قرار مرتقب حول انقطاع الكهرباء.. أعياد الأقباط والامتحانات تخففان من حدة الأزمة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تأمل الحكومة في التغلب على أزمة قطع الكهرباء ووقف برنامج تخفيف الأحمال بشكل نهائي من خلال توفير احتياجات محطات الكهرباء من الوقود وتنفيذ مشروعات جديدة وتحسين شبكات النقل والتوزيع.
زادت عمليات البحث خلال الساعات القليلة الماضية عن مواعيد قطع الكهرباء خلال الفترة المقبلة، التي تتزامن مع أعياد الأقباط واحتفالاتهم، إضافة إلى امتحانات الفصل الدراسي الثاني لعام 2024.
وكشف مصدر بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أنه من المتوقع إيقاف برنامج تخفيف الأحمال خلال أعياد الأقباط وكذلك فترة امتحانات الفصل الثاني بمختلف المناطق على مستوى الجمهورية.
وتابع المصدر أنه "سوف يتم تعديل فترات الفصل طبقا لتعليمات التحكم القومي وحجم القدرات المطلوب فصلها يوميًا، وطبقا لحجم وكميات الوقود المتاحة لتشغيل المحطات ودرجات الحرارة، والتي تساهم بشكل كبير في زيادة أو نقص القدرات المطلوب فصلها".
خطة تخفيف أحمال الكهرباءوسبق أن أعلن مجلس الوزراء في يوليو 2023، عن خطة تخفيف أحمال الكهرباء في البلاد، بعد التنسيق بين وزارتي الكهرباء والبترول، عبر قطع الكهرباء لفترات معينة بالتناوب على المناطق المختلفة، في ظل نقص الوقود والصعوبات المتعلقة بتوفير العملة الصعبة للاستيراد.
ومع بداية فصل الشتاء واصلت مصر خطة تخفيف الأحمال من أجل تصدير كميات من الغاز الطبيعي للسوق الخارجي بهدف زيادة مواردها من العملة الصعبة. وفي فبراير الماضي، وافق مجلس الوزراء على وقف تنفيذ خطة تخفيف الأحمال الكهربائية خلال شهر رمضان الكريم، تيسيراً على المواطنين.
وتوقفت الحكومة عن تنفيذ جداول تخفيف الأحمال خلال رمضان، وبدأت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالتعاون مع الشركة القابضة لكهرباء مصر في تنفيذ هذا القرار منذ اليوم الأول من شهر رمضان.
كشف محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، قبل أيام، أن مجلس الوزراء قرر وقف تخفيف الأحمال في الكنائس خلال الأيام المقبلة على مستوى الجمهورية بمناسبة الاحتفال بأعياد الأخوة الأقباط، على أن يستأنف تخفيف الأحمال بعد ذلك. وأوضح الحمصاني أن وزارة الكهرباء راعت امتحانات الطلاب فيما يتعلق بـ تخفيف الأحمال، وسيتم التنسيق بين وزارتي الكهرباء والتربية والتعليم خلال الامتحانات.
وأكد أن الهدف الذي تسعى إليه الدولة هو وقف تخفيف الأحمال نهائيًا، وشبكة الكهرباء الحالية قادرة على توفير احتياجات مصر من الكهرباء ولكن هناك ضغط في توفير احتياجات محطات الكهرباء من الوقود الذي يحتاج إلى سيولة دولارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء الحكومة تخفيف الأحمال مواعيد قطع الكهرباء الأقباط امتحانات تخفیف الأحمال مجلس الوزراء خطة تخفیف
إقرأ أيضاً:
انقطاع الكهرباء والاتصالات والمياه لأشهر يفاقم المعاناة جنوبي الخرطوم
انقطاع المياه في جنوب الخرطوم وصعوبة الحصول على مياه الشرب دفع المواطنين إلى الاعتماد الكلى على الآبار الجوفية بالطرق البدائية.
الخرطوم: التغيير
أكد ناشطون بمنطقة جنوب الحزام في العاصمة السودانية الخرطوم، تصاعد المعاناة في المنطقة جراء انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات لتسعة أشهر متتالية، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي لسبعة أشهر متواصلة.
ومنذ اندلاع النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف أبريل العام الماضي، تعرضت منطقة جنوب الحزام تحديداً لقصف جوي ومدفعي متكرر أودى بحياة الكثيرين، فيما يعاني مواطنوها أوضاعاً إنسانية قاسية جراء فقدان الخدمات الأساسية.
وأكدت غرفة طوارئ جنوب الحزام- كيان طوعي- انقطاع خدمتي الإنترتت والاتصالات لتسعة أشهر متتالية، وانقطاع التيار الكهربائي لسبعة أشهر متواصلة.
وقالت في بيان يوم الخميس، إن هناك صعوبة بالغة في الحصول على مياه الشرب ويتم الاعتماد الكلى على الآبار الجوفية بالطرق البدائية (الجر بالدلو) وكذلك شراء المياه بأسعار باهظة من (فناطيس المياه) التي تجرها الحمير (عربة الكارو).
ونوهت إلى وجود تردٍّ بائن في الخدمات الصحية وضغط كبير على المشفى الوحيد في المنطقة (مستشفى بشائر) وندرة في الأدوية المنقذة للحياة وأدوية الأمراض المزمنة.
وأضافت الغرفة أن هناك تردٍّ واضح في الجوانب الأمنية وازدياد خطر الموت والإصابة في الشهرين الماضيين بسبب تزايد العمليات الحربية ووفاة أكثر من 200 مواطن وإصابة ما يقارب الـ 120 بعضهم في حالة حرجة، وهناك جثامين موجودة في المشرحة تنتظر التسليم لذويها.
وكانت الغرفة أعلنت يوم الأربعاء، توقف كل مصادر الدعم لغرفة طوارئ جنوب الحزام (قطاع الأزهري) مما أدى إلى توقف جميع التكايا بالمنطقة التي يعتمد عليها المواطنون بشكل أساسي.
وكان المتحدث باسم غرفة طوارئ جنوب الحزام محمد عبد الله كندشة، أعرب عن قلقه الشديد إزاء ما وصفه بعمليات القتل الممنهج التي يتعرض لها مواطنو المنطقة جراء القصف الجوي عبر الطائرات المسيّرة.
وفي تصريحات سابقة أوضح كندشة أنه خلال شهر أكتوبر الماضي فقدت منطقة جنوب الحزام أكثر من 100 مدني بينهم نساء وأطفال نتيجة أربع غارات جوية استهدفت تجمعات للمواطنين في مناطق متعددة.
الوسومالإنترنت الاتصالات الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الطيران المسير القصف الكهرباء المياه جنوب الحزام