«مناخ الزراعة»: بدء سيطرة الكتلة الباردة على محافظات الجمهورية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكد الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات الزراعية أن اليوم، هو بداية انتهاء سيطرة الكتلة الحارة على قطاعات مٌتسعة بالجمهورية مع عودة البرودة النسبية ليلًا على قطاعات شمال الجمهورية، حتى شمال الصعيد حتى المنيا والمناطق الصحراوية.
أوضح محمد فهيم، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك مٌناوشات من الأمطار الخفيفة والمتوسطة تتركز على سيناء والبحر الأحمر وجنوب البلاد قد تصل لحد السيول على بعض المناطق خلال أول الأسبوع، وزيادة كبيرة في التذبذبات الحرارية.
وأوضح أنه يمكن إجراء عمليات حصاد القمح في فترة الصباح وتأجيل الدراس حتى الاثنين أو الثلاثاء مع الحرص الشديد عند ري القمح المتأخر في معظم المناطق، ويمكن الري ليلاً أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، بصفة عامة ولكل المحاصيل العناية الفائقة بتعويض النباتات بالمياه ولابد أولا من ضمان وجود رطوبة أرضية كافية النبات ما يعني «إجراء رية مع قصر الفترة بين الريات وعلى أن يكون الري فقط في الصباح الباكر»، مع الابتعاد تماماً على الري وقت الظهيرة، مع سرعة الرش ضد البياض الدقيقي على المانجو، والبياض الزغبي الترابة السودا على البصل.
وشدد على أهمية تقليل أضرار التذبذبات الحرارية على بساتين الفاكهة في مرحلة التزهير وخاصة المانجو، والعنب، والزيتون والرمان، ويجب تقريب فترات الري وتقليل الكميات وإضافة 2 ك فولفيك + 3 نترات ماغنسيوم مع الري والرش بمركبات الكالسيوم منفرداً بالتبادل مع مركبات البوتاسيوم، مع دعم بساتين الفاكهة في مرحلة العقد يمكن الرش بمحفزات النمو والأحماض الأمينية الحرة والعناصر الصغرى وخاصة الحديد والمنجنيز والزنك.
رشة بالزيوت المعدنية الصيفية أو الصابون البوتاسيتابع أن ذلك يأتي بحوالي 5 أيام إجراء رشة بالزيوت المعدنية الصيفية أو الصابون البوتاسي، مع الرش ضد المن والتربس على البصل المتأخر والفاصوليا والطماطم «المكشوف»، مع فحص الطماطم جيدًا لبداية انتشار البياض الدقيقي على الزراعات والتعامل مع مبيدات اسكور - فلنت - بايفيدن، وإجراءات التحجيم في البطاطس والبصل والثوم «المتأخر»، وكذلك صب المادة الجافة في حبوب القمح والكمون واليانسون والحمص والحلبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمطار الزراعة البرودة الطقس
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر تركز على تطوير برامج الإصلاح الاقتصادي لجذب الاستثمار
قال الكاتب الصحفي أحمد يعقوب، المتخصص في شؤون الاقتصاد، إنّ برامج الإصلاح الاقتصادي المتتالية التي تنفذها الدولة المصرية تسهم في تمكين الاقتصاد المصري من التمتع بالمرونة في مواجهة الأزمات الدولية، والتحديات التي يمر بها الاقتصاد العالمي والتوترات الجيوسياسية.
برامج الإصلاح الاقتصادي تجذب الاستثماروأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ تطوير برامج الإصلاح الاقتصادي يساعد في تهيئة مناخ الأعمال بحيث يكون جاذبا للاستثمارات، معلقا: «ما يمتلكه الاقتصاد المصري في هذه المرحلة هو تنوع الفرص الاستثمارية، كما تركز الدولة المصرية على بعض القطاعات مثل قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبنية التحتية والزراعة والصناعة وقطاع السياحة».
التركيز على تهيئة مناخ الأعمالوتابع: «هذا التنوع يعطي 1500 فرصة استثمارية تعرضها خريطة مصر الاستثمارية، وترتفع تدريجيا إلى 3 آلاف فرصة خلال المرحلة المقبلة، مع التركيز على تهيئة مناخ الأعمال الذي تم عبر برامج الإصلاح الاقتصادي والموقع الجغرافي المتميز لمصر ما بين قارت أفريقيا وأسيا وأوروبا، فضلا عن وجود ممر ملاحي مهم يتم تطويره وهو قناة السويس».
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية