المغرب والاتحاد الأوروبي يبحثان مبادرة "التعليم من أجل الوقاية من التطرف العنيف"
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
ترأس المغرب والاتحاد الأوروبي، اجتماع عمل في بروكسل لبحث مبادرة "التعليم من أجل الوقاية من التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب ومكافحته"، وذلك في إطار المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.
وأكد إسماعيل الشقوري، مدير القضايا الشاملة بوزارة الشؤون الخارجية المغربية، خلال اللقاء، أن هذه المبادرة هي ثمرة للشراكة المميزة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مما يعكس الالتزام المشترك لكلا الطرفين باتخاذ إجراءات عالمية تهدف إلى منع ومكافحة التطرف العنيف من خلال التعليم.
أبرز الشقورى الجهود التي تبذلها المغرب، في محاربة التطرف والأيديولوجيات المتطرفة، لافتا إلى ضرورة مكافحة التطرف العنيف من خلال دعم المناهج التعليمية، التي تعزز التسامح والتفكير النقدي، واعتماد نهج دامج للنوع داخل البيئات التعليمية.
وشدد الشقوري على ضرورة اعتماد مقاربة استباقية تقوم على التعاون والشراكات لتعزيز القدرات التعليمية في مجال الوقاية من التطرف العنيف.
وركزت المناقشات -خلال ورشة العمل التي استمرت يومين وسبقت الاجتماع- على المناهج والاستراتيجيات المختلفة المستخدمة لتطوير حلول ملموسة وقابلة للاستغلال من قبل صناع القرار السياسي والمدرسين والجهات الفاعلة في المجتمع المدني من أجل مواجهة التطرف العنيف.
وأوصى الجانبان؛ لتحقيق هذه الغاية، بضرورة تعزيز صمود المدرسين في مواجهة التطرف العنيف من خلال برامج التوعية والتدريب، وأهمية هيكلة قطاع التعليم غير الرسمي ومكافحة الوصم وتعزيز الصحة النفسية في المؤسسات التعليمية.
وكان قد تم الإعلان عن المبادرة خلال الاجتماع الحادي والعشرين للجنة التنسيق التابعة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، في 2023 بالقاهرة، بشراكة مع مركز التميز في مكافحة التطرف العنيف (هداية)، بهدف رئيسي هو تشخيص التحديات الناشئة والممارسات الفضلى في منع ومكافحة التطرف العنيف في المجال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: علاقة مصر والاتحاد الأوروبي صحية.. والرئيس السيسي أرسى مبادئها
قال السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي علاقة صحية، وأرسى مبادئها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى أنها تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية لأي طرف، منوها بأن مصر لن تقبل أي تدخل في شئونها ورفض أي إملاءات خارجية.
وأضاف "عبد العاطي"، خلال لقاء خاص ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية “TeN”، أن عملية الإصلاح التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لابد أن تتم بأجندة وطنية، مؤكدًا أن العلاقة بين الجانبين تنمو.
وتابع "وفي شهر مارس وقع الرئيس السيسي مع رئيسة المفوضية على اتفاق ترفيع العلاقات إلى المستوى الإستراتيجي الشامل وهذا ما نسعى ويتم العمل على تنفيذه وهي تقوم على 6 محاور أساسية وأن يكون هناك آلية لعقد قمة كل عامين على مستوى رئيس الجمهورية ورئيس المجلس الأوروبي والمفوضية واللقاءات الدورية المعتادة".
وتابع "المحور الخاص بالاقتصاد نتحدث عن التجارة والاستثمار والدعم الفني ونقل العلاقة إلى مستوى المشاركة بعيدًا عن علاقة المانح والمتلقي، وأن يكون هناك علاقات اقتصادية واستثمارات أوروبية وإصلاح الخلل في الميزان التجاري وحزمة تمويلية، وتعاون مثمر في معالجة أزمة الهجرة من خلال التنمية وتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي والأمور تسير بشكل جيد ومتناغم وعملية الإصلاح تتم بملكية ومبادرة وتنفيذ من الجانب المصري".