمة التعليم فى المنطقة.
ودعت اللجنة إلى إعداد دراسات وتقارير وأفلام وثائقية تبين حجم الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية فى قطاع غزة، وتعرض التدمير الممنهج للبنية التحتية التعليمية، وأكدت على ضرورة أن تكون هذه المواد متاحة بعدة لغات لتصل إلى جمهور أوسع وتسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطينى.
وأكدت اللجنة دعمها لخطة الحماية والمناصرة للتعليم فى فلسطين، التى أطلقتها وزارة التربية والتعليم العالى الفلسطينية فى نوفمبر 2024، وتهدف هذه الخطة إلى فضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى تجاه التعليم، ودعم التعليم المساند لطلبة فلسطين فى جمهورية مصر العربية، كما دعت اللجنة الأطر التربوية والإعلامية العربية إلى إسناد خطة وزارة التربية والتعليم العالى الفلسطينية فى برامجها الموجهة.
وطالبت اللجنة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، بما فى ذلك الإلكترونية، إنتاج برامج للدعم والإرشاد النفسى والاجتماعى لطلبة فلسطين، وأشارت إلى التقارير الدولية، خاصة تقارير «الأونروا»، التى تفيد بأن العديد من الطلاب فى غزة يعانون من اضطرابات نفسية نتيجة الظروف القاسية التى يعيشونها.
وأعربت اللجنة عن شكرها لجمهورية مصر العربية ووزارة التربية والتعليم على استقبال الطلبة الفلسطينيين من قطاع غزة، وتذليل كافة العقبات التى تواجههم، وثمنت المبادرة الأردنية، التى جاءت بتوجيهات ملكية، لدعم خطة التعليم عن بعد لطلبة قطاع غزة عبر منصة WISE، مما يساهم فى استمرار التعليم وفق المنهاج الفلسطينى.
فى ختام الاجتماع، أكدت اللجنة على ضرورة استمرار جهودها فى مواجهة التحديات التى تواجه التعليم الفلسطينى، ودعت المجتمع الدولى والمنظمات الدولية ذات الصلة، مثل اليونيسيف واليونسكو، إلى توفير المزيد من مستلزمات التعليم للطلبة والمدارس فى الأراضى المحتلة، وأكدت اللجنة على ضرورة إبراز مكانة مدينة القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية، وفضح الانتهاكات التى يتعرض لها التعليم فى المدينة، وأوصت بإنشاء لجان متخصصة لدراسة ومتابعة التزوير والتحريض على الكراهية فى المناهج الإسرائيلية، داعية الدول الأعضاء إلى دعم هذه الجهود.